اسلاميات

مالحكمة من نزول القرآن بشكل متفرّق 

تفسير رؤية المصحف في المنام

القرآن الكريم

 

هو ” كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّل على نبيه مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم،

المُعْجِز بلفْظه ومعناه، المُتعبَّدُ بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أَوَّلِ سورة الفاتحة إلى آخِرِ سورة الناس”

و هو أحد الكتب السماوية ويؤمن المسلمون بأنه كلام الله المقدس،

والمصدر الأول التشريع الإسلامي.

وهو كلام الله المنزل على رسوله محمد بالوحي عبر الملاك جبريل. ويسمى الكتاب الذي يكتب فيه القرآن مصحفًا. 

1)القران

 

 

نزول القرآن الكريم

 

القرآن لم ينزل دفعة واحدة، وإنما نزل على فترات متقطعة، على امتداد أكثر من عشرين عامًا.

وذلك حسب اتفاق علماء المسلمين ويعبرون عن هذا بقولهم “نزل القرآن مُنَجَّمًا”، أي “مُفرَّقا”.

 

الحكمة من  نزول القرآن بشكل متفرّق 

 

  1. تثبيت قلب النبي محمد لمواجهة ما يلاقيه من قومه، ذكر القرآن: “كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلًا” (سورة الفرقان:32) وفي قول القرآن: “ورتلناه ترتيلًا” إشارة إلى أن تنزيله شيئاً فشيئًا ليتيسر الحفظ والفهم والعمل بمقتضاه.
  2. الرد على الشبهات التي يختلقها المشركون ودحض حججهم أولاً بأول: “ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا” (الفرقان:33)
  3. تيسير حفظه وفهمه على النبي محمد وعلى أصحابه: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا }الإسراء 106.
  4. التدرج بالصحابة والأمة آنذاك في تطبيق أحكام القرآن، فليس من السهل على الإنسان التخلي عما اعتاده من عادات وتقاليد مخالفة للقيم والعادات الإسلامية مثل شرب الخمر.

2)https://www.alukah.net/sharia/0/110014

شارك المقالة:
السابق
ماهي أول سوره نزلت بالقران
التالي
شجرة كف مريم