الأمبراطورية البيزنطية

الدولة البيزنطية 

الدولة البيزنطية 

الدولة البيزنطية 

 

 

المصطلح يأتي من بيزنتيوم وهي القسطنطينية قبل أن تكون عاصمة قسطنطين الأول،

وقليلاً ما استعمل هذا الاسم  إلا في السياقات الشعرية والتاريخية.

 

 

الدولة البيزنطية 

 

تزامنت فترة إنشاء الدولة البيزنطية مع الفترة التي سقطت فيها الإمبراطورية الرومانية الغربية،

وذلك عندما بدأت قوتها تتراجع خلال القرن الثالث الميلادي،

لذلك عانت الإمبراطورية من التنافس الشديد الذي حصل على السلطة فبدأت الحروب الأهلية وانهارت المؤسسات الأدارية،

ثم حكم الإمبراطور قسطنطين الأول في خلال أوائل القرن الرابع،

وأسس العاصمة الحديثة سنة 330 م في الشرق، والذي يُعتبر التاريخ الفعلي لتأسيس الدولة البيزنطية،

وبعد موت الامبراطور قسطنطين استمر الأباطرة في توسيع حدود الإمبراطورية

وأصبح إسمها الإمبراطورية البيزنطية، خصوصاً أنّها قد انفصلت عن الإمبراطورية الرومانية الغربية،

وقد ضمت هذه الإمبراطورية كل الاراضي التي يُطلق عليها منطقة البحر الأبيض المتوسط،

​​وتضم هذه المنطقة أرض مصر واليونان وصقلية وإيطاليا وروما.

1)الامبراطوريه البيزنطيه -

 

الحضارة البيزنطية 

 

كان الناس في الإمبراطورية البيزنطية في بداية قيام الأمبراطورية البيزنطية

يعتبرون  أنفسهم من الرومان ، إلا أن ثقافتهم  تغيرت مع الوقت 

​وبسبب أختلاطهم  مع الثقافات الاخرى  مثل الثقافة اليونانية والمسيحية نتج عنه ثقافة بيزنطية مميزة بطابع مختلف .

كما كان لبعض الثقافات تأثير كبير مثل:

اللاتينية والقبطية والأرمنية والفارسية، كما تأثرت ثقافة بيزنطة في وقت متأخّر بالثقافة الإسلامية،

فكان هذا الخليط من الثقافات  سبب  لتطور الحضارة البيزنطية  وتميزها 

حيث تركت  خلفها إرثًا ثقافيًّا مهمًّا جدًا، ساعد هذا الإرث  في إحياء العلوم اليونانية والرومانية،

كما أثر هذا الإرث على الكنيسة الأرثوذكسية،

ونتيجة لانفصال الأمبراطورية الرومانية في الشرق عن الغرب انقسَمَ الدين المسيحي

إلى طائفتين رئيسَيْن هما الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية،

 وقد تركت  الحضارة البيزنطية العديد من مظاهر العمارة  المميزة

ومن أشهرها الكنائس في مناطق كثيرة بَدْءًا من مصر وتركيا  حتى روسيا،

كما ازدهر الفن والأدب في عصر الامبراطورية البيزنطية 

 

 المعالم الأثرية البيزنطية في تركيا 

 

1- اسطنبول

 

من المستحيل بعد أن تصل إلى اسطنبول، عدم رؤية الإمبراطورية الجميلة التي بُنيت علي يد الإمبراطور جستنيان سنة 536.

 

كانت قبة الكاتدرائية، العالم إيزيدور ميليتوس وأنثيميوس ثارال هو من قام بتصميمها، وهي إحدي عجائب العالم خلال عصره.

 

آيا صوفيا لعبت دورًا كبيرًا في التاريخ التركي 

 

  • دُفن الكثير من السلاطين العثمانيين في أراضيها.
  • ‏•‏•تعتبر فسيفساء آيا صوفيا من أهم المكونات لشهرتها،
  • غاليري Upper Imperial ، الذي أُقيم في القرن الثالث عشر يخص الإمبراطورة وحاشيتها،
  • مُجمل بالفسيفساء الرائعة والأشكال الرخامية.

 

2- كنيسة الجوقة 

 

كنيسة شورا، لا تقل جمالاً عن آيا صوفيا، ولكن الفرق أن حجمها أصغر،

تدل علي عصر النهضة خلال القرن الثالث عشر.

 

يوجد بالقرب من Edirnekapa وسور المدينة، وهو في حد ذاته نُصب تذكاري يخص الهندسة العسكرية البيزنطية.

اللوحات الجدارية والفيسفاء تُزين كل الجدران الداخلية للكنيسة.

