محتويات
ماهو دعاء زيارة المريض
الدُّعَاءُ للمريضِ في عِيادتِه
رَوَى التِّرْمِذِيُّ – وَحَسَّنَهُ – عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:
«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عُوفِيَ»
شرح كلمات الحديث
يعُود: أي يزور.
لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ: أي لم يكن في مرض موته.
العرش: أي سرير الملك، ولا يعلم قدره إلا الله.
يَشْفِيَكَ: أي: يبرِئُك، ويذهب عنك ما تجد.
عُوفِيَ: أي شُفي.
المعنى للحديث
يوجهنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى أدب عظيم من آداب زيارة المريض، وهو الدُّعَاء للمريض إذا زُرْناه بقولنا:
«أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ».
فهذا الدُّعَاء سبب لمعافاة المريض من المرض إلا إذا كان الأجلُ حاضرًا لم ينفع الدُّعَاء.
الفوائد المستخرجه من الحديث:
1- استحباب عيادة المريض.
2- استحباب الدُّعَاء للمريض ولا سيما بالدُّعَاء بالمأثور.
3- جواز التوسل بأسماء الله سبحانه وتعالى.
4- فضيلة الدُّعَاء للمريض بهذا الدُّعَاء.
5- فضل عيادة المريض.
6- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تآلف القلوب واجتماعها.
7- تقرير مبدأ الإيمان بالموت.
8- تقرير مبدأ الإيمان بالعرش، وأنه عظيم.
9- الإجمال في الطلب، والتفصيل في الثناء من هدي النَّبِي صلى الله عليه وسلم في الدُّعَاء.
المراجع