محتويات
ماهي تداعيات الأزمة الأمريكية المصرفيه عام 1907م
المقدمة
تعبر أزمة عام 1907 هو أشد حالات الذعر المصرفية التي ابتليت بها الحقبة المصرفية
الوطنية للولايات المتحدة. حدثت حالات ذعر شديدة أيضًا في أعوام 1873 و 1884
و 1890 و 1893، وعلى الرغم من ظهور الكثير من الأزمات المالية الأخرى من وقت لآخر
اتسم هذا الذعر المصرفي بالظهور الواسع النطاق لعمليات البنوك ، ومحاولات المودعين
لسحب ودائعهم في نفس الوقت من النظام المصرفي. كانت البنوك لم تحتفظ
باحتياطي 100٪ مقابل الودائع ، فقد دفعت لتكون قريبة من خط المودعين الذين
يطالبون بأموالهم عندما انفجر الذعر.
إن ما يميز عام 1907 عن حالات الذعر السابقة هو أن الأزمة ركزت على الشركات
الإستئمانية في مدينة نيويورك
ماهي الأزمة الأمريكية المصرفيه عام 1907م
هي أزمة مالية في الولايات المتحدة الأمريكية حصلت عام 1907م،
وتمثل الذعر في الإنهيار الكبير في البورصة، حيث نزلت القيمة السوقية لأسهم بورصة نيويورك
بفعل أزمة الفوائد البنكية ، وتسريبات نالت من المؤسسات المالية الكبيرة
هذه الأزمة المالية هي الأسوء على الإطلاق بين الأعوام 1814م وعام 1914م،
حيث حدث ما يقارب ثلاثة عشر أزمة مصرفية، والأسوء كان عام 1907م . والتي هي موضوعنا .
كانت نسبة إنهيار القيمة السوقية لأسهم بورصة نيويورك تقريباً سبعة وثلاثين بالمئة
وكانت النتائج وخيمة، حيث فرضت إنشاء المصرف المركزي الأمريكي أو ما يطلق عليه الفيدرالي الأمريكي
مؤشرات الأزمة
نشبت الأزمة المصرفية عام 1907م ، عقب أن حدث زلزال كبير في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية
والذي أثر على كل القطاعات عام 1906م، ثم أن ظهر الفساد في مؤسسات وشركات كبيرة
مثل شركة تصنيع النحاس يونيتد كوبر، وأصبح القلق وعدم الثقة يتفشى بين المواطنين الأمريكيين،
وزادت حدة سحب الأموال المودعة لدى البنوك، ثم تفشى الأمر إلى أن أصبح ذعر مصرفي .
كان بنك مونتانا يمتلك أسهم الشركة المتحدة للنحاس United Copper،
والتي كانت قد أُعطيت له كضمان لتحصيل القروض .
وكان بنك مونتانا من البنوك التابعة للبنك التجاري الوطني بمدينة نيويورك،
الذي كان يرأسه حينئذ فريتز أوغسطس هاينز.
وكانت حالة تعسر مدفوعات صناديق الإدخار في بنك مونتانا، بالإضافة إلى تورط فريتز أوغسطس هاينز
في تعليق التداول في عملية كورنر كانا الدافع وراء الذي أدى الي اعتراض أعضاء مجلس إدارة البنك
التجاري مما اضطر هاينز إلى الإستقالة. ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان فقد كانت شائعات الإفلاس قد
انتشرت بالفعل، وهرع المودعين بشكل جماعي إلى الشبابيك لسحب أموالهم من البنك التجاري الوطني
تاريخ الأزمة
حصلت الأزمة المصرفية عام 1907م ، حيث حصل هذا الذعر في فترة إنتشر
فيها الكساد الناجم عن عمليات لسحب أموال المواطنين الأمريكيين
والتي هي مودعة في المؤسسات المصرفية أو البنوك، والبنوك الإستثمارية.