 

 

 اللوحات الجدارية للكنيسة الجانبية (Parecclesion) مصبوغة بألوان

بيضاء وسوداء صارمة، وترسم أردية القديسين، ونغمات سرير رقيقى،

و تُستخدم لتصوير بعض مشاهد الحياة ليسوع المسيح.

 

3- متحف الفسيفساء القصر الكبير 

 

الأباطرة البيزنطيين عاشوا في مجمع كبير من المباني تحت مسمي القصر الواسع.

استولت علي كل الأراضي بين منطقتي تشانكورتاران والسلطان أحمد،

وظلت بعض الأقسام من الجدار وممر القصر إلي يومنا هذا.

 

 كان هناك ألواح أرضية في بعض الأماكن ترجع إلي الفسيفساء تصور جوانب متنوعة من الحياة اليومية مثل:

 ‏ ‏

 ‏ ‏•قرد يحاول اصطياد الطيور.

 ‏ ‏•شخص يحلب الماعز

.

 

 ‏ ‏

 ‏4- طرابزون 

 ‏

سلالة كومنين المنفصلة في طرابزون المدينة زُينت بآثار جميلة ترجع إلي العصر البيزنطي المتأخر،

والتي تبقي الكثير منها إلي يومنا هذا، وأكثرها شهرة هو آيا صوفيا،

بُنيت الكاتدرائية على تلة وحيدة ومرتفعة، مُبتعدة عن وسط المدينة

. الألوان صارخة وحيوية في اللوحات الجدارية آيا صوفيا،

ورُممت بأكملها تحت إشراف الفنان الخبير البيزنطي ديفيد رايس

 

في طرابزون، حافظوا على بعض المعالم الأثرية البيزنطية المهمة الأخرى،

وحتي أنقاض القصر الإمبراطوري، الذي كان مكانه على ما يعرف بـ “شبه منحرف” ،

وهو عبارة عن تل بين واديين، اُستنبط منه اسم المدينة.

 

نُصب آخر وهو مسجد الفاتح، الذي بُني في الأصل علي أنه كنيسة باناجيا كريسوكيبالوس.

وفي وقت واحد تُوج الأباطرة، وما زالت هناك كنيسة ليست معروفة في الخارج في طرابزون،

وكانت في أحد الأيام جزءًا من منطقة دير Kaimakly،

ويرجع تاريخ بنائه إلى سنة 1424. لمدة من الوقت،

تم استعمال المبنى كقذيفة التبن، فكانت اللوحات الجدارية الرائعة المدهشة ليست ظاهره وخلف القش.

 

5- دير سوميلا 

 

في وسط الأناضول  في كابادوكيا، هناك مستوطنات قديمة .

 

حيث يعد هذا الدير أفضل نُصب تذكاري للحياة الريفية خلال العصر البيزنطي في تركيا.

 

 المُثير للإعجاب هي الكنائس المنحوتة في الصخور،

والمرسومة باللوحات الجدارية، أغلبهم من تاريخ 9-12 القرن.

يوجد أيضاً أعمدة في الكنائس، بالرغم من أنها تعمل كديكور بشكل رئيسي.

 

محمية الكنائس الصخرية في متحف Göreme في الهواء العليل.

 

 

في وقت الإمبراطورية البيزنطية،

كان الكثير من سكان كابادوكيا يعيشون في بيوت تم صُنعها في الكهوف،

حتي إذا وقعت عليهم هجمات من الأعداء والكوارث الأخرى، يذهبوا إلى المدن السرية،

وهذه المدن عبارة عن متاهات من الغرف ترتبط ببعضها عن طريق الأنفاق.

 

 في كابادوكيا المدن تحت الأرض لديها حوالي عشرة طوابق داخلية،

والمعروف منهم هي مدن في Derinkuyu و Kaymakli

2)تاريخ الامبراطورية البيزنطية-بتصرف

 

سقوط الأمبراطورية البيزنطية 

أن أحد  أهم  اسباب سقوط الإمبراطورية البيزنطية هي هزيمتها  على يد الدولة السلجوقية

في معركة مانزيكرت عام 1071 حيث أنها خسرت   أراضيها في أرمينيا والأناضول،

وفي القرن الثاني عشر تعرّضت لغزو النورمان وخسروا أمامهم،

ثم اصيبت المدينه  بمرض طاعون جستنيان والذي كان سببًا في هلاك سكان الإمبراطورية

 ومنذ تاريخ قيام الدولة البيزنطية لم تتعرض لحدث  عظيم  مثل طعون جستنيان

والذي تسبب في وفيات كبيره  تصل لأكثر من 5000 شخص يوميا 

شارك المقالة:
السابق
أفضل 50 مطار في العالم
التالي
طرق علاج حب الشباب