كتب

مختصر كتاب الرحيق المختوم

مختصر كتاب الرحيق المختوم

مختصر كتاب الرحيق المختوم

 

نبذه عن الكاتب 

 

هو الشيخ العلامه  صفي الرحمن المباركفوري ولد يوم 6 يونيو ١٩٤٢م في حسين آباد،

وهي قرية تقع على عمق ميل واحد إلى الجانب الشمالي من مباركبور، منطقة أزامجاره ، أوتار براديش ، الهند.

بدأ مباركبوري دراسته في المنزل مع القرآن تحت وصاية جده وعمه.

ثم بدأ دراسته باللغتين العربية والفارسية بعد قبوله في المدرسة العربية دار التعليم.

انتقل لاحقًا إلى مدرسة إياهول أولوم في مباركفور بعد قبوله هناك عام 1954.

بعد ذلك بعامين التحق بمدرسة فايز عام معاذ بنجان (مقاطعة ماو) لمزيد من الدراسة. عند الانتهاء من سبع سنوات من دراسته ،

حصل على درجة الفضيلة واجتاز اختبارات متعددة للحصول على شهادة مولوي وعليم.

بعد ذلك استمر مباركبوري في التدريس لمدة 28 عامًا في جامعات ومدارس 

مختلفة في الهند حتى عُرض عليه منصب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

عمل عدة سنوات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. توفي في ١ ديسمبر ٢٠٠٦م.

1)سيرة الشيخ صفي الرحمن

 

مقدمة الكتاب 

ستبقى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة

من ورثة النبوة وحملة مشاعل العقيدة زاد مسيرها وعناصر بقائها وأصول امتدادها.

يتناول الكتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم  حيث   بدأ المؤلف كتابه بالحديث عن العرب وأصلهم وحياة الجاهلية

 

 

 موقع العرب وقبائلها 

 

جزيرة العرب يحدها من الغرب البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء ومن الشرق الخليج العربي

وجزء كبير من بلاد العراق الجنوبية ومن الشمال يحدها بلاد الشام وجزء من بلاد العراق 

ومن الجنوب يقع بحر العرب والذي هو امتداد لبحر الهند،

وتقدر مساحة جزيرة العرب ما بين مليون ميل مربع إلى مليون وثلاثمائة الف ميل مربع.

 

أما أقسام العرب فثلاثة

العرب البائدة

والعرب العاربة

والعرب المستعربة

وإبراهيم عليه السلام من هذا القسم وكذلك ولده إسماعيل وأولاده حتى النبي  محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 الحكم والإمارة في العرب

كان هنالك ملِك وإمارة في اليمن حيث قوم سبأ وتملكهم بلقيس وكان للعرب ملِك في الحيرة بالعراق

على يد الإسكندر المقدوني وكان هناك مَلِك بالشام توالى عليه العديد من الملوك آخرهم جبلة بن الأيهم

وكان على الحجاز إمارة ومُلَك من زمن إسماعيل عليه السلام حتى ولت زعامتها إلى قريش.

 

ديانات العرب

كان للعرب مراسيم يعبدون خلالها الأصنام وهي انهم كانوا يعكفون عليها ويلجئون إليها

في نفعهم وضرهم وكانوا يحجون إليها ويتقربون إليها بالنذور والقرابين.

أما الحالة الدينية التي تسودهم كانوا يدّعون أنهم على دين إبراهيم عليه السلام

بالرغم من كل مظاهر الشرك التي كانت فيهم وكان قليل منهم من ينتسب لليهود والنصارى و يواليهم و يتبع ملتهم.

 

 

 صور من المجتمع العربي الجاهلي

كانت الحالة الاجتماعية مبنية على العصبية القبلية والتمايز بين اللون والجنس والعرق. ولذلك كان إذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ، كما كانت الفوضى تعم شريعتهم .. في الزواج لا حدود وفي الميراث أيضا وفي كل الامور.

أما الحالة الاقتصادية فقد تبِعت الحالة الاجتماعية فكِبار القوم وسادتهم هم التجار وأصحاب الأموال ولهم سوق مميز واسمه عكاظ. كما كانت تجارتهم صيفاً بالشام وشتاءً باليمن.

 

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

تناول المؤلف نسب  الرسول صلى الله  عليه وسلم   حتى وصل به بني عدنان أولا مروراً بإسماعيل  عليه السلام وانتهاءً بأبي البشر آدم عليه السلام.

ثم تناول الأسرة النبوية الهاشمية نسبة إلى جده هاشم ابن عبد مناف الذي تولى الرفادة والسقاية  

وذكر نبذة عن جد النبي عبد المطلب الذي كان سيد قريش وحامي الحرمين وعرج على قصة عام الفيل وهدم الكعبة .

ثم تحدث عن عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم وانه لُقبَ بالذبيح لأن عبد المطلب نذر أن يذبحه لما أتم العشرة أولاد.

 

المولد وأربعون عاما قبل النبوة

يتناول الكاتب  عن نشأة النبي صلى الله عليه وسلم في بني سعد اولا ثم عودته لامه إلى ان ماتت فكفله جده حتى مات

واصبح تحت رعاية عمه ابو طالب. يتناول الكاتب  الأحداث التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم

قبل البعثة ومنها حرب الفجار وحلف الفضول وقضية التحكيم وبناء الكعبة.

وذكر زواجه بخديجة رضي الله عنها ثم ساق سيرة إجمالية قبل النبوة.

 

 في ظلال النبوة والرسالة في غار حراء

في هذا الفصل يتناول الكاتب عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يتعبد نزل عليه الوحي جبريل عليه السلام،

فحمل هم الدعوة والرسالة من يومها وكان عمره آنذاك 40 عاما وكانت زوجته خير صاحب ومساند له في تلك الفترة.

 ثم بدأ يرى رؤى صادقة حتى عَلِم انه رسول رب العالمين ليخرج الناس من الظلمات الى النور.

وتكفلَ صلى الله عليه وسلم بالدعوة وان يصدع بها حتى بدأت مرحلة الدعوة سرا.

 

 الدعوة ومراحلها

 

الدعوة في مكه

بدأت الدعوة في مكه  سرا حتى اجتمع للنبي عدد من الصحابة المؤمنين فصعد أعلى جبل وصدع بالدعوة.

فبدأ الأذى يحيط به وبالمسلمين؛ حوصروا وأوذوا وقَتُلوا حتى أُمروا بالهجرة للمدينة.

 

الدعوة في المدينه

بعد هجرة النبي استمرت دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عشر سنوات بالمدينة حتى قُويت شوكة المسلمين

وأصبح للإسلام دولة وشعائر فأصبح الناس يرهبونهم، وتحدث عن غزوات النبي صلى الله عليه وسلم

حتى أتم النبي ما عليه وأدى الرسالة وبلغ الأمانة حتى انتهى  بذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

2) كتاب الرحيق المختوم- للشيخ المباركفوري

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
من هو مؤلف كتاب قصة الحروب الصليبية
التالي
حول رواية البؤساء