اسلاميات

سيرة طلحة بن عبيدالله

طلحه بن عبيدالله

سيرة طلحة بن عبيدالله

 

اسمه

هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي

وهو أحد العشرة المبشرون بالجنه ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام

 وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر رضي الله عنه

ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم في بدايات الدعوة الإسلامية، فهو أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام.

 

إسلامه

أسلم  على يد أبي بكر رضي الله عنه

قال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: حضرت سوق بُصرى فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم، أفيهم أحد من أهل الحرم؟ قال طلحة بن عبيد الله: قلت: نعم، أنا. فقال: هل ظهر أحمد بعدُ؟ قال: قلت:

ومن أحمد؟ قال: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه

وهو آخر الأنبياء، مخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ، فإياك أن تسبق إليه.

 

 

1)الصحابي طلحه

قال طلحة بن عبيد الله: فوقع في قلبي ما قال، فخرجت سريعًا حتى قدمت مكة، فقلت:

هل كان من حدث؟ قالوا: نعم، محمد بن عبد الله الأمين تنبَّأَ، وقد تبعه ابن أبي قحافة. قال: فخرجت حتى دخلت على أبي بكر، فقلت:

أتبعت هذا الرجل؟ قال: نعم، فانطلقْ إليه فادخلْ عليه فاتّبعه

فإنه يدعو إلى الحق. فأخبره طلحة بما قال الراهب، فخرج أبو بكر رضي الله عنه

بطلحة فدخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم طلحة رضي الله عنه وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال الراهب، فسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.

 

2)طلحه بن عبيدالله

قصته يوم معركة أحد

 

قصة دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحد عندما أحاط الكفار النبي 

صلى اللَّه عليه وسلم في أحرج ساعة في حياته، فلقد كان رسول اللَّه

محاصرًا من الكفار وقد عزموا على قتله، ليس حوله  اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ 

وَفِيهِمْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ،فقتل الجميع  وبقي طلحة

فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الْأَحَدَ عَشَرَ فكان يتحرك كالشبح ويقاتل كالنمر ذودًا عن رسول اللَّه

فتُرمى على رسول اللَّه السهام فيتلقاها، وترمى عليه الرماح فيتصدى لها

تلمح عين طلحة انطلاق  السهم وهو يقاتل المشركين، فيسرع كالبرق الخاطف ليسبق هذا السهم قبل أن يصل الى الرسول

حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ ، فَقَالَ : حَسِّ . 

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :   لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ  ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ ” .

قال جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : 

 مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ  

 

3)مناقب طلحه

وفاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله: “اهْدَأْ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ أَو صِدِّيقٌ أَو شَهِيدٌ”.

شارك المقالة:
السابق
سيرة عبدالرحمن بن عوف
التالي
قصة نبي الله موسى عليه السلام