القران الكريم

تفسير يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ

تفسير ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾

 

ماهو تفسير قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾

 

قال الشيخ ابن باز رحمه الله

 الرسول ﷺ فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه
وهي العلامة التي بينه وبينهم  فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه
وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت، وهذا معروف لغويا
قاله أئمة اللغة. ولكن في الآية الكريمة يجب أن يفسر بما جاء في الحديث الشريف وهو كشف الرب عن ساقه 
وهذه من الصفات التي تليق بالله لا يشابهه فيها أحد جل وعلا
وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص
ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه
في الكتاب العزيز وفي ما أخبر به عنه النبي ﷺ كما قال تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
 وقال تعالى:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
وهذا هو قول أهل السنة والجماعة 
1)ماهو تفسير قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾

شارك المقالة:
السابق
معنى اسم أمجد
التالي
من هو الرحالة ابن فضلان