محتويات
ماهو حكم الأحتفال بالمولد النبوي
فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر عن فضل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النّبوي الشّريف الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” فضِّلتُ على الأنبياءِ بسِتٍّ: أعطيتُ جوامِعَ الكَلِم، ونُصِرتُ بالرُّعبِ،
وأحِلَّت لي الغنائمُ. وجُعِلَت لي الأرضُ طَهورًا ومسجِدًا،
وأُرسِلتُ إلى الخَلقِ كافَّةً، وخُتِمَ بي النبيُّونَ”
ومن فضائله صلى الله عليه وسلم
أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فلا يُقدّم أمرٌ على دعوا النّبي-صلى الله عليه وسلم
حتى ولو أنفسهم، وطاعته واجبة عليهم، وهي فوق طاعتهم لأنفسهم، لقوله تعالى:
“النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم”
ومن فضائله أنّه صاحب المقام المحمود،
حيث روى عبد الله بن عمر حديثًا عن رسول الله قال:
“إنَّ النَّاسَ يَصيرونَ يومَ القيامة جُثًا، كُلُّ أُمَّةٍ تَتبَعُ نَبيَّهَا، يَقولونَ:
يا فلانُ اشفَعْ يا فلانُ اشفَعْ، حتَّى تَنتَهيَ الشَّفَاعَةُ إلى محمَّدٍ، فذلكَ يومَ يَبعثُه اللهُ المَقَامَ المحمودَ
أصل الاحتفال بالمولد النبوي
جاءت بداية الاحتفال به في أواخر القرن الرّابع الهجري، عندما أحدثه الرّافضة العُبيّديون
مع ما أحدثوه من يوم عاشوراء من لطم الخدود وضرب الصّدور حُزْنًا على مقتل الحسين بن علي-رضي الله عنه
وفي عهدهم أحدثوا الكثير من الاحتفالات وابتدعوا فيها كمولد علي-رضي الله عنه
ومولد فاطمة الزّهراء، وغيرها من الاحتفالات المُبتدعة التي وصل عددها ما يُقارب السّبع والعشرين احتفالًا،
جميعها انتهت بسقوط الدولة العبيديّة على يد صلاح الدّين الأيوبي
الصّوفيّة أعادوا أحياؤ الاحتفال بالمولد النّبوي، وانتشرت هذه العادة حتى أنّ العلماء
استحسنوها، لما فيها من ذِكرٍ حسنٍ لصفات النّبي-عليه السّلام- والحديث عن سِيَره،
وقد كانوا يَعدّون أنفسهم لهذا اليوم بكلّ وسائل الإحتفال ومظاهره، ومنها:
- تقديم خُطب ومواعظ وقصائد لإحياء هذه المُناسبة في اجتماعاتٍ عامّة أو عائليّة.
- إعداد أنواع من الطّعام المُخصص لهذا اليوم أو نوعٍ من الحلوى يُقدّم لمن حضر من الضّيوف.
- يتمّ إعداد أماكن مُحدّدة لهذه المُناسبة كالمساجد والقاعات، وكذلك البيوت.
- إقامة الموالد التي تحتوي على الطّبل والرّقص، والتّمايل ومُخالطة النّساء بالرّجال، وغيرها ممّا يُنكرها الشّرع ولا يرضى بها.
2)حكمه الاحتفال بمولد النبي -اطلع عليه ونقل بتصرف
ماهو حكم الأحتفال بالمولد النبوي
من البِدع المُستحدثة التي لم يرد ذكرها في الشّرع ولم ترِد في سنّة الرسول-صلى الله عليه وسلم
ولا سُنّة الخلفاء من بعده، وهي عادةٌ تُشابه عادات النّصارى الذين يحتفلون بيوم مولد المسيح عيسى-عليه السّلام-
عندهم، فهذا التّشبّه مُحرّم في الإسلام،
وقد يحتوي الاحتفال بالمولد من مظاهر الغلوّ في الدّين والمُبالغة في التّعظيم الذي قد يصل إلى الشّرك.
فتوى ابن باز في حكم الأحتفال بالمولد النبوي
المراجع