وإنتشر هذا الذعر في سنة 1907م، الأمر الذي أدى إلى إفلاس الكثير من البنوك والشركات
عرفت هذه الأزمة بالأزمة المالية أو الذعر المالي،
وهذا الإنهيار الذي حدث للأوراق المالية في مدينة نيويورك قد وصل صداه إلى دول عربية
عديدة منها جمهورية مصر العربية، حيث تأثر الإقتصاد المصري ،
الأخير الذي كان إحدى مستعمرات إنجلترا والتي هي من دول المحور
ماهي أسباب الأزمة الأمريكية المصرفيه عام 1907م
حدثت هذه الأزمة بسبب عمليات السحب الكبيرة للودائع في خزينة البنوك الأمريكية،
الأخيرة التي تعمل على تقديم العديد من الخدمات المصرفية للأفراد والشركات،
هذا الأمر سبب حالة من الإفلاس توصف بالضخمة،
حيث كما أفلست البنوك فقد تبعها إفلاس الشركات المالية،
بفعل تزعزع الثقة لدى المودعين، وإنعدام توفر صناديق ضمان للودائع.
كان الفساد في الولايات المتحدة الأمريكية أهم أسباب حدوث هذه الأزمة،
حيث أودى إلى التلاعب في البورصة لغاية السيطرة على أسهم شركة «يونيتد كوبر» .
وقد إنهارت مؤسسة «نيكر بوكر تراست» بصورة مرعبة، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.
حيث أصبح المودعين لدى البنوك الأمريكية في حالة من القلق والذعر ، وهذه الحالة من الذعر أصبحت
تتفشى بشكل كبير ، مما أدى إلى زيادة سحب الأموال من معظم البنوك في الولايات المتحدة،
حيث فضّل المواطنون الإحتفاظ بنقودهم بدلاً من إيداعها.
هذا الأمر أدى إلى حدوث حالة من عدم الإستقرار في أصول وسيولة البنك،
والمعلوم أن البنك المعسر لديه إلتزامات أكثر من أصوله،
الأمر الذي جعل البنوك تصل إلى الإفلاس وبالتالي التأثير على الإقتصاد الأمريكي بشكل عام وإقتصاد دول أخرى.
قيل أن الصدمة التي حركت الأحداث لخلق الذعر تمثلت في الزلزال الذي وقع في سان فرانسيسكو
عام 1906. الذي دمر تلك المدينة والذهب خارج مراكز المال الرئيسية في العالم.
وأدى ذلك إلى أزمة سيولة خلقت ركودًا بدءًا من يونيو 1907
1)federalreservehisto/essays/panic_of_1907
كيف تم حل الأزمة الأمريكية المصرفيه عام 1907م
تم إخماد أزمة الذعر الأمريكي المصرفي للعام 1907م ،
عندما قدمت الحكومة الفيدرالية بتقديم أكثر من 30 مليون دولار من المساعدات ،
و قيام كبار الممولين ورجال الأعمال بدعم الإقتصاد والبنوك الأمريكية مثل جيه بي مورغان وجون دي
ماهي تداعيات الأزمة الأمريكية المصرفيه عام 1907م
التداعيات الاقتصاديه للأزمة
.1ذعر 1907 كان له آثار حقيقية شديدة. وانخفض الناتج الصناعي بنسبة 17% عام 1908
.2انخفض الناتج القومي الإجمالي الحقيقي بنسبة 12%
.3إنهيار شركات عديدة بعد إفلاسها ، وإرتفاع نسبة البطالة على إثر ذلك
.4كساد إقتصادي في جميع أرجاء الولايات المتحدة
.5إنهيار القيمة السوقية لأسهم البورصة بنسبة وصلت 50%
6. إنخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية وخسارتها ، ومنها مؤشر داو جونز الشهير،
حيث يعد من أكبر الإنخفاضات للمؤشر في ظل هذا الذعر ومنذ نشأته
2)كتاب الانهيار الكبير-ويليم ميدلكوب -19/11/2020
التداعيات المالية
.1إفلاس العديد من الشركات والبنوك الأمريكية.
.2إنهيار الثقة في شركة United Copper ونقل أموال من قبل المودعين إلى شركات مالية أخرى.
.3إكتشاف والقضاء على حالات الفساد السائدة آنذاك والتي كان لها دور كبير في حدوث الأزمة.
.4نجم عن هذا الذعر تأسيس مصارف مركزية للولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على إستقرار الأوراق المالية
3)wiki-ازمة الذعر الامريكي 1907-19/11/2020
المراجع