محتويات
اسمه
سيرة سعد بن أبي وقاص هو سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو إسحاق
من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولد في مكة سنة 23 قبل الهجرة.
اسلامه
كان ممن أسلم على يد أبو بكر الصديق ،وبعد إسلامه تركت أمه الطعام ليعود إلى الكفر، فقال لها: تعلمين والله يا أماه، لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا، ما تركت ديني هذا لشيء
فإن شئت فكلي، وإن شئت لا تأكلي. فحلفتْ ألا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب؛ فأنزل الله :
{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
فضائله
هو أول من رمى بسهمٍ في سبيل الله،
أحد الستة أصحاب الشورى.
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم “هذا خالي، فليرني امرؤ خاله“.
قال لهالرسول : “ارمِ سعد، فداك أبي وأمي“.
دعا له الرسول، فقال: “اللهم سدد رميته، وأجب دعوته“. فكان t مجابَ الدعوة.
سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية
تولى مهمة قيادة جيش المسلمين فاستطاع بفضل الله أولاً، ثم بكفاءته وقدرته القيادية وتوجيهات أمير المؤمنين أن يهزم الفرس هزيمة ساحقة في القادسية.
وقد كان من قراراته الصحيحة أثناء المعركة في ميدان القتال إرسال قوات لحماية النقاط الضعيفة
والتوغل والالتفاف من حول القوات، ثم تحديد بداية المعركة مع موعد الظهر
إذ تكون حدة الشمس قد ارتفعت عن أعين المقاتلين، وكذلك تنظيم عملية القتال الليلية (ليلة الهرير)، التي قررت مصير المعركة الحاسمة.
وفاته
تُوُفِّي في عام 55هـ، وقد تجاوز الثمانين، وهو آخر من مات من المهاجرين.
المراجع