شركة المباني مقاولون عامون

تأسست شركة المباني مقاولون عامون ذات مسؤولية محدودة في شهر أكتوبر للعام 1972 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية على يد معالي الشيخ كمال أدهم. تتمتع المباني بمركز مرموق حيث أنها ساهمت في تنفيذ العديد من المشاريع البارزة والمميزة في المملكة العربية السعودية، بدءاً من عام 1973 وما يليه. اشتملت المشاريع بالإضافة إلى الطرق والجسور والأنفاق المحفورة آلياً ومدرجات المطارات على تشييد الأبراج والأبنية الشاهقة، ومشاريع الصرف الصحي والمختبرات الحساسة ومراكز الأبحاث والتنمية، الرئيسية ومرافقها الخدماتية. في عام 1982، وسّعت شركة المباني أنشطتها خارج المملكة من خلال المساهمة في تحديث شبكة الطرق في لبنان. وشهد عام 1991، إنشاء فرعها في مسقط، عاصمة سلطنة عمان. كما ساهمت شركة المباني مساهمة بارزة في مشروع ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. بين عامي 1993 و1994، ساهمت شركة المباني بشكل فعّال في برنامج إعادة إعمار لبنان. ولم تقتصر مساهمتها على تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية فحسب، بل قامت بالاستثمار في مشروع قائم على مبدأ BOT لشبكات الهاتف في لبنان. وفي عام 2001، ساهمت شركة المباني في تنفيذ مشروع ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن. كما تمكنت من إنجاز ثلاثة مشاريع ترسيم حدود اخرى في نفس المنطقة .

وبعد مرور أربعة عقود على تأسيسها، تواصل شركة المباني مسيرتها الحافلة بالإنجازات، حيث تقوم حالياً بتنفيذ مشاريع تقدر قيمتها بستة مليارات دولار، وذلك في جو من المنافسة الشديدة، مدعومة بخبراتها المتعددة وبجهازها الفني ذي الخبرة الواسعة. ويبلغ عدد الموظفين والعاملين في الشركة أكثر من ثمانية آلاف شخص، ويتضمن أسطول معداتها أكثر من ألفي وحدة، موزعين على مختلف المشاريع التي تتولى الشركة تنفيذها حالياً في عدة مناطق في المملكة.

وتطبّق شركة المباني نظاماً راسخاً لإدارة السلامة والجودة وهي حائزة على شهادة الآيزو 2008، حيث تغطي هذه الشهادة المجالات التي تنشط فيها الشركة وهي تشمل تصميم وتشييد الطرق والإنشاءات والأبنية والمنازل والقصور ومدارج المطارات وملحقاتها ومحطات تنقية المياه وشبكات الصرف الصحي والمرافق المساندة لها ومحطات توليد الكهرباء ومرافق وخدمات الاتصالات والمحطات الصناعية الصغيرة والضخمة والمرافق التابعة لها وإعادة تأهيل وإصلاح الخرسانة المسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة المباني مصنّفة بدرجة أ من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان في السعودية وذلك في مجالات المقاولات العامة والأبنية والبنى التحتية العامة. وتعتبر المشاريع التي نفذتها الشركة خلال العقود الأربعة الماضية تؤهلها لكي تنافس الشركات العالمية والشركات الوطنية الكبرى وذلك في نشاطات الإنشاء والتشييد المختلفة.

وهي ملتزمة بهدفها عن طريق المساهمة في تنفيذ مشاريع ذات أهمية كبرى مستندة في ذلك إلى إمكانياتها وحدها على كافة الأصعدة أو عن طريق المشاركة مع شركات أجنبية أو شركات وطنية عاملة في نشاط المقاولات. وتشمل قائمة أصحاب العمل الخاصة بشركة المباني بعضاً من أبرز الهيئات والجهات وأرفعها شأناً في المملكة، من بينها الهيئة العامة للطيران المدني التي تعاونت معها الشركة لإنجاز عديد من المشاريع المرموقة التي تحولت إلى معالم متميزة وبارزة على الصعيد المحلي، كمشروع تطوير مرافق الدعم لمطار ينبع ومشروع مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ومشروع تطوير مطار نجران وغيرها.

كمال أدهم (1929 – 29 أكتوبر 1999) سعودي الجنسية، رئيس المخابرات العامة السعودية

 سابقاً والمستشار الخاص للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وأخ غير شقيق للملكة عفت الثنيان آل سعود، لقد كان لكمال أدهم، اسم،

وصورة، وصوت، وفعل، في عدد من الملفات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية.

كان عضواً في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة من عام 1982م حتى وفاته بأزمة قلبية في عام 1999م. وفي 7 أبريل عام 2008م

قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتغيير اسم مركز الصحافة الإلكترونية ليصبح مركز كمال أدهم للتدريب والبحث الصحفي

وقد جاء تغيير الاسم تقديرًا لتبرع فيصل كمال أدهم بمبلغ 5 ملايين دولار باسم والده الراحل.