سيرة الزبير بن عوام

محتويات

سيرة الزبير بن عوام

اسمه

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشي، الأسدي، رضي الله عنه، من قبيلة بني أسد.

يلتقي نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في ( قصي بن كلاب أمه ( صفية ) عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

¹⁾الزبير بن عوام

إسلامه

أسلم الزبير بن العوام وهو صغير وكان من الأوائل الذين سارعوابالإسلام

وقد كان فارساً مقداماً، وإن سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام

في أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قُتِل، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه

وسار في شوارع مكة ، وفي أعلى مكة لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ماذا به؟

فأخبره النبأ، فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير

فضائله

من العشرة المبشرون بالجنه

قال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام: (فداك أبي وأمي)

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لكل نبي حواري، وحواريَّ الزبير بن العوام).

وروي: (أن عثمان بن عفان رضي الله عنه حينما أصابه رعاف شديد؛ قيل له: يا أمير المؤمنين! استخلف قال: ومن؟ فقيل له: الزبير بن العوام. قال: نعم، أما والذي نفسي بيده؛ إنه لخيرهم، وإنه لأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه البخاري في صحيحه.

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: (الزبير عمود من عمد الدين، وركن من أركان الإسلام).

وعن عروة بن الزبير قال: (كان في أبي ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها: اثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك).

وروي بإسناد صحيح عن هشام، عن أبيه، قال:

(كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء معتجر بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة نزلت على سيما الزبير).

²⁾حواري رسول الله