تعريفات تعليميه

مبررات تحول المنظمات الى إدارة المعرفة

مبررات تحول المنظمات الى إدارة المعرفة

مبررات تحول المنظمات الى إدارة المعرفة

 

إدارة المعرفة أحد التطورات الفكرية المعاصرة التي اُقترحت في بداية الأمر

كمدخل جديد في دراسة وفهم الأعمال المنظمية ،

وسرعان ما تحولت إلى ممارسة عملية ، أكثر ملاءمة للتغييرات المتسارعة في عالم الأعمال 

وقد تعاظم دورها بعد أن أدرك أن بناء الميزة التنافسية إدامتها يعتمد أساساً على الموجودات الفكرية 

وتحديداً على الأصول المعرفية والأستثمار فيها ، بما يعزز الإبداع المستمر ،

سواءً على صعيد المنتوج أو على صعيد العملية 

والذي يعد هو الأخر أحد مقومات تعاظم تلك الميزة لأطول فترة ممكنة 

لكن هذه المعرفة بمفردها ليست ذات نفع 

ولابد من فعل للإدارة التي حولها يؤدي إلى تحقيق التنافس 

 

1)knowledge-management– اطلع عليه بتاريخ 7/11/2020

 

أهمية إدارة المعرفة

 

تعد إدارة المعرفة فرصة كبيرة للمنظمات لتخفيض التكاليف ورفع موجوداتها الداخلية لتوليد الإيرادات الجديدة .

تعد عملية نظامية تكاملية لتنسيق أنشطة المنظمة المختلفة في إتجاه تحقيق أهدافها .

تعزز قدرة المنظمة للاحتفاظ بالأداء المنظمي المعتمد على الخبرة والمعرفة وتحسينه .

تتيح إدارة المعرفة للمنظمة تحديد المعرفة المطلوبة ، وتوثيق المتوافر منها وتطويرها والمشاركة بها

تعد إدارة المعرفة أداة المنظمات الفاعلة لاستثمار رأسمالها الفكري ،

من خلال جعل الوصول إلى المعرفة المتولدة عنها بالنسبة للأشخاص الأخرين المحتاجين إليها عملية سهلة وممكنة .

تعد أداة تحفيز للمنظمات لتشجيع القدرات الإبداعية لمواردها البشرية لإيجاد معرفة جيدة

والكشف المسبق عن العلاقات غير المعروفة والفجوات في توقعاتهم .

تسهم في تحفيز المنظمات لتجديد ذاتها ومواجهة التغيرات البيئية غير المستقرة .

توفر الفرصة للحصول على الميزة التنافسية الدائمة للمنظمات ،

عبر مساهمتها في تمكين المنظمة من تبني المزيد من الابداعات المتمثلة في طرح سلع وخدمات جديدة .

تدعم الجهود للاستفادة من جميع الموجودات الملموسة وغير الملموسة ، بتوفير إطار عمل لتعزيز المعرفة التنظيمية .

تسهم في تعظيم قيمة المعرفة ذاتها عبر التركيز على المحتوى .

 

 

