امبراطورية المغول 

كيف كانت نهاية امبراطورية المغول 

كيف كانت نهاية امبراطورية المغول 

كيف كانت نهاية امبراطورية المغول 

 

 

تعد المغولية من أكبر الإمبراطوريات بكتلة قارية واحدة،

وتعد ثاني اكبر إمبراطورية في التاريخ من حيث  المساحة

من بعد الإمبراطورية البريطانية، وتعد أعظم رُعب قد مر على تاريخ أوراسيا كلها.

 

هي عباره عن اتحاد قبائل من  المغول والترك فيما يعرف في الوقت الحالي بمنغوليا،

فبدأت بتيموجين او ما يعرف بجنكيز خان الذي تم إعلان انه اصبح ملكا عام 1206

فأصبحت فاتحة للغزوات التي قد وصلت الي حد أقصى لها عام 1405

من حوض الدانوب حتى الي بحر اليابان، ومن فيليكي نوفغورود

والتي كانت الأقرب من حدود رووسية فنلندية حتى الي كمبوديا،

والتي امتد حكمها لفترة تصل الي 100 مليون نسمة، وتبلغ أيضا مساحتها من الأرض

بمقدار 33,000,000 كـم مربع  اي انها تبلغ أيضا 22% من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية، فأصبحت تعرف

تلك الإمبراطورية بالإمبراطورية المغولية العالمية.

 

وسبب ذلك أنها انتشرت في العديد من أنحاء العالم القديم المعروفة،

وقد سادت وانتشرت في تلك الفترة المزيد من التقنيات التي تكون جديدة

والأيديولوجيات المتنوعة من أنحاء أوراسيا وذلك خلال فترة هذه الإمبراطورية.

 

بداية ظهور امبراطورية المغول 

 

ظهرت في بدايات تمزق هذه الإمبراطورية ما بعد الحرب على من يورث الحكم ما بين عاميّ 1260 و1264،

حيث كانت بين القبيلة الذهبية وخانات الجاكاتاي وهو يعتبر استقلال

ورفض للخضوع لقوبلاي خان كخاقان للمغول، ولكن بعد موته تم تقسيم تلك الإمبراطورية

إلى أربعة إمبراطوريات، كل واحدة من ذلك هدفها تحقيق كلا من مصالحه الخاصة واهتماماته.

 

بقت ايضا متماسكة ومتصلبة بشكل كبير للغاية و متحدة وقوية أيضا،

فقد اتخذ خانات أسرة يوان الكبار لقب يعرف بأباطرة الصين،

وتم نقل عاصمتهم من قراقورم إلى خان بالق والتي تعرف حاليا ببكين،

وبالرغم أن معظم الخانات قبلوا هؤلاء الحكام الجدد،

وقاموا بتقديم الولاء والطاعة لهم، كما قاموا أيضا ببعض الدعم بعد معاهدة السلام عام 1304.

 

تمتعت الخانات الثلاثة الغربية باستقلالية تامة، وأصبحت مزدهرة و كدولة ذات سلطة،

كانت معظم خانات الإمبراطورية في نهاية القرن الرابع عشر انتهي أمرها،

فحتي القرن السابع عشر قد انتهت نهائيا بالرغم من أن أسرة يوان الشمالية كانت مستمرة بحكم منغوليا.

1)المغول -نقل بتصرف

 

كيف كانت نهاية امبراطورية المغول 

 

 بعد أن اجتاح المغول بغداد، أخذ هولاكو جيشه إلى بلاد الشام،

تنفيذًا لخطة أخيه “منكوقا آن”،

وسقطت حلب علي يده، بعد حصار استمر مدة طويلة جدًا، وعندما اقترب من دمشق

هرب الملك “الناصر يوسف الأيوبي” مع قوَّاته،

متخلياً عن مدينته وتركها لمصيرها المحتوم،

ولما أن أراد إكمال مسيرته في الغزو، وصله خبر وفاة أخيه “منكوقا آن خان”،

فلم يرد ترك مكان عرش أخيه فارغًا، فغير المسار، وذهب إلى إيران، لتنصيب أخيه

“قوبلاي” خانًا، وترك جزءاً من جيشه تحت قيادة “كتبغا”، حتي يرجع.

 ‏

 ‏كان يظن هولاكو أنه لن تكون هناك أي قوة تتغلب عليهم، فأرسل رسالة وعيد وتهديد إلى الملك سيف الدين قطز،

ولكنه لم يخاف كغيره من حكام المسلمين،

فقام بقتل رسُل المغول، وقام بتجهييز جيشه بسرعة، وهاجم جيشه بقيادة كتبغا  جيش،

في عين جالوت المعروفة، القريبة من طبريا، وهجم جيش المماليك على جيش المغول

في معركة بدأت من طلوع الشمس إلى العصر، فكانت هذه أول هزيمة يتعرض لها المغول في تاريخ إمبراطوريتهم،

وحكم المماليك بقوة، وطردوهم من الشام ولكن حاول هولاكو أن يعيد الهيبة لدولته، فهزمه المسلمون مرة أخري.

 

كانت هذه الجهود مشتركة بين بركة خان، ابن عم هولاكو والذي أسلم وكان له دوراً مهماً

في إضعاف دولة هولاكو وبين قطز والقوات التركية بقيادة أرطغرل،

حتى أنه أُشيع بأن هولاكو مات بسبب ضغوطه النفسية بسبب ما حدث لدولته

من انقسام إلى ثلاثة دول، ومات عن عمر يناهز ثمان وأربعون عامًا.

2)نهاية المغول – نقل بتصرف

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
الأطعمة التي يجب تجنبها للحامل
التالي
جنكيز خان