العمود الفقري

التواء العامود الفقري 

التواء العامود الفقري                           

التواء العامود الفقري              

 

العمود الفقري

يتكون العمود الفقري أو العمود الفقري من عظام صغيرة (فقرات) مكدسة – مع أقراص – واحدة فوق الأخرى. العمود الفقري السليم عند النظر إليه من الجانب له منحنيات لطيفة عليه. تساعد المنحنيات العمود الفقري على امتصاص الضغط من حركة الجسم والجاذبية.

عند النظر إليه من الخلف ، يجب أن يمتد العمود الفقري بشكل مستقيم إلى منتصف الظهر. عند حدوث تشوهات في العمود الفقري ، فإن الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري تكون منحرفة أو مبالغًا فيها في مناطق معينة ، كما يحدث مع القعس ، والحداب ، والجنف.

التواء العامود الفقري              

 اعوجاج الضهر هو التواء في فقرات العامود الفقري يكون باغلبه عند فئة البنات

و لم يرى العلماء حتى الآن سوى أن هذا الاعوجاج يأتي بالوراثة حيث تبدأ علاماته

بالظهور بعد سن البلوغ فتظهر عليهن علامات الألم

و قد تظهر عندما يقفون فيبدو على الناظر أن هناك كتفاً أعلى من الآخر.

 

كلما اكتشف في سن مبكر كلما كانت طريقة علاجه اسهل.

يبدأ الأطباء بعمل صورة كاملة لمعرفة درجات الالتواء لمعرفة طرق العلاج فإن كانت ادنى من ٤٥ درجة يقومون باعطاء المريض ادوية و نوع من الملصقات الطبية في محاولة لاعادته كما كان.

 

و عندما لا يستفيد المريض يذهبون إلى خيارين الأول هو أن يذهب إلى دكتور فيزيولوجي و يقوم بعمل جلسات فيزيولوجية لمحاولة تليين العظام لارجعها قدر الامكان إلى مسارها الصحيح

فإن لم ينجحو اتجهوا  نحو الخيار الثاني

و هو أن يعطى للمريض عبر الحقن ما يسمى بالكورتيزون و هي على شكل مخدر لفترة ما يقارب الثلاثة اشهر.

و يداوم عليها المريض مع ارتدائه إلى نوع من انواع القفص البلاستيكي.

 

و لكن عندما تتخطى درجة ال ٤٥ فيتوجب الدخول لإجراء عملية تقارب الثماني ساعات

يجرى خلالها وضع اسياخ حديد للعامود الفقري حيث تبقى مدى الحياة.

ينتج عن هذا المرض مشاكل كثيرة فهو يأثر على صحة الجسم كاملة

و يقوم بالتأثير على التركيز و على الصحة النفسية للمريض

حيث انه يشعر بنوع من الغضب المستمر نتيجة الأوجاع الدائمة.

 

أقسام أعوجاج العامود الفقري

اعوجاج العامود الفقري ينقسم إلى نوعان

نوع يأتي منذ الولادة و الآخر يأتي للمسنين فيشكل حرف c 

كما نلاحظه على الكثير من العجز أما الأول فيشكل حرف s حيث يظهر ان كتف من جهة اعلى من جهة اخرى.

 

إن العلاج الغير جراحي للاعوجاج مع التركيز على توفير المشد الأنسب يعتبر واعداً و مبشراً وفقاً لأحدث النتائج و الأبحاث. 

 

دراسة طويلة أجريت مؤخراً والتي أظهرت أن المرضى الذين يعالجون جراحياً من إعوجاج العمود الفقري هم إلى حد ما أكثر عرضة للآلام مقارنةً بالمرضى اللذين تمت معالجتهم في  سن المراهقة بواسطة المشدات 

 

بصفة عامة فإن المرضى اللذين لم يخضعوا للعلاج يعانون إلى حد ما أكثر من الآلام.

 

وعلاوة على ذلك، تتزايد حالات الشكاوى من الآلام مع مرور  الوقت بعد الجراحة

 لذلك فإنه من وجهة النظر العلمية البحتة لايوجد  مبرر لإجراء جراحة إعوجاج العمود الفقرى بهدف منع الألم.

كذلك فإن علامات وأعراض إعوجاج العمود الفقري لا يمكن إزالتها بأمان عن طريق الجراحة.

كما أن العديد من الكتاب قد أشاروا إلى ذلك في كتبهم 

 

و في النهاية إن اعوجاج العامود الفقري  يؤثر على الإنسان في العديد من النواحي

حتى انه يمنع الإنسان من ممارسة انواع من الرياضة

فهو لا يحق له حمل الأثقال بل فقط ممارسة الرياصة التي تقوم بتخفيف التجنن و تزيد من ليونة الجسم

لكونها نوعا من العلاج الطويل الذي سيقوم به المريض.

و لكن هل سيجد الطب في يوم ما علاج يمحي أضرار هذا المرض أم سيبقى الأنسان أسير اوجاعه الجسدية التي ستعيقه في مراحل كثيرة من حياته؟!

 

 

1)primomedico

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
تعريف البيئة
التالي
الميول بنظر الفلاسفه