معلومات منوعه

ما هي العوامل التي مكنت امريكا من التربع على عرش هذا النظام العالمي

ما هي العوامل التي مكنت امريكا من التربع على عرش هذا النظام العالمي

ما هي العوامل التي مكنت امريكا من التربع على عرش هذا النظام العالمي

 

 العولمة                                

 

العولمة أو الأممية تعني نهجاً مفروضاً على العالم من قبل قوة ذات هيمنة سياسية بهدف السيطرة و الحفاظ على مصالحهم

و توقفها في جميع الميادين السياسية و العلمية و الاقتصادية و الثقافية مع ما يستتبع ذلك

من إلغاء الآخرين أو تهميشهم و إلحاقهم في فلك هذه القوة الإستقطابية المهيمنة.

 

فما هو السبب الرئيسي لقيام النظام العالمي الجديد؟!

 و ما هي العوامل التي مكنت الولايات المتحدة الأمريكية من التربع على عرش هذا النظام؟!

 

ما هو السبب الرئيسي لقيام النظام العالمي الجديد

 

 إنتهاء الحرب الباردة بانهيار الإتحاد السوفياتي و تداعياته و تفرد الولايات المتحدة بزعامة العالم و انتصار الرأسمالي (كانت كل تلك العوامل هي أسباب رئيسية لقيام العولمة).

 

ما هي العوامل التي مكنت الولايات المتحدة الأمريكية من التربع على عرش هذا النظام

 

أما العوامل التي مكنت الولايات المتحدة الأمريكية من التربع فكانت عاملان:

 

العوامل الداخلية :

١- القوة العسكرية الهائلة و تزعمها حلف شمال الأطلسي و قواعدها العسكرية المنتشرة في بقاع عديدة من العالم

بالإضافة إلى امتلاكها قدرات عسكرية هائلة( الأضخم في العالم).

 

٢-هيمنتها السياسية الكبرى في هيئة الأمم المتحدة و في المؤسسات الدولية و العديد من دول العالم (مجموعة البنك الدولي_صندوق النقد الدولي).

٣-القوة الاقتصادية الهائلة (امتلاكها العدد الأكبر من الشركات

المتعددة الجنسيات _المصارف العالمية الكبرى _الصناعات التقنية العليا _مراكز أبحاث متطورة) _حضورها المالي العالمي من خلال عملتها الدولار). 

 

العوامل الخارجية :

١- انهيار الاتحاد السوفياتي و دول معسكر الاشتراكي مما أدى إلى استمرار تزعم الولايات المتحدة للغرب الرأسمالي

و العجز السياسي لروسيا الإتحادية بسبب المصاعب السياسية و الاقتصادية التي واجهتها خلال تحولها من النظام الإشتراكي إلى النظام الرأسمالي. 

 

٢-عدم تبلور قوة سياسية أوروبية مستقلة تماماً عن القطب الأمريكي حتى مع قيام الاتحاد الأوروبي و توسعه. 

 

٣-مرور الصين بمرحلة تحول من النظام الشيوعي و انفتاحها على العالم الرأسمالي و تركيزها على بناء قدرتها الاقتصادية ما جعلها حذرة أو مهادنة في موافقها السياسية. 

 

 و تتعدد أدوات العولمة من تكتلات اقتصادية اقليمية مثل الألينا و آسيان بالإضافة إلى البنك الدولي للإنشاء و التعمير و منظمة التجارة الدولية. 

 

        مقومات العولمة

١-تحرير رأس المال :إن حرية تنقل رؤوس الأموال تهدف إلى حرية تحريك القوة المالية بين الدول التي تتوفر فيها شروط الاستثمار مما ادى الغاء الهوية الوطنية لهذه الأموال. 

٢-التكنولوجيا :و هي العنصر الأساسي للصناعة خصوصاً في مجال المنافسة و الجودة و السعر و الأرخص، لذلك نجد الدول الصناعية في عالم الشمال تحتكر التكنولوجيا عن دول عالم الجنوب. 

٣-المعلومات :تكنولوجيا المعلومات و الاتصال و التي ربطت العالم ببعضه البعض و قربت المسافات

و حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة و التي سمحت بانتقال رؤوس الأموال و المبادلات التجارية و التأمين و العلاقات الاجتماعية

بسرعة فائقة شرط قيام العولمة هي التكامل بين هذه العناصر التي تتخطى حدود الوطنية للدول و تنشأ سوقاً عالميا واحداً. 

 

انتقاد العولمة

هنالك العديد من الانتقادات من معارضي العولمة لما بها من مساوئ وهناك أمثلة عليها إذا تحدثنا من الناحية الاقتصادية:

  • 1-إستغلال الدول الكبرى لدول العالم الثالث لأخذ المواد الخام.
  • 2-جعل المواطنين تحت ظل السكرة الإعلانية وينتج عنه الإسراف في شراء الكماليات.
  • 3- السيطرة الاقتصادية والاكتناز المالي لقلة من الناس وهذه الفئة تندرج تحت الاستغلال حيث أن الموارد المستخدمة لا تضاهي سعر السلعة المنتجة.

1)عولمه

 

          اهم إيجابيات العولمة :

_تؤدي إلى التعامل بقيم عالمية مشتركة كالحرية و الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان. 

_تسمح العولمة مبدئياً بانتقال التكنولوجيا و بتدفق المعلومات بين مختلف الدول، كما تزيد من تدفقات رؤوس الأموال عبر حدود الدول. 

_هدفها تقريب مستويات المعيشة و إلى إزالة التناقضات بين المجتمعات وصولا إلى التكامل في ما بينهما و تحقيق عالم الرخاء و الرفاهية و السلم. 

         و لكن لهذا النظام العديد من السلبيات التي قد تؤدي إلى حروب جديدة بسبب الاطماع و يؤثر سلبا

حتى على دول عالم الشمال بشكل كبير من خلال البطالة التي تحملها الشركات المتعددة الجنسيات

و يبقى الأهم كيف ستتعامل الدول و المنظمات الدولية مع هذه المشاكل الجديدة؟!

 

1)معلومات من المجال الجغرافي

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
امريكا والعولمه
التالي
الفلسفة المثالية وتطبيقاتها التربوية