أهداف إدارة المعرفة

  • أسر المعرفة من مصادرها وخزنها وإعادة استعمالها .
  • جذب رأس مال فكري أكبر لوضع الحلول للمشكلات التي تواجه المنظمة .
  • خلق البيئة التنظيمية التي تشجع كل فرد في المنظمة على المشاركة بالمعرفة لرفع مستوى معرفة الآخرين .
  • تحديد المعرفة الجوهرية وكيفية الحصول عليها وحمايتها .
  • إعادة استخدام المعرفة وتعظيمها .
  • بناء إمكانات التعلم وإشاعة ثقافة المعرفة والتحفيز لتطويرها والتنافس من خلال الذكاء البشري .
  • التأكد من فاعلية تقنيات المنظمة ومن تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة ظاهرة
  • وتعظيم العوائد من الملكية الفكرية عبراستخدام الاختراعات والمعرفة التي بحوزتها والمتاجرة بالابتكارات .
  • تحول المنظمات من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد العالمي الجديد ،
  • وتعمل كشبكة للأنشطة ، حيث تسهم في التحول نحو الشبكات الإقتصادية الواسعة والتجارة الإلكترونية .
  • تعمل على جمع الأفكار الذكية من الميدان ، وتسهم في نشر أفضل الممارسات في الداخل .
  • تهدف إلى الإبداع والوعي والتصميم الهادف والتكيف للاضطراب والتعقيد البيئي والتنظيم الذاتي والذكاء المتعلم .
  • خلق القيمة للأعمال من خلال التخطيط لها والجودة العملياتية وإدارة وتطوير العاملين وإدارة الزبائن وتقييم الإنتاج .

 

مبررات تحول المنظمات الى إدارة المعرفة

  • تعاظم دور المعرفة في النجاح المنظمي ،
  • لكونها فرصة كبيرة لتخفيض التكلفة ورفع موجودات المنظمة لتوليد الإيرادات الجديدة .
  • العولمة التي جعلت المجتعات العالمية الآن على تواصل مباشر بوسائل سهلة قليلة التكلفة
  • كالفضائيات والانترنت والتي أسهمت
  • في تسهيل ايجاد وتبادل التقارير القياسية وتوفير نظم الاتصال عن بعد ، وتوفير بنى تحتية أخرى للاتصالات .
  • الملموسية القياسية للمعرفة ذاتها ،
  • حيث أصبحت غالبية المنظمات قادرة تلمس أثر المعرفة في عمليات الأعمال فيها .
  • إدراك أسواق المال العالمية أن المعلوماتية والمعرفة هي مصدر الميزة التنافسية ،
  • وهي أهم من المصادر التقليدية ، مثل الأرض ، ورأس المال والعمل .
  • تشعب إدارة المعرفة ، وزيادة احتمالات تطبيقها ،
  • فضلاً عن وجود أنواع متعددة من المعرفة وتنوع النظم والعمليات التي تدعم تطبيقها .
  • تزايد الإدراك أن القيمة الحقيقية ، وبعيدة المدى للمعرفة لا تعتمد بالضرورة على قيمتها في لحظة توليدها .
  • الطبيعة الديناميكية للموجودات المعرفية وإمكان تعزيزها المستمر بتطوير معرفة جديدة
  • يجعل من إدارتها عملية معقدة ، مما يحتم الدفع في اتجاه تطوير برامج لإدارة المعرفة .
  • اختلاف طبيعة المعرفة كثيراً عن البيانات والمعلومات ،
  • فضلاً عن إختلاف نظم تفسيرها ونقلها عن نظم تفسير ونقل المعلومات ،
  • بالتالي تختلف القيمة المضافة لها عن القيمة المضافة للمعلومات .
  • التغيير الواسع والسريع في أذواق وإتجاهات الزبون ،
  • والتي جعلت الأنماط الإدارية التقليدية غير ملائمة لمواكبة تلك التغييرات .
  • اتساع المجالات التي نجحت إدارة المعرفة في معالجتها ،
  • سيما في مجال التنافس والإبداع والتجديد والتنوع .

 

عمليات إدارة المعرفة

 

  1. تشخيص المعرفة .
  2. تحديد أهداف المعرفة .
  3. توليد المعرفة .
  4. خزن المعرفة .
  5. توزيع المعرفة .
  6. تطبيق المعرفة .
  7. تنظيم المعرفة .
  8. استرجاع المعرفة .
  9. إدامة المعرفة .

 

2)إدارة المعرفة ، د/ صلاح الدين الكبيسي -اطلع عليه بتاريخ 7/11/2020

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
تعرف على أفضل فنادق تم افتتاحه حديثا في أوروبا
التالي
ماهي المنظمة المتعلمة