محتويات
الغبار
هو عبارة عن جزئيات مجهرية يمكن رؤيتها إن اجتمعت معًا بالعين المجردة، كما أنّها خفيفة للغاية لذلك تستطيع الأنتقال مع حدوث هبوب الرياح
تؤكد بعض المصادر العلمية أن الأرض عند تقلب الفصول من فصل الشتاء إلى الصيف تبدأ بلفظ أمراض
وحشرات لو تركت لتسببت بأنتشار الأمراض في العالم وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار كما أن للغبار مضار توجد له كذلك فوائد ومنها :
فوائد الغبار
1- منقي للهواء
2- أسمدة للنباتات
الغبار إذا أتبعه المطر فإنه يصبح سماد للأرض فيفيد الشجر والنبات عموماً. قال تعالى
في كتابه العزيز: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)
3- دوره في المسطحات المائية
يعتبر مصدر الإمداد الأساسي للعناصر المهمة في المحيطات كالحديد والفسفور
والسيلكون والمنجنيز والنحاس والزنك، وتلك العناصر تلعب دورًا مهماً في تغذية وتكاثر الكائنات الدقيقة النباتية البحرية، وزيادة ونمو هذه الكائنات
يؤدي إلى تقليل مستوى التركيز الجوي لغاز ثاني أكسيد الكربون
4 -مناعة الأطفال
و قد وجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة
