شخصيات اسلاميه

كم عدد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

كم عدد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

كم عدد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

الصحابي 

صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ  يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات.

كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك

كم عدد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

 

لا يمكن القطع بتحديد عدد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لتفرقهم في البلدان 

ولأن لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كتاب جامع يكتب فيه اسم من أسلم، ومن ولد في الإسلام.

 كما قال كعب بن مالك رضي الله عنه في سياق قصة تخلفه عن غزوة تبوك:

 (وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرٌ وَلَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ) 

وقد جزم الحافظ أبو زرعة الرازي (شيخ الإمام مسلم) بأن عدد الصحابة مائة وأربعة عشر ألفاً. رواه عنه الخطيب البغدادي في “الجامع” 

وقال السفاريني رحمه الله في “غذاء الألباب

“فائدة: ذكر أبو زرعة الرازي أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يزيدون على المائة ألف

وروى أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، وجزم بهذا العدد الجلال السيوطي رحمه الله في الخصائص الكبرى” 

وهذا العدد (مائة وأربعة عشر ألفاً، أو مائة وأربعة وعشرون ألفاً) ليس بعيداً عن الصواب، فإن وقائع السنة تدل على أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا نحو هذا العدد.

ففي غزوة تبوك (وكانت في شهر رجب من السنة التاسعة من الهجرة، أي قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين إلا شهرين تقريباً) .

خرج الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثون ألف مقاتل، ومعهم عشرة آلاف فرس.

 

ولم يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة ممن يستطيع الجهاد إلا كعب بن مالك وصاحباه.

فإذا انضم إلى هذا العدد النساء والصبيان والعجزة وأهل البوادي والأماكن البعيدة عن المدينة [كمكة والطائف] الذين لم يخرجوا في تلك الغزوة، فلا يبعد أن يتجاوز عدد الصحابة مائة ألفٍ.

وقد وصف جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كثرة من حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع من المدينة فقال: 

(فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ) 

 

وهؤلاء هم الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة وما حولها، وقد انضم إليهم بشر كثير من الطريق، ومن أهل مكة وما حولها.

وقد نقل السخاوي كلام أبي زرعة أنهم مائة ألف وأربعة عشر ألفاً، واختاره، بعد أن ذكر أقوالاً أخرى للعلماء في ذلك.

1)https://al-maktaba.org/book/26332/15179#p8

العشرة المبشرون بالجنة

العشرة المبشرون بالجنة هم عشرة من الصحابة بشرهم الرسول محمد بالجنة حسب اعتقاد أهل السنة والجماعة،

وهم المذكورون في الحديث الذي رواه كل من عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد عن النبي أنه قال:

 «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، 

وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.»

 

وهناك عدد غيرهم من الصحابة قد بُشّر بالجنّة كخديجة بنت خويلد، 

وعبد الله بن سلام، وعكاشة بن محصن، ولكن اشتهر مصطلح العشرة المبشرين بالجنّة لأنّ تبشيرهم جاء في حديث واحد.

2)المبشرون بالجنه

آخـر الصحابة رضي الله عنهم موتـًا

 آخر الصحابة موتـًا هو أبو الطفيل عامـر بن واثـلة الليثي، وكان موته سنة مائة على الصحيح، وهو كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرأيْتَكم ليْلَتَكم هذهِ، فإنَّ رأسَ مائةِ سنةٍ مِنها، لا يبقى ممن هو على ظهرِ الأرضِ أحدٌ» 

أما آخرهم موتًا بالإضافة إلى االاماكن 

فآخر من مات منهم بالمدينة‏: جابر بن عبد الله، رواه أحمد بن حنبل عن قتادة، وقيل‏: سهل بن سعد، وقيل‏: السائب بن يزيد‏. ‏

وآخر من مات منهم بمكة: عبد الله بن عمر، وقيل‏: جابر بن عبد الله. وذكر علي بن المديني أن أبا الطفيل بمكة مات، فهو إذا الآخر بها. ‏

وآخر من مات منهم بالبصرة‏: أنس بن مالك‏، قال أبو عمر بن عبد البر‏: “ما أعلم أحدا مات بعده ممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل‏”.

وآخر من مات منهم بالكوفة‏: عبد الله بن أبي أوفى‏. ‏

وبالشام‏: عبد الله بن بسر، وقيل‏: بل أبو أمامة‏. ‏

وتبسط بعضهم فقال‏: “آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر‏: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي‏، وبفلسطين‏: أبو أبي ابن أم حرام‏، وبدمشق‏: واثلة بن الأسقع‏، وبحمص‏: عبد الله بن بسر، وباليمامة: الهرماس بن زياد‏، وبالجزيرة‏: العرس بن عميرة‏، وبأفريقية‏: رويفع بن ثابت‏، وبالبادية في الأعراب‏: سلمة بن الأكوع، رضي الله عنهم أجمعين‏”. ‏

3)الصحابه

شارك المقالة:
السابق
من هو ناثان بليتشاركزيك
التالي
كم عدد الصحابة وأسمائهم