علوم الأرض

رسالة من الكرة الأرضية الى سكان الأرض

رسالة من الكرة الأرضية الى سكان الأرض

رسالة من الكرة الأرضية الى سكان الأرض

 

ماهي الأرض ؟

 ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتُعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي

 وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويُطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم.

تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع

 من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة

 وقد ظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية

1)https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6

 

رسالة من الكرة الأرضية الى سكان الأرض

 

الى سكان الأرض

منذ  أن تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، و ظهرت الحياة  في المليار سنة الأخيرة.

فمنذ أن خلق الله أدم وأنزله الى الأرض  وتكاثر البشر  على وجه هذه  الأرض،

كما تعلم  عزيزي الانسان  فمنذ أن مشى  أبوك أدم  وأمك حواء عليهما السلام  ومنذ عصور اجدادك الطيبين نوح  و هود وصالح وابراهيم وعيسى ومحمد

 

أخذ الإنسان بالتفكر

في ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى، ومن خيرات الطبيعة التي حاول أن يستكشف ما ينفعه منها ويفيده في حياته اليومية، فبدأ بأستعمال  الحجر والشجر واستغل البحار والأنهار، وجال بفكره للتوصل إلى طريقة تعينه على العيش وسط هذا العالم .

 

فبتدأ بكسر الأشجار وتحطيم  الصخر ويقطع الشجر ويغوص في البحار ويتسلق الجبال، واستحدث آلات بدأت معها مسيرة التعمير، وتكاثرت البشرية وتوسعت المستوطنات البشرية فبدأ تسلط الإنسان على الطبيعة،

حيث ابتدأ  بتقطيع الأشجار أو حرقها لاستغلال الأراضي. ولم يكتفي  الإنسان  بهذا القدر  على الأرض، بل أتجه  إلى أبعد من ذلك، فحفر باطن الأرض ليكتشف ما يمكن أن يستخرجه وينتفع من ورائه.

هذه الاستكشافات المستمرة والتمتع بخيرات الطبيعة على مر الزمن وتوالي الحقب والعصور حتى العصر الحالي الذي نعيش فيه، والحضارات التي قامت وتوالت، لم يشعر الإنسان بما يفعله في الأرض، فقط كان يستكشف ويتمتع باستكشافاته، والأرض ما زالت تعطيهم، ولكن لم يسمع احد منهم أنين الأرض، بل كلما أنّت الأرض كلما زادت الاكتشافات.

 

عندما تغضب الطبيعة وتهب العواصف بشتى أنواعها، وتحدث الفيضانات وتثور البراكين وتتزلزل بواطن الأرض، يقف الإنسان حائراً أمام هذا الغضب، وإن حاول أن يصد أو يفعل ما قد يشعره بهذا الخطأ أو يوقف ولو جزءا بسيطا من هذه الانفعالات الطبيعية، ولكنه لا يستطيع أن يتحكم فيها عندما تحدث.

ثم بدأ يفكر في غزو الفضاء واكتشاف كواكب أخرى قد تشبه الأرض وما تتمتع به، لتعين الإنسان على العيش فيها، ولكنه لم يستطع وان كان ما زال يصر على الغزو والاستكشاف. إثر هذه الثورات العلمية والصناعية وتسارع الحياة ونمو البشر وتكاثرهم بشكل غير عادي، بدأت الأرض تفقد بعض مظاهرها الطبيعية الخلابة والبيئة النظيفة والهواء النقي.

وبدأت مشكلة عوادم المصانع والآلات والسيارات والطائرات التي غزت الفضاء المحيط بالأرض، وازدادت حركات التنقل بهذه المواصلات التي احتاجت إلى اكتشاف واستخراج النفط والغاز ومشتقاتهما، وبدأت الحروب الناتجة عن تسلط الإنسان على غيره ونزعة حب التملك لديه، ما أدى إلى التفنن في اكتشاف الأسلحة التي تحقق هذه الرغبات، مما أثر على أمكم الأرض وخيراتها، بعد أن ساهمتم في البدء بمشاكل كنقص الاوكسجين وثقب الأوزون وذوبان الجليد، والاحتباس الحراري وزيادة التصحر.

 

عندما تغضب الطبيعة وتهب العواصف بشتى أنواعها، وتحدث الفيضانات وتثور البراكين وتتزلزل بواطن الأرض، يقف الإنسان حائراً أمام هذا الغضب، وإن حاول أن يصد أو يفعل ما قد يشعره بهذا الخطأ أو يوقف ولو جزءا بسيطا من هذه الانفعالات الطبيعية، ولكنه لا يستطيع أن يتحكم فيها عندما تحدث.

ثم بدأ يفكر في غزو الفضاء واكتشاف كواكب أخرى قد تشبه الأرض وما تتمتع به، لتعين الإنسان على العيش فيها، ولكنه لم يستطع وان كان ما زال يصر على الغزو والاستكشاف. إثر هذه الثورات العلمية والصناعية وتسارع الحياة ونمو البشر وتكاثرهم بشكل غير عادي، بدأت الأرض تفقد بعض مظاهرها الطبيعية الخلابة والبيئة النظيفة والهواء النقي.

وبدأت مشكلة عوادم المصانع والآلات والسيارات والطائرات التي غزت الفضاء المحيط بالأرض، وازدادت حركات التنقل بهذه المواصلات التي احتاجت إلى اكتشاف واستخراج النفط والغاز ومشتقاتهما، وبدأت الحروب الناتجة عن تسلط الإنسان على غيره ونزعة حب التملك لديه، ما أدى إلى التفنن في اكتشاف الأسلحة التي تحقق هذه الرغبات، مما أثر على أمكم الأرض وخيراتها، بعد أن ساهمتم في البدء بمشاكل كنقص الاوكسجين وثقب الأوزون وذوبان الجليد، والاحتباس الحراري وزيادة التصحر.

 

إليكم أبنائي سكان الأرض، ابعث  شكاواي

لتتعاونوا في إنقاذ ما تبقى من الأرض ، لتبادلوا العطاء بعطاء ولتساهموا في وضع خطط مستقبلية تساهم في البقاء على البيئة السليمة والمستدامة، لتعينكم على الحياة وتعيد للأرض رونقها وجمال طبيعتها الخلاب،

وتتمتع بهوائها النقي والخالي من الغازات والسموم التي تراكمت مع الأيام وأثرت على الأوكسجين وعلى استنشاق الهواء النقي.

ولنعطي مجالاً للآخرين للاستمتاع والإبداع في رؤية جمال الطبيعة، والتفنن والتغزل في ما تراه العين ونترك للأجيال القادمة استكمال طريق البقاء والمحافظة على الأرض وخيراتها ومكتسباتها، ولتبقى العلاقة بيني وبينكم مليئة بشعور الود والحب والرغبة في الحفاظ على الطرف الآخر وعدم فقدانه.. عندها سوف تدركون أن نعمة وجودكم في هذا الكوكب الصغير، كانت من أكبر نعم الله سبحانه وتعالى عليكم.

شارك المقالة:
السابق
معلومات وأرقام عن جامبيا
التالي
وصفة حلى أم علي