دليل الشخصيات التاريخية

بنيه بن قرينيس بن محمد الجرباء الشمري

بنيه بن قرينيس بن محمد الجرباء الشمري

بنيه بن قرينيس بن محمد الجرباء الشمري

اسمه ونسبه 

بنيه بن قرينيس بن محمد الجرباء الشمري فارس فذ كان فارس عصره وكانوا شمر يحتارون في من الاكثر فروسيه هل هو بنيه ولا عمه مطلق

كان بنيه ساعد عمه فارس بن محمد الجرباء الايمن وقائد فرسانه كان من الفرسان العظام

ولم يجرؤ احد على مقابلته واشبهه بتراحيب بن بصيص المطيري لان فروسيتهم كانت نادره قتل شابا في لم يتجاوز الثلاثين

انجب على مايذكر بنات فقط ولم يقتل الا بكمين وبطريقه غادره ويذكرني بطريقة مقتل تراحيب رحمهما الله

قتل بنيه في معركه مع السعدون امراء المنتفق والذي كان مسؤول البصره لتدى العثمانيون 

 قتل بنيه عام 1233 هجري وقصصه معروفه .

 

قصائد ذكرت في نيه بن قرينيس بن محمد الجرباء الشمري

في رثائه 

 

نمـاك الـى الفـر الاركــام طــيءضحوك المحيا هامر الكف مانح
لـلـشــرف الـعـالــي بــنــو ثــعـــلأسد الشرى و سراة القادة الاولى

و في رثائه ذكر

وابيـض منهـم شـمـري بكيـتـهنماه الى الاصل الاصيل سموح
واروع أمـاجــده فـهــو حــاتــموسـعــد وامـــا مـــده فـسـفـوح

كما قورن بعمه مطلق من فرط شهرته :

يــا بـنــت مـفــارق بـيــن الاثـنـيـن كـــذابهــــذي تـعـاتــب بــــه صــفــوف الـقـبـايـل
أبــوك رخــو الـكـف مــن كـــل مـــا جـــابهـاتــف شـلـيـل الـبـيـت وافـــي المـضـايـل
والـيــا بــــدي لــــو بــادبــي راح كــســابالـصـبـح تــبــري لــــه اخــبــار الاصــايــل
أمـــا الـخـصـيـم امـبـطــل كــــل الاســبــابخــطــة عــلــى كــــل الـمـخـالـيـق طــايـــل
اليا اخطت نجوم الوسم او الوسم ما صابوصفـى السـمـا والكـيـل مــا مــن صمـايـل
الـيــا دوحـــو بـالـنـزل شيـنـيـن الاسـبــابوتـحــايــدت عـنــهــم اعــيـــال الـحـمـايــل
لـلـمـي بـــه الـدبــدوب والـطــوق قـصــابقــــداع فــــوق الــــزاد بـشـطــوط حــايـــل
واليا جـن اجمـوع مـن ورا الحـزم ضبـاب=يـذبـح بـحــد الـسـيـف مـــا جـــاه عـايــل
لــــو تـسـألـيـن الــقــوم ويــــا الاصــحــابفــــلا عــدلــوا حــقــك ولا جـــــاك مــايـــل

وهناك أيضاً

يابـو طـلاس اليـوم هـلـن أدمـوعـيوالعقـل منـي يافتـة الـجـود كــدارح
الكبـد مـا تأكـل وأنــا مــت جـوعـيوالقلب يسرح ما يجي غير مـرواح
عليك يا ابـو عبطـا عـذي الظوعـيعذيت يا الماخذ على الخيل مسراح
لو سابـق ترحجـع لوجـه الغزوعـيتنزاح عنه سرد السبايـا اليـا صـاح
عليت يـا حـرز الوانيـة والخموعـييـــاوي خـيــال مـــن أولاد ســــراح
نشدتها وأنا منهم تـذارف أدموعـيقلت الصحيح وقالـت الشمـري راح
قلتهـا وانــا منـهـم قلـيـل النفـوعـيبـس الحميـه وأوجعـن حكـى مـيـاح
واحسرتي متى اجتمع مع أربوعـيونمشـي جميـع قـبـل نـثـال الارواح

قصيدة ابن سند في الشيخ بنيه الجربا ابن أخ الشيخ مطلق الجربا الذي قتل عام 1231هـ في معركة مع المنتفق

