محتويات
معلومات وأرقام عن بنين
بنين
جمهورية بنين هي دولة تقع في غرب أفريقيا. تحدها من الغرب توغو ومن الشرق نيجيريا ومن الشمال فبوركينا فاسو والنيجر. أما من الجنوب فتطل على خليج بنين، حيث تقع غالبية السكان. عاصمة بنين هي بورتو نوفو، لكن مقر الحكومة يقع في كوتونو أكبر مدينة في البلاد
جغرافية
هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على خليج غينيا ، بين توغو في الغرب ونيجيريا في الشرق ، هي بحجم ولاية تينيسي تقريبًا. يحدها من الشمال بوركينا فاسو والنيجر. تتكون الأرض من شريط ساحلي ضيق يرتفع إلى هضبة مستنقعية مليئة بالغابات ثم إلى المرتفعات في الشمال. المناخ الحار والرطب يلف البلاد بأكملها.
حكومة
جمهورية في ظل حكم ديمقراطي متعدد الأحزاب.
التاريخ
تأسست مملكة أبومي لشعوب داهومي ، أو فون ، في عام 1625. ازدهرت حياة ثقافية غنية ، وأقنعة داهومي الخشبية والتماثيل البرونزية والمنسوجات والفخار مشهورة عالميًا. داهومي هي واحدة من أصغر المناطق وأكثرها كثافة سكانية في إفريقيا ، وقد ضمها الفرنسيون في عام 1893 وتم دمجها في غرب إفريقيا الفرنسية في عام 1904. وأصبحت جمهورية تتمتع بالحكم الذاتي داخل المجتمع الفرنسي في عام 1958 ، وفي 1 أغسطس 1960 ، داهومي حصلت على استقلالها داخل المجتمع.
أطاح الجنرال كريستوف سوغلو بأول رئيس ، هوبرت ماغا ، في انقلاب عسكري عام 1963. وأقال الحكومة المدنية في عام 1965 ، وأعلن نفسه رئيسًا للدولة. استولت مجموعة من ضباط الجيش الشباب على السلطة في ديسمبر 1967 ، وأطاحت سوجلو. في كانون الأول (ديسمبر) 1969 ، شهدت بنين الانقلاب الخامس لها خلال العقد ، مع تولي الجيش السلطة مرة أخرى. في مايو 1970 ، تم إنشاء لجنة رئاسية من ثلاثة رجال لمدة ست سنوات لتولي الحكومة. في مايو 1972 ، أطاح انقلاب عسكري آخر بالثلاثية وعين اللفتنانت كولونيل ماثيو كركو كرئيس. بين عامي 1974 و 1989 اعتنقت داهومي الاشتراكية وغيرت اسمها إلى جمهورية بنين الشعبية. اسم بنين لإحياء ذكرى مملكة أفريقية ازدهرت من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر فيما يعرف الآن بجنوب غرب نيجيريا. في عام 1990 ، تخلت بنين عن الأيديولوجية الماركسية ، وبدأت تتحرك نحو الديمقراطية التعددية ، وغيرت اسمها مرة أخرى ، إلى جمهورية بنين.
اقتصاد مضطرب
بحلول نهاية الثمانينيات ، كان اقتصاد بنين على وشك الانهيار. مع انتهاء ازدهار النفط ، طردت نيجيريا 100000 عامل مهاجر من بنين وأغلقت الحدود مع بنين. أدى التحول الجماعي الاشتراكي لكركو للزراعة في بنين والبيروقراطية المتضخمة إلى إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد. بحلول عام 1988 ، خشيت المؤسسات المالية الدولية من أن تتخلف بنين عن سداد قروضها وضغطت على كركو لإجراء إصلاحات مالية.
شرع كركو في وقت لاحق في حملة خصخصة كبيرة ، وقطع رواتب الحكومة ، وخفض الخدمات الاجتماعية ، مما أدى إلى اضطرابات اتحاد العمال والطلاب. خوفا من ثورة ، وافق كركو على دستور جديد وانتخابات حرة. في عام 1991 ، تم انتخاب نيكفور سوغلو ، الخبير الاقتصادي والمدير السابق للبنك الدولي للإنشاء والتعمير ، رئيسًا. على الرغم من أنه كان يتمتع بدعم واسع النطاق في البداية ، إلا أن سوجلو أصبح غير شعبي تدريجيًا حيث أدت تدابير التقشف إلى خفض مستويات المعيشة وتسبب تخفيض قيمة العملة بنسبة 50 ٪ في عام 1994 في حدوث تضخم. هزم كركو سوغلو في انتخابات عام 1996 وأعيد انتخابه بسهولة في مارس 2001. منعته حدود الفترة الرئاسية من الترشح مرة أخرى. في أبريل 2006 ، تولى يايي بوني الرئاسة. اتفق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على إلغاء جزء كبير من إجراءات بنين
في عام 2010 ، دمرت الفيضانات 55 ألف منزل ، وقتلت عشرات الآلاف من الماشية ، وشردت 680 ألف شخص. كانت هناك 46 حالة وفاة.
