انبياء الله

قصة بناء الكعبة

قصة بناء الكعبه

قصة بناء الكعبة

 

ابراهيم عليه السلام

كان مولد ونشأت النبي إبراهيم عليه السلام

 في بابل في العراق، وكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب،

وكان أبوه آزر يصنع الأصنام، ويبيعها لقومه، ويعبدها معهم،

 أما ابراهيم امتنع عن الأنصياع لهم وأتباعهم على ضلالهم

 فقد عصمه الله -سبحانه وتعالى-، وآتاه عقلًا رشيدًا منذ أن كان صغيرا

قال تعالى: “وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ”

 

بئر زمزم 

تبلغ المسافة بين البئر والكعبة المشرّفة 21 متراً، بينما تقع فوهة البئر أسفل المطاف

حذو الحجر الأسود، ولها نبعان يضخان صفو مائها أحدهما يأتي

من اتجاه الكعبة المشرّفة والآخر من اتجاه جبل أبي قبيس والصفا.

 

تتميز بئر زمزم بنظافتها في كل وقت حيث لايمكن أن تنمو بها الطحالب  ولا تتأثر بملوّثات الماء 

 

وزمزم لا تتوقف عن ضخ المياه العذبة بمعدل يصل إلى حد أدنى 11 لتراً في الثانية،

و18 .5 لتر أعلى مستوى في الثانية الواحدة.

 

تبدأ رحلة ماء زمزم المبارك وقت ضخ الماء من البئر مباشرة بوساطة مضختين عملاقتين

تعملان بالتناوب على مدار ٢٤ ساعة يومياً، وترسل في لحظتها

إلى مشروع الملك عبدالله لسُقيا زمزم بكدي عبر دفع آلي

وعن طريق أنابيب مخصوصة بغية المحافظة على خصائص ماء زمزم.

1)بئر زمزم

قصة ماء زمزم

 بعد أن سافر إبراهيمُ عليه السلام وزوجته  هاجرَ وابنَها إسماعيلَ الى مكه المكرمه  وترك أهله  عند البيت المُحَرَّم

ضلت هاجر  أم اسماعيل عليه السلام تتبع ابراهيم اين تذهب وتتركنا في هذا الوادي 

فقالت له ذلك اكثر من مرة ، وهو لاَ يلتفت إِلَيْهَا، فقالت له: آلله الذي أَمَرَكَ بهذا؟ قال:

نعم، قالت: إِذَنْ لاَ يضيعنا ، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ حتى إذا كان عِنْدَ الثَّنِيَّةِ حَيْثُ لاَ يَرَوْنَهُ، اسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْبَيْتَ،

ثُمَّ دَعَا وقال  : ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ

رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ 

 

ومرّت أيّام ونفد ما الزاد والماء منهم  فبكى الطفل الرّضيع من شدة الجوع والعطش،

فذهب  أمه هاجر تبحث في المكان عن  ماء او اكل   وتسعى بين الصفا والمروة عدّة مراتٍ لعلّها تجد ماءً أو طعاماً أو أناس يساعدونا 

ولكن  بحثها  كان بلا أي نتيجه  حتّى بلغ سعيها بين الصفا والمروة سبعة أشواطٍ،

وعند المروة سمعت صوتاً، فقالت لنفسها : صه، ثمّ سمعته مرّةً أخرى، فقالت:

أغث إن كان عندك خير، فإذا بجبريل عليه الصلاة والسلام عند موضع ماء زمزم، فضرب بجناحه الأرض وقيل بعقبه  حتى نَبَع ماء زمزم .

2)قصه زمزم

 

 بعد ذلك  أمر الله تعالى  نبيه ابراهيم عليه السلام 

ببناء الكعبة في مكة المكرمة   لتصبح أول بيت  للمسلمين وقبلتهم 

استجاب ابراهيم عليه السلام  هو  وأبنه  لبناء الكعبه  

 

فبتدأو  بالحفر  لبناء الكعبه  وتعاونوا  بينهم  في رفع قواعدها 

حيث كان اسماعيل عليه السلام  يأتي بالحجارة وابراهيم عليه السلام يبني الكعبه 

قال تعالى :

“وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”

3)قصة بناء الكعبه – نقل بتصرف

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
بحث عن نبي الله صالح عليه السلام
التالي
انشودة ذهب الليل طلع الفجر