دولة المماليك

دولة المماليك البرجية

دولة المماليك البرجية

دولة المماليك البرجية

 

الدولة المملوكية

 

هي دولة من الدُول الإسلاميَّة التي بدأت في مصر في أواخر العصر العبَّاسي الثالث،

ووصلت حُدُودها بعد ذلك لتضم الشَّام والحجاز،

واستمر مُلكُها بعد سُقُوط الدولة الأيوبيَّة عام 648هـ المُوافق لِعام 1250م،

حتَّى سقطت على يد الدولة العُثمانيَّة بعد  أن هزم المماليك في معركة الريدانيَّة عام 923هـ المُوافقة لعام 1517م.

 

ظهور الدوله المملوكية

 

الدولة المملوكيَّة تنقسم إلى فرعين أو دولتين هُما: دولة المماليك البحريَّة ودولة المماليك البُرجيَّة.

 

المماليك حكموا البحريَّة من عام 648هـ المُوافقة لعام 1250م إلى عام 784هـ المُوافقة لِعام 1382م، وأكثرهُم كانوا من التُرك والمغول.

 

 وحكم المماليك البُرجيَّة من عام 784هـ المُوافقة لِعام 1382م إلى عام 923هـ

المُوافقة لِعام 1517م، وكانوا من الشركس، وأصل المماليك رقيقٌ مُحاربين

1)المماليك -اطلع عليه ونقل بتصرف

 

دولة المماليك البحريّة

 

يعود نسبهم الى المماليك الأتراك الذين تمّ جلبهم  في عهد الملك (الصالح نجم الدين أيّوب)،

والذي أوكل إليهم مهامَّ، ومناصب كبيرة؛ فكانوا من حاشيته، وحرسه الخاصّ،

وبعد أن اشتكى الناس من المماليك، وعبثهم، أسكنهم الملك الصالح في جزيرة في نهر النيل،

وتم تسميتهم في (المماليك البحريّة)؛ لأنَّ منطقة سكنهم تُحيطها المياه،

ويعود أصل هؤلاء المماليك في الغالب إلى القفجاق من تركستان، وبلاد ما وراء النهر،

وآسيا الصُّغرى، وقد استطاع المماليك البحريّة الوصول إلى الحُكم بعد مقتل آخر السلاطين الأيُّوبيّين عام 1257م.

ذكر بعض المُؤرِّخين أنَّ شجرة الدرِّ تعد أولى سلاطين المماليك،

ويرى بعض المؤرخين الاخرين غير هذا الرأي 

حيث  إنَّها حكمت الدولة في فترة صعبه وأنتقاليه 

، فكان حُكمها بشكل مؤقت ؛ ولهذا يعد عِزُّ الدين أيبك أوَّل سلاطين الدولة المملوكيّة البحريّة

 

أهم  السلاطين في دولة المماليك البحريّة

 

السلطان  المُعزّ عزّ الدين أيبك:

 

تولى السلطان عزُّ الدين أيبك الحكم بعد أن تنازل شجرة الدرِّ عن الحكم 

حيث يعتبر هو أو السلاطين في دولى المماليك  البحريّة على الرغم من أنَّه لم يكن من المماليك البحرية،

 وحتى يكسب أيبك رضا الأيُّوبيّين وافق على تنصيب أحد الشبان الأيُّوبيّين سُلطاناً،

و أعلن الولاء للخليفة العبّاسي ،

وكانت نهاية المعزِّ أيبك على يَد زوجته شجرة الدرِّ التي دبَّرت مُؤامرة لقتله عام 655 للهجرة.

 

السلطان سيف الدين قُطُز

 

بعد وفاة أيبك تولَّى السُّلطة (المنصور علي بن أيبك) بشكل وقتي

، وتم تعيين سيف الدين قُطُز الوصيّ عليه، وبعد سُقوط الخلافة العبّاسية اجتمع قُطُز بالأُمراء

لأختيار السُّلطان، حيث إنَّ المنصور صغير في السن ولا يصلح للحُكم في مثل هذه الاوقات الصعبه 

فكان الأتفاق بينهم على تولي قُطُز الحكم للدولة المملوكيّة،

وقد كان قُطُز شجاعاً حازماً، وتمكن من الانتصار على المغول في معركة (عين جالوت)،

كما تمكن إعادة الوحدة بين الشام، ومصر.