بعد تأجيلين ، أجريت الانتخابات الرئاسية في 13 مارس 2011. ووفقًا للمحكمة الدستورية في بنين ، فاز يايي بوني الحالي بنسبة 53٪ من الأصوات. واعترض منافسه الرئيسي ، أدريان هونغبيدجي ، على النتائج ، مدعيا حدوث تزوير ، وادعى الفوز لنفسه. وأعقبت الانتخابات البرلمانية في أبريل 2011 ، وشكلت حكومة جديدة ، بما في ذلك باسكال كوباكي كرئيس للوزراء ، ونصير باكو عريفاري وزيرا للخارجية ، وبنوت وزيرا للداخلية ، وأديجاتو ماتيس وزيرا للمالية ؛ ظل إيسيفو كوجي ندورو وزيرا للدفاع.
بوني يشكل حكومة جديدة بدون رئيس وزراء
في أغسطس 2013 ، أقال الرئيس بوني حكومته بالكامل ، بما في ذلك رئيس الوزراء باسكال كوباكي. يعود جزء من سبب إقالة بوني لحكومته إلى مزاعم أن بعضهم على صلة بباتريس تالون ، رجل الأعمال البنيني المتهم بمحاولة تسميمه.
استبدل بوني كل أعضاء حكومته باستثناء منصب رئيس الوزراء. وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس أن بوني اختار عدم تعيين رئيس للوزراء في الوقت الحالي. كان لبوني ورئيس الوزراء السابق كوباكي تاريخ من الخلافات.
في يونيو 2015 ، عين الرئيس بوني مرة أخرى حكومة جديدة. هذه المرة كان يضم رئيس الوزراء الممول الفرنسي ليونيل زينسو. يحمل زينسو الجنسيتين الفرنسية والبنينية ، وقد ترأس سابقًا شركة PAI Partners وعمل مستشارًا للرئيس بوني. كرئيس للوزراء ، سيقود زينسو البلاد في التنمية الاقتصادية.
1)https://www.infoplease.com/world/countries/benin/news-and-current-events
اقتصاد بنين
يعتمد على الزراعة، وإنتاج القطن والتجارة الإقليمية. ويبلغ وارد القطن 40% من الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 80% من عائدات التصدير الرسمية.
بلغ متوسط النمو في الناتج الحقيقي حوالي 5% في السنوات السبع الماضية، ولكن النمو السكاني السريع لا يتناسب مع دخل البلد ومع هذه الزيادة. تراجع التضخم على مدى السنوات العديدة الماضية. تستخدم بنين فرنك س ف ا كعملة رسمية، وهو مربوط إلى اليورو.
تخطط بنين لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي من أجل المزيد من النمو. هنالك زيادة في التركيز على السياحة وتسهيل وضع نظم جديدة لتجهيز الأغذية والمنتجات الزراعية، وتشجيع التكنولوجيا الجديدة للمعلومات والاتصالات. برزت مشاريع لتحسين مناخ الأعمال من خلال إصلاحات لنظام حيازة الأراضي، ونظام العدالة التجارية. قدمت الولايات المتحدة لبنين 307 ملايين دولار منحة حساب تحدي الألفية الذي وقع في فبراير 2006.[27]
خفض نادي باريس والدائنون الآخرون الديون الخارجية لبنين وقد أعلن عنها في يوليو 2005، في حين يجري الضغط لتسريع الإصلاحات الهيكلية. تشكو بنين من عدم كفاية الإمدادات الكهربائية التي لا تزال تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي، على الرغم من أن الحكومة في الآونة الأخيرة قد اتخذت خطوات لزيادة الإنتاج المحلي من الطاقة.
على الرغم من أن النقابات العمالية في بنين تمثل ما يصل إلى 75% من قوة العمل الرسمية، فقد لاحظ الاتحاد الدولي للنقابات أن هناك الكثير من المشاكل المستمرة، بما في ذلك عدم المساواة في الأجور للمرأة واستخدام عمالة الأطفال وقضية استمرار العمل القسري.
بنين عضو في منظمة تنسيق قانون الأعمال في أفريقيا (أوهادا).
يعد مرفأ كوتونو الميناء الوحيد في البلاد والمطار الدولي الوحيد أيضاً. يوجد ميناء جديد قيد البناء حالياً بين كوتونو وبورتو نوفو.
تعد بنين رابطاً للطرق المؤدية بين الدول المجاورة (توغو وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا). خدمة الهاتف الجوال متوفرة في جميع أنحاء البلاد من خلال مختلف المشغلين. اتصالات ASDL تتوفر في بعض المناطق. ترتبط بنين بالإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية للاتصالات (منذ 1998) وكابل بحري واحد SAT-3/WASC (منذ 2001)، الأمر الذي رفع سعر هذه الاتصالات. من المتوقع بدء كابل ساحل أفريقيا-أوروبا في عام 2011.
حالياً، يعيش ما يقرب من ثلث السكان تحت خط الفقر وهو بحدود 1.25 دولار أمريكي في اليوم الواحد.
المراجع
