الأدب

من هو الأديب عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد

 

عباس محمود العقاد كان مولد الأديب  العقاد عام 1889م , في مدينة أسوان فى جنوب مصر, وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903.

عمل على تأسيس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري “مدرسة الديوان”،

وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق.

عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط،

وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافراً, حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط. لكنه في الوقت نفسه كان مولعاً بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب,

التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها,

فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور،

وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه.

وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه, مما اضطره إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.

مؤلفاته الأدبيه

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية

حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.

جاوزت مؤلفات العقاد الإسلامية أربعين كتابًا، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية،

فتناول أعلام الإسلام في كتب ذائعة، عرف كثير منها باسم العبقريات

استهلها بـ عبقرية محمد، ثم توالت باقي السلسلة التي ضمت عبقرية الصديق

وعبقرية عمر، وعبقرية علي، وعبقرية خالد، وداعي السماء بلال

وذو النورين عثمان، والصديقة بنت الصديق، وأبو الشهداء وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وفاطمة الزهراء والفاطميون.

 

له عدة  تراجم لأعلام من الشرق والغرب

“سعد زغلول، وغاندي وبنيامين فرانكلين، ومحمد علي جناح، وعبد الرحمن الكواكبي، وابن رشد،والفارابي، ومحمد عبده، وبرنارد شو، والشيخ الرئيس ابن سينا”.

وكتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع مثل:
مطالعات في الكتب والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون، وأشتات مجتمعة في اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين في القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر.

له في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة:
كان أشهرها كتاب “الديوان في النقد والأدب” بالاشتراك مع المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا على مدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، وكتاب “ابن الرومي حياته من شعره”، وشعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير.

 

كتبه السياسيه

“الحكم المطلق في القرن العشرين”، و”هتلر في الميزان”، وأفيون الشعوب”، و”فلاسفة الحكم في العصر الحديث”، و”الشيوعية والإسلام”، و”النازية والأديان”، و”لا شيوعية ولا استعمار”.

 

دواوين العقاد 

يقظة الصباح، ووهج الظهيرة، وأشباح الأصيل، وأعاصير مغرب، وبعد الأعاصير، وأشجان الليل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، وعابر سبيل، وديوان من دواوين، وهذه الدواوين العشرة هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية.

 

وفاته

استمر العقاد بتأليف الكتب  بحيث  لا يمر عام دون أن يسهم فيه بكتاب أو أكثر 

حتى تجاوزت كتُبُه مائةَ كتاب، بالإضافة إلى مقالاته العديدة التي تبلغ الآلاف في بطون الصحف والدوريات،

ووقف حياته كلها على خدمة الفكر الأدبي حتى توفي في (26 من شوال 1383هـ- 12 مارس 1964م).

1)من هو العقاد

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
من هو مؤلف كتاب عبقرية الصدّيق
التالي
ماهي أمراض القلب الوعائية