 

دولة المماليك البرجية

 

يعود نسب المماليك البرجيّة (الشركس) إلى الشركس الذين يتواجدون في  في منطقة شمال أرمينيا

 وقد جلبهم السُّلطان (المنصور سيف الدين قلاوون)،

وأسكنهم في أبراج ليُميِّزهم عن المماليك البحريّة،

كما أنَّه اهتمّ بهم، أهتماما كبير ، إلّا أنَّه كان يلزمهم بالطاعة، والنظام

فلم يكن مسموحاً لهم بالخروج خارج القلعة في الليل،

ومع تَزايُد نُفوذ الشركس في الدولة، وضعف الدولة 

تمكن المماليك الشركس  من أعلان تأسيس دولتهم على يَد (الظاهر سيف الدين برقوق العُثمانيّ)،

وقد استمرَّ حُكمهم 134 عاماً، حكم خلالها 25 سُلطاناً مملوكيّاً،

 

أبرز سلاطين دولة المماليك البرجية 

 

السُّلطان الأشرف قايتباي

يعتبر  من أعظم سلاطين الدولة المملوكيّة، وكان عهده استمر طويلا حيث يعتبر اطول عهد للمماليك البرجيه 

حيث حَكم الدولة لمُدَّة 29 عاماً، أظهر من خلالها مدى مقدرته، وكفاءته في قيادة الدولة عسكريّاً، وسياسيّاً.

 

قانصوه الغوري

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري تولَّى حُكم الدولة

رغما عنه بعد خلع العادل طومان باي  وبعد

أن رفض الكثير من السلاطين الذين قبله الاستمرار في الحُكم،

وقد كان قانصوه الغوري يبلغ من العمر 60 عاماً عند تسلُّمه الحُكم،

واستطاع أن يُظهِر جدارته في تسيير أمور دولة المماليك البرجية 

فكانت الدولة في عهده تتمتَّع بالنظام، والأمان.

اثار الدولة المملوكية

 

  • جامع الظاهر بيبرس.
  • ضريح ورباط الشيخ يوسف العجمى العدوي.
  • ضريح فاطمة خاتون أم الملك الصالح بن منصور قلاوون.
  • مسجد ومدرسة وقبة السلطان قلاون.
  • مدرسة الملك المنصور قلاوون.
  • قبة الملك المنصور قلاوون.
  • مدرسة ومسجد سنجر الجاولي.
  • خانقاه السلطان بيبرس الجاشنكير.
  • قبة حسن صدقة.
  • جامع الأمير ألماس.
  • مدرسة وقبة الأمير حسام الدين. •طرنطاى المنصورى.
  • ضريح الملك الأشرف خليل.
  • ضريح أحمد بن سليمان الرفاعى.
  • مسجد الأمام البوصيرى بالإسكندرية.
  • مسجد سيدى جابر بالإسكندرية.
  • جامع الديرينى بجزيرة الروضة.
  • جامع عمر مكرم بميدان التحرير (جامع كريم الدين سابقا)
  • ضريح قاضى القضاة تقى الدين بن دقيق العيد بالقرافة الكبرى بالقاهرة

المدرسة الناصرية بالنحاسين بالجمالية.

  • جامع الناصر محمد بالقلعة.
  • خانقاه الأمير سلار وسنجر الجاولي.
  • ضريح الشيخ الشرف الدمياطى بمقابر الصوفية خارج باب النصر.
  • ضريح ابن عطاء الله السكندرى بالقرافة الكبرى بجبل المقطم.
  • مدرسة وخانقاه السلطان المظفر بيبرس الجاشنكير.
  • مسجد ألماس الحاجب بشارع الحلمية.

خانقاه ومدرسة الجمالية.

  • جامع قوصون.
  • جامع الفخر قايتباى بمنيل الروضة.
  • جامع الطباخ بشارع الصنافيرى بعابدين.
  • جامع الأمير بشتاك.
  • مسجد الطنبغا الماردانى.
  • مسجد الست مسكة بحي الحنفي بالسيدة زينب.
  • جامع الإسماعيلى بالناصرية بالقاهرة.
  • مسجد آق سنقر (جامع النور).
  • جامع الأمير شيخو الناصرى.
  • مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش.
  • مدرسة السلطان الملك الناصر حسن.
  • جامع السلطان الناصر محمد بالقلعة.
  • مسجد أصلم السلحدار.
  • مسجد ومدرسة السلطان حسن.
  • مسجد ومدرسة السلطان شعبان.
  • مسجد ومدرسة السلطان برقوق
  • شارع المعز لدين الله.
  • مسجد وخانقاه السلطان برقوق.
  • قرافة المماليك.
  • جامع السلطان المؤيد.
  • مسجد ومدرسة القاضى عبد الباسط.
  • ضريح ابن هشام النحوى الأنصارى بقرافة الصوفية خارج باب النصر
  • مدرسة أم السلطان شعبان.
  • مسجد و مدرسة ألجاي اليوسفي بشارع سوق السلاح.
  • مدرسة سابق الدين مثقال.

2)الدولة المملوكية -اطلع عليه ونقل بتصرف

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
الدولة العبيدية
التالي
الأستاذ وليد فطاني