مال واعمال

ماهي التجارة الدولية

ماهي التجارة الدولية

كتابة رزان كمال الدين

ماهي التجارة الدولية

 

 إن مفهوم التجارة الدولية الحرة هي التجارة الخارجية التي لا تخضع  للقيود الجمركية أو النوعية، التي تحد من حرية المبادلات التجارية و الدولية. و يشار إلى أن نمط التجارة الحرة أصبح في ظل تنامي ظاهرة العولمة معتمداً في العدد الأكبر من دول العالم.

ما هي الدوافع لاعتماد التجارة الحرة

            أدت دوافع عديدة إلى اعتماد نمط التجارة الحرة و كان أبرزها:

  1. إلتزام الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بتطبيق بنود الميثاق الأطلسي الذي يدعو إلى تسهيل التجارة الدولية، و الاعتراف بحق جميع الدول بالحصول على مواد الخام.
  2. تحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى القوة الإقتصادية الأولى، و عملها الدائم على إزالة جميع العوائق من صادراتها، رغبة منها في النفاذ إلى مختلف أسواق العالم .

٣-سعي الدول الكبرى إلى تجنب التوتر السياسي الناتج عن تنافسها للسيطرة على الأسواق الخارجية، باعتبار التنافس كان احد اهم أسباب الحربين العالميتين الأولى و الثانيه.

  1. تزايد إنتاج الدول الصناعية الكبرى “اليابان و أوروبا” و تشابهه، بعد انتهاء مرحلة الاعمار بسبب الدمار الذي لحق بهم نتيجة الحرب العالمية الثانية، و رغبة هذه الدول بايجاد أسواق لتصريف ناتجها.

ما هي الأدوات الفاعلة في تحرير التجارة العالمية

           أما الأدوات الفاعلة لتحرير التجارة العالمية :

بالإضافة إلى منظمة التجارة العالمية، يمكن الإشارة إلى المؤسسات العالمية و القوى الإقتصادية التي ادت إلى الذهاب نحو تحرير التجارة من خلال:

 

١-شركات متعددة الجنسيات باعتبارها أن تحرير التجارة يفتح أسواق العالم لإنتاجها الضخم و الذي يتميز بجودته.

٢-التكتلات الإقتصادية الإقليمية حيث اقامت مناطق خاصة بالتجارة الحرة بين دولها و اعتبرت خطوة متقدمة في محاولات تحرير التجارة العالمية.

  1. صندوق النقد الدولي و الذي يضم اهم بنود لتحرير التجارة و هو على الدولة التي تريد المساعدة و المال أن ترفع الحماية الجمركية.

 

         أما اسس التجارة الحرة هي تخفيض و إزالة الرسوم الجمركية، إزالة القيود الكمية، إزالة القيود على أنواع السلع، حماية الملكية الفكرية (تقليد المنتجات). 

و يتميز دور التجارة الحرة من خالا:

_إن التجارة الحرة تدفع إلى تحسين نوعية المنتجات الوطنية. 

_إن التجارة الحرة تفتح الأسواق العالمية الواسعة امام المنتجات الوطنية مما يدفع إلى تطوير المؤسسات الإنتاجية.  

تمتلك التجارة الحرة الكثير من الإيجابيات منها:

تتيح الفرصة انفتاح الاسواق أمام المنتجات.

عنصر المنافسة يدفعها إلى تحسين نوعية المنتجات. 

تتيح فرصة الحصول على بعض التكنولوجيا 

و اهملها دخول استثمارات مالية إلى هذه البلدان

 

أما التجارة المقيدة التي تقتضي بمنع دخول بعض أنواع الواردات، أو الحد منها بشكل كبير، حماية اقتصادية للاقتصاد الوطني، من خلال العديد من الإجراءات، تتمثل برسوم جمركية و بقيود الكمية و النوعية.

و من دوافع اعتماد التجارة المقيدة :

١-حماية الناتج الوطني من منافسة المنتجات الاجنبية و لا سيما من سلع الدول المتطورة، و التي يمكن ان تتسبب بمصاعب لقطاعاتها الإنتاجية المحلية الصناعية و منها الزراعية. 

٢-حاجة بعض دول عالم الجنوب إلى عائدات مالية تجنيها من الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات،. 

٣-الحد من خلل في الميزان التجاري من خلال الحذ من قيمة المستوردات، و بالتالي الحد من خلل في ميزان المدفوعات. 

 

٤-حماية اليد العاملة الوطنية لان تدفق السلع الاجنبية بدون قيود يؤدي إلى منافسة شرسة لا تستطيع أن تواجهها المؤسسات الصناعية الناشئة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إفلاسها و إلى تسريح عمالها. 

 

        و هكذا بدأ الصراع بين مواقف مؤيدة للتجارة الحرة و أخرى معارضة لتلك التجارة و لكن هل ستستطيع الدول المعارضة بمناهضة تحرير التجارة؟!؟ 

 

1)المجال العالمي

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
كل ماتريد معرفته عن الفلسفة المثالية
التالي
تعريف الأسهم وأنواعها