تنميـه للشـرف العالـي بـنـو ثـعـلأسد الشرى وسـراة القـادة الاول
النازلون مـن البيـداء فـوق ربـيوالشائـدون بيـوت الـعـز بـالأسـل
الناحرون جزر الاضياف نحرهـماسد العرين، بما سلوا من النصل
والمانعوا الجار بالاسيـاف لامعـهبيـن الخمسيـن و العسالـه الـذبـل

1)http://www.allshmr.net/vb/showthread.php?t=1530

وقاال ابن سند: ولَمْا لبُنَيَّةَ من الَمْكارم والشجاعة وارتفاع الصيت وللَمْودة بيني وبينه رثيته ارتجالا
وبُنَيَّةَ بن قُرَيْنِيْس الجرباء هو الذي أمر بغسل جواد الَوْضَيْحي ثلاث مرات بالصابون، لأنَّ بَصرياًّ الَوْضَيْحي فر عليها هارباً في حرب للجرباء مع الرولة. وبمناسبة قتل بُنَيَّةَ قال شاعر من الصديد من شمر، يفخر بقتل بُنَيَّةَ، ويشير إلى اعتداء آل الجرباء على الصديد:

سرنا من “الشِّمْبلْ” إلى قصر “شَلاَّلْ”شـهـريـن،والـثـالـث ذبــحــنـــا بُــنَــيَّـــةَ
أويْـــــه والله يَــاهَـــل الـخــيْــل خَــيَّـــالْوْعِــــزِّيْ لـعـقـبـه عِــــزْوَةَ الـشَّـمَّـريَّــةْ
هــذا جــزا الـلِّـي بَـاعْـنَـا بـابــنْ هَـــذَّالْجـبــنَــا دْمَــاغِـــهْ لـلـبـواشِــي هَـــدِيَّـــهْ

 

مقتله 

وذكر أنه قتل سنة 1231ه وأُتي برأسه إلى الَوْزير سعيد. وذكر لي الشيخ منديل الفهيد أن الذي قتل بُنَيَّةَ الرُّوَلَة في مِجْراد عنزة على الجربان أَخْذاً بالثار من سلبة حصة الَمْشهورة. وهي حصة بنت الحُميدي بن هذال. ذلك أن بنيه لَمْا علَمْ بقدوم الرولة أرسل يطلب النجدة من آل سعدون، رغم أن بينه وبين آل سعدون ثارات، فواعدوه يخرج للَمْفاوضة معهم، فخرج آمناً ليس معه غير أربعين فغدروا به. قال أبو عبد الرحمن: ثم وجدت في كراسات منديل مَا ملخصه: “حصلت معركة بين بُنَيَّةَ الجرباء من شيوخ شمر الَمْعروفين والأتراك، بقيادة ناصر الأشقر السعدون أيام الحروب السابقة، قيل: إن بُنَيَّةَ لَمْ يكن معه أحد من قومه أثناء الَمْعركة فعثرت جواده فيه فقتل، وقيل: إنه بُتر رأسه من جثته، فأُحضر في مجلس ابن سعدون، فوضع بمكان مرتفع وعلى مقربة من النار، بقصد بَطَرِ الاستيلاء أو التعجب من شجاعته، وكان يوجد رجلٌ شمريٌّ جارٌ لقوم السعدون، لا أعرف اسمه، إلا أنه فِدَاغيٌّ من سنجارة، فلَمْا شاهد رأس بُنَيَّةَ الجرباء، عرف ملامح وجهه، فتأثر فقام وجلس بالقرب منه، وبدأَ يمشط شواربه بيده أو عصاه ويقول: مَا يستاهل صاحب هذا الَوْجه ذو الهيبة والجاه العظيم.ثم قال أبيات شعر يمتدح بُنَيَّةَ ويغمز فيها ابن سعدون وانصرف إلى بيته. وبعد ذلك قال بعض الحاضرين بالَمْجلس لابن سعدون: هل سمعت كلام الشمري? قال: لا فبعث إليه من يحضره، وعندمَا وصل الرسول هناك سئل عنه فقيل: نائم بِالرَّفَّة، وبعد اقترابه منه لإيقاظه وجده ميتاً، وللأسف الشديد لَمْ أعثر على الأبيات التي قالها قبل مغادرته الَمْجلس، بالرغم من بحثي عنها وسؤال الكثير من الرواة

 

2)https://www.alnssabon.com/t4856.html

شارك المقالة:
السابق
من هو خلف الفغم السنافي
التالي
الدريعي ابن شعلان