أنظمه دولية

ماهي العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية

ماهي العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية

ماهي العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية

 

 تعريف مصطلح توازن القوى

يعتمد مبدأ توازن القوى على تعادل النفوذ السياسي والإمكانات الاقتصادية والقوى العسكرية

بين دولتين أو أكثر في المستوى الاقليمى أو بين الدول العظمى والتكتلات العالمية الكبرى في المجال الدولي

بقصد منع اى دوله من محاولة اى دوله بالاستئثار بالنفوذ لغرض فرض سيطرتها على دوله أخرى

بما تملكه من تفوق عسكري وإمكانات اقتصادية كبيرة ووسائل إعلامية متقدمة

 

ماهي العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية

 

العوامل الاقتصادية :

ان تاريخ العلاقات بين الامم ملئ بالمنازعات والاحداث المؤلمة التى حصلت عبر العصور المختلفة بدوافع اقتصادية

فعلى سبيل المثال نشبت الحرب العالمية الاولى نتيجه للنزاع الذى نشا بين كل من فرنسا والمانيا للسيطرة على الالزاس واللورين ذات الموارد الاقتصادية والاستراتيجية

 

ومنذ اكتشاف البترول في المنطقة العربية وهناك صراع دولي للسيطرة على بترول المنطقة العربية ومن وسائل الضغط في العصر الحديث هي المعونات الاقتصادية التي تقدمها الدول الغنية لأصدقائها والتي تستخدمها في توجيه سياسات أصدقائها ولعل ابرز مثال على ذلك في التاريخ الحديث هو المعونة الاقتصادية الشهيرة التي قدمتها

الولايات المتحدة إلى دول أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لتعمير ما خربته الحرب والتي عرفت باسم (مشروع مارشال ) وذلك وفق شروط سياسية معينة وبالاخص لضمان محالفة تلك الدول وعدم دخولها ضمن المعسكر الاشتراكى

 

العوامل الجغرافية 

 

من المعلوم بان سعة اى إقليم ونوعية المجتمعات المجاورة والقرب أو البعد عن مراكز الإنتاج

والحضارات في العالم وما للدولة من منافذ على البحر وما للدولة من منافذ على البحر

وحتى طبيعة الاراضى أو البحار التي تفصلها عن الشعوب الأخرى تعتبر عوامل ذات اثر مباشر في الدور الذي يمكن أن تلعبه تلك الدولة في مجال العلاقات الدولية

فالدول العربية الواقعة في شمال أفريقيا كانت على اتصال دائم بالمجتمعات الأخرى بسبب عدم وجود الصعوبات الجغرافية لديها

 

العوامل الخارجية  

 

إن الدول حين تضع سياستها الخارجية فإنها في معظم الأحوال تكون في حال رد فعل لبعض الظروف الواقعة في بيئتها الخارجية

تاريخ تطور العلاقات الدولية (توازن القوة)

أساس توازن القوى حيث اتجه الأمراء الإقطاعيون لإتباع أساليب المصاهرة وتوزيع الإقطاعات فيما بينهم كما اتبعوا اسلوب الحروب لتحقيق التوازن في صورة أخرى.

إن توازن القوة قد عرفته

 الدول القديمة

وكانت دول وادي النيل ودول الرافدين قد اتبعت أساليب توازن القوة في علاقاتهم مع بعضهم البعض وعقدت اتفاقيات عسكرية للتصدي لأي قوة اتجهت نحو الهيمنة والسيطرة.

وفي العصور الوسطى انشغل الأمراء الإقطاعيون في ترتيب وإعداد علاقتهم بين بعضهم البعض على أساس توازن القوى حيث اتجه الأمراء الإقطاعيون لإتباع أساليب المصاهرة وتوزيع الإقطاعات فيما بينهم كما اتبعوا اسلوب الحروب لتحقيق التوازن في صورة أخرى.

وفى القرن الخامس عشر الميلادي كان هناك توجها دبلوماسيا وعسكريا نحو فرض مبدأ توازن القوة واتبعت كل من النمسا وفرنسا وانكلترا وغيرها

من الدول الأوربية سياسة التحالف المتبادلة وانتهت الحروب الدينية في أوربا بتوقيع معاهدة “وستيفاليا”التي أقرت مبدأ توازن القوة بين الدول الأوربية إلا أن هذه الاتفاقيات لم تضع حد لهذه الحروب الأوربية التي استمرت بسبب الخلافات بين الدول الأوربية وانتهت هذه الحروب بتوقيع    معاهد ة”اتروخت”.

وفي القرن الثامن عشر الميلادي حدث هناك تنوع في توازن القوى بين الدول الأوربية حيث حرصت اغلب الدول الأوربية على الحفاظ على القوى فيما بينها وظل هذا الأمر حتى قيام الثورة الفرنسية ثم تلتها الحروب النابليونية وكان قصد فرنسا من ذلك بسط نفوذها على أكبر عدد من الدول الأوربية

وتصدت انكلترا لها وقامت بتأليب الدول المعادية لفرنسا.الأمر الذي وضع نهاية لمحاولات فرنسا لإفساد مبدأ توازن القوى في أوربا.

هذا وتعتبر حرب عام 1870 بين فرنسا وبروسيا نهاية للنفوذ الفرنسي في القارة الأوربية وبداية لظهور النفوذ الألماني، حيث قامت ألمانيا بإقامة تحالفات مع (النمسا وإيطاليا وروسيا) الأمر الذي دفع فرنسا لإقامة     تحالفات ضد ألمانيا ،

مما أدى إلى انشطار أوربا إلى حلفين وهو ما نتج عنه قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914م وقد نتج عن قيام الحرب قيام ما يعرف بعصبة الأمم المتحدة وقد قامت هذه العصبة من أجل الحفاظ على السلام العالمي إلا أنها فشلت في أداء دورها نتيجة للخلافات الجوهرية التي وقعت بين عصبة الأمم .

وفي عام 1935م قامت فرنسا بعقد تحالف مع الاتحاد السوفييتي لمواجهة الخطر الألماني وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى انقسام أوروبا إلى قسمين مرة أخرى ونتج عنه قيام ما يعرف باسم الحرب العالمية الثانية عام 1939م ونتج عنه قيام منظمة الأمم المتحدة   

وفي الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حدث هناك تحول في ميزان توازن القوى العالمية حيث أصبح هناك صراع ثنائي القطب بين كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي أطلق عليه الحرب الباردة ومع اقتراب نهاية القرن العشرين حدث هناك اختلال في توازن القوى بوجود  نظام عالمى جديد وهو عالم احادى القطب متمثل في سيطرة الولايات على العالم .

 

1)العلاقات الدولية -11-4-2021

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
ماهي البرامج والأدوات المستخدمة في الفن الرقمي
التالي
ماهو مصطلح توازن القوى