محتويات
ماهي أثر الصلاة على الفرد
أهمية الصلاة
الصلاة هي عمود الدين، وركن الإسلام الثاني، وتتجلى مظهر العبودية في أدائها على أعظم صورة
الصلاة يمحو الله بها الخطايا
للصلاة مكانة خاصة من بين سائر العبادات لمكان فرضيتها
الصلاة هي آخر ما يُفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله
أول ما يحسب عليه العبد يوم القيامة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
” إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ
فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ”
ماهي أثر الصلاة على الفرد
الصلاة معراجاً للروح تذكر النفس بالمقابلة والنظر إلى وجه الكريم يوم القيامة،
وشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس بالنهر الجاري الذي يغتسل فيه خمس مرات في اليوم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا:
لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»
الصلاة محطات روحية خمس يقف فيها بين يدي الله سبحانه وتعالى،
حكم الصلاة
الصلواتُ الخمسُ فرضُ عينٍ على كلِّ مُسلمٍ مكلَّفٍ.
قال الله تعالى: وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ
عن طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال:
(جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أهلِ نَجدٍ ثائرَ الرَّأسِ، يُسمَعُ دَويُّ صوتِه ولا يُفقَهُ ما يَقولُ،
حتى دَنَا، فإذا هو يسألُ عن الإسلامِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ، فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال: لا، إلَّا أنْ تَطوَّعَ..)
شروط الصلاة
ذكر الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى شروط الصلاه وهي
تسعة شروط
الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.
الإسلام : وضده الكفر، والكافر عمله مردود ولو عمل أي عمل، والدليل قوله تعالى :
{ ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون }
العقل : وضده الجنون، والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق، والدليل حديث :
« رفع القلم عن ثلاثة: النائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ » .
التمييز : وضده الصغر، وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة لقوله :
« مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع » .
رفع الحدث : وهو الوضوء المعروف، وموجبة الحدث.
إزالة النجاسة : من ثلاث : من البدن، والثوب، والبقعة، والدليل قوله تعالى : { وثيابك فطهر }
ستر العورة : أجمع أهل العلم على فساد صلاة من صلى عريانا وهو يقدر، وحد عورة الرجل من السرة إلى الركبة، والأمة كذلك
، والحرة كلها عورة إلا وجهها. والدليل قوله تعالى : { يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد }
دخول الوقت : والدليل حديث جبريل عليه السلام أنه أم النبي في أول الوقت، وفي آخره، فقال: { يا محمد، الصلاة بين هذين الوقتين }
استقبال القبلة : والدليل قول تعالى :
{ قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره }
النية : ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة،
والدليل حديث : « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى »
المراجع