اسلاميات

قصة النبي موسى مع الخضر

قصة النبي موسى مع الخضر

 

الخضر عليه السلام 

 

نبي من أنبياء الله  وعبدا صالحا من عباده ذكر بالقران الكريم فالخضر عليه السلام

مات قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام، بل قبل مبعث عيسى عليه السلام.

 

1)من هو الخضر

 

قصة النبي موسى مع الخضر

 

عندما اخبر االله تعالى  نبيه  موسى إن لله عبداً بمجمع البحرين

هو أعلم منه  اشتاق موسى عليه السلام لطلب العلم

والاستفادة من هذا العالم  فأعلن لفتاه يوشع بن نون عن عزمه وتصميمه أن يبلغ مجمع البحرين

 قال تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾.

 

سأل موسى ربه عن كيفية الوصول إلى هذا العالم الرباني وكيف يرحل إليه وأين سيجده فأوحى الله إلى موسى

 احْمِلْ حُوتًا فِى مِكْتَلٍ فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهْوَ ثَمَّ

وفي رواية أخرى للبخاري: خُذْ نُونًا مَيِّتًا حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ ، فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِى مِكْتَلٍ ، فَقَالَ لِفَتَاهُ:

لاَ أُكَلِّفُكَ إِلاَّ أَنْ تُخْبِرَنِى بِحَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ ، قَالَ:

مَا كَلَّفْتَ كَثِيرًا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ ) يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ).
(وفي رواية مسلم: تَزَوَّدْ حُوتًا مَالِحًا فَإِنَّهُ حَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ).

 

وصول موسى للخضر 

وصل موسى عليه السلام ومعه فتاه إلى صخرة على شاطئ البحر وهنا نام موسى واستسلم للنعاس

ولكن فتاه بقي ساهراً لم ينم فجاءت الأمواج إلى الشاطئ

ووصلت إلى المكان الذي فيه الحوت فلامست الأمواج الحوت

ووصل الماء للحوت فدبت الحياة فيه وقفز إلى البحر قال تعالى

﴿ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴾.

 

استيقظ موسى من نومه ونسي الفتى أن يخبره بما وقع للحوت فواصلا المسير 

حتى أعياهما التعب وحل بهم النصب فقال موسى لفتاه

﴿ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴾ وهنا تذكر الفتى ما وقع للحوت فقال لموسى

﴿ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ﴾

 

2)قصه الخضر

 

وصل موسى إلى الصخرة وجد رجلاً متغطياً بثوب فسلم عليه فكشف عن وجهه وقال

” أنى بأرضك السلام من أنت ” فقال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم

وما أدراك بي قال الذي أدراك بي ودلك علي !

ماذا تريد ياموسى فقال موسى بأدب  وتواضع 

﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾

فقال له ياموسى إنني على علم من علم الله لا تعلمه أنت  اذهب فإنك

﴿ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ فقال موسى مصراً على التعلم عنده

﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ فلما رآه مصراً على طلب العلم منه اشترط عليه 

ألا تسألني عن شيء حتى أحدثك عنه أنا قال تعالى

﴿ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾.

على السفينه

 انطلق موسى عليه السلام والخضر عليه السلام يمشيان على ساحل البحر

فمرت بهما سفينة فكلموها أن يحملوهما فعرف أهل السفينة الخضر 

فحملوهما بلا ثمن ومن غير مقابل إكراماً للخضر ولما وصلت السفينة

ورست عَمَدَ الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه منها واقتلعه من داخلها ثم رماه في البحر

تعجب  موسى عليه السلام وقال في نفسه

قوم حملونا وأكرمونا ثم بعد ذلك يخرق سفينتهم ويفسد وسيلتهم

فلم يتحمل الصمت فقال  ﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴾

وهنا التفت العبد الرباني إلى موسى مذكراً له بالشرط الذي بينه وبينه  فقال له

1

فأخذ موسى يعتذر إليه بالنسيان  قال تعالى عن موسى عليه السلام

َ قالَ تُؤُاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا 

الغلام

 

ثم سارا فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم

في ناحية من نواحي الحديقة فجاء الخضر إلى أحدهم فاقتلع رأسه حتى فصل رأسه عن جسده ! 

فلم يتحمل موسى هذا المنظر فقال ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾

وذكر الخضر موسى  الشرط الذي بينهم  أنك لن يستطيع معه صبراً

﴿ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لك إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾

فأعتذر موسى وقال ﴿ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴾.

 

وصول القريه 

فانطلقا حتى وصلا إلى قرية لا يعرف أهلها الضيافة والكرم فوصلا إلى القرية وقد نفذ ما معهما من الطعام

فطلبا الطعام من أهل القرية  فأبوا أن يضيفوهما

حتى جاء عليهما المساء فآوى في الخلاء فوجد الخضر

جداراً يكاد أن يتهاوى ويسقط فقام الخضر إلى الجدار وقضى

ليله كله في إصلاحه وبنائه من جديد فقال موسى

في نفسه إن أهل القرية بخلاء لم يكرمونا ولم يضيفونا

فلماذا يتعب نفسه فيهم ويشقى عليهم ويُقدم لهم هذا العمل

الذي لا يستحقونه فقال له ﴿ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾

 

نهاية رحلة قصة النبي موسى مع الخضر

 

هنا انتهى العهد الذي بين  موسى والخضر وتوقف التعليم 

 

(في رواية مسلم: قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ وَأَخَذَ بِثَوْبِهِ. قَالَ: سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ،

َّمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ إِلَى ِرِر الآيَةِ،

فَإِذَا جَاءَ الَّذِى يُسَخِّرُهَا وَجَدَهَا مُنْخَرِقَةً فَتَجَاوَزَهَا فَأَصْلَحُوهَا بِخَشَبَةٍ

واتهم الغلام اتب ستيرن باقان فكان بفاه السلام انفلونزا أنفا لا الزنجبيل والكفر رحمة تغني فردنا يبدلهم ربهم صدقاتهم الخيرية تقلع فاقرب يحذر ،

و .مَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ و .كَانَ تَحْتَهُ).

قَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – : « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا ».

 

 

3)الخضر عليه السلام

شارك المقالة:
السابق
ماهي الأغذية التي يجب عدم تناولها مع الزنجبيل
التالي
فوائد مغلي النعناع