محتويات
سيرة الملك سعود بن عبدالعزيز
ولد الملك سعود الثالث في شوّال عام ألف وثلاثمائة وتسعة عشر من الهجرة،
1319 هـ الموافق عام ألف وتسعمائة واثنين من الميلاد، 1902م
في الكويت في بيتٍ العامر، وقد كان لجدّه الإمام عبدالرحمن بن فيصل
وجدّته سارة بنت أحمد السديري أثرٌ كبيرٌ في تشكيل شخصيّته
فقد كان يعيش مع أخيه الأكبر الإمام تركي معهما، ولذا فقد رُبيا كرجُليْن،
وبعد أن استقرّت الأمور؛ استدعى والده العائلة؛ للاستقرار في الريّاض.
ونشأ الملك سعود نشأةً دينيّة؛ فقد كان الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن مفيريج هو شيخه الذي علّمه القراءة والكتابة
وبعد بلوغه سنّ الشباب؛ بدأ والده الملك عبد العزيز أعطائه كثير من الأمور العسكريّة، والسياسيّة، والإدارية
حتى يُؤهّله ليكون أميرًا، وقد درس العلوم السياسيّة على يدي عبد الله الدملوجي، والشيخ حافظ وهبه،
وكانا من المُقرّبين لوالده
تولية الحكم
وبعد وفاة الملك عبدالعزيز في الثاني من ربيع الأول عام ألف وثلاثمائة وثلاث وسبعين من الهجرة،1370هـ
الموافق عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين ميلاديًّا، 1953م
توج ملكا للمملكة العربية السعودية واختار أخوه فيصل بن عبد العزيز؛ ليكون وليًّا للعهد.
وفاة الملك سعود بن عبدالعزيز
بعد مرض الملك سعود وعجزة عن ادارة حكم البلاد
اجتمع العلماء وأهل الفتوى، واتفقوا أن تؤول مقاليد أمور المملكة إلى أخيه الملك فيصل بن عبدالعزيز
فأرسل البيعة إلى أخيه، واشتدّ المرض عليه؛ حتى وافته المنيّة في اليونان، أثينا،
في السادس من ذي الحجة الموافق ألف وثلاثمائة وثمانٍ وثمانين من الهجرة،1380هـ
الموافق ألف وتسعمائة وتسع وستين من الميلاد،1969م
ونُقل الجثمان إلى مكّة المُكرمة، وصلّى الناس عليه في المسجد الحرام
ونُقل إلى الرّياض؛ ليُدفن بمقابر العود
المراجع