محتويات
معلومات وراقام عن الرأس الأخضر
الرأس الأخضر
جمهورية كابو فيردي أو جمهورية الرأس الأخضر أو هي دولة جزيرة في قارة أفريقيا، تتكون من أرخبيل مؤلف من عشر جزر بركانية تقع في وسط المحيط الأطلسي، إلى الغرب من سواحل شمال أفريقيا. كانت في فترة من الفترات مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي
جغرافية
الرأس الأخضر ، أكبر قليلاً من رود آيلاند ، هو أرخبيل يقع في المحيط الأطلسي على بعد 385 ميلاً (500 كم) غرب السنغال.
تنقسم الجزر إلى مجموعتين: بارلافينتو في الشمال ، وتتألف من سانتو أنتو (291 ميل مربع ؛ 754 كيلومتر مربع) ، بوا فيستا (240 ميل مربع ؛ 622 كيلومتر مربع) ، So Nicolau (132 ميل مربع ؛ 342 كيلومتر مربع) ، So Vicente (88 ميلًا مربعًا ؛ 246 كيلومترًا مربعًا) ، سال (83 ميلًا مربعًا ؛ 298 كيلومترًا مربعًا) ، وسانتا لوزيا (13 ميلًا مربعًا ؛ 34 كيلومترًا مربعًا) ؛ و Sotavento في الجنوب ، وتتألف من So Tiago (383 ميل مربع ؛ 992 كيلومتر مربع) ، Fogo (184 ميل مربع ؛ 477 كيلومتر مربع) ، Maio (103 ميل مربع ؛ 267 كيلومتر مربع) ، وبرافا (25 ميل مربع ). معظم الجزر جبلية ، مع ندوب شديدة على الأرض بسبب التعرية. يوجد بركان نشط في فوغو.
يبلغ عدد سكان جمهورية كابو فيردي بنحو 516,733 في سنة 2010، أغلبهم خليط برتغالي أفريقي، يتحدثون لهجة (كريول) إلى جانب اللغة البرتغالية، وهناك جالية كبيرة من سكان الجزر تعيش في السنغال والبرازيل.
حكومة
جمهورية.
التاريخ
أصبحت جزر الرأس الأخضر غير مأهولة بالسكان عند اكتشافها عام 1456 ، وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية البرتغالية في عام 1495. غالبية سكان اليوم مختلطون من أصول برتغالية وأفريقية.
تمركزت الجزر على طرق التجارة الكبرى بين إفريقيا وأوروبا والعالم الجديد ، وأصبحت مركزًا مزدهرًا لتجارة الرقيق ولكنها عانت من التدهور الاقتصادي بعد إلغاء تجارة الرقيق في عام 1876. في القرن العشرين ، كانت الرأس الأخضر بمثابة سفينة شحن ميناء.
في عام 1951 ، تغير وضع الرأس الأخضر من مستعمرة برتغالية إلى مقاطعة ما وراء البحار ، وفي عام 1961 أصبح سكانها مواطنين برتغاليين كاملين. تأسست حركة الاستقلال بقيادة الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا بيساو (مستعمرة برتغالية سابقة أخرى) والرأس الأخضر (PAIGC) في عام 1956. بعد انقلاب عام 1974 في البرتغال ، وبعد ذلك بدأت البرتغال في التخلي عن إمبراطوريتها الاستعمارية ، أصبح مستقلاً (5 يوليو 1975).
في 13 يناير 1991 ، أدت أول انتخابات متعددة الأحزاب منذ الاستقلال إلى خسارة الحزب الأفريقي الحاكم لاستقلال الرأس الأخضر (PAICV) أغلبيته لصالح حزب الحركة من أجل الديمقراطية (MPD). وفاز مرشح MPD ، أنطونيو مونتيرو ، في الانتخابات الرئاسية اللاحقة ، وأعيد انتخابه بسهولة في عام 1996. وفي عام 2001 ، أصبح بيدرو بيريس رئيسًا.
جهود التجديد
في محاولة للاستفادة من قربها من الممرات البحرية والجوية عبر المحيط الأطلسي ، شرعت الحكومة في توسيع كبير لقدرات الموانئ والمطارات. كما تقوم بتحديث صناعة تجهيز الأسماك. يتم دفع تكاليف هذه المشاريع جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ، مما يجعل الرأس الأخضر واحدة من أكبر متلقي المساعدات للفرد في العالم. ساعد خيبة الأمل من برنامج الخصخصة الحكومي ، واستمرار البطالة المرتفعة ، وانتشار الفقر في هزيمة MPD في الانتخابات التي أجريت في يناير 2001. وعاد حزب PAICV إلى السلطة وأصبح جوس ماريا نيفيس رئيسًا للوزراء. في عام 2006 ، أعيد انتخاب بيدرو بيريس رئيسًا.
انتخب فونسيكا رئيسا
في عام 2011 ، تم انتخاب خورخي كارلوس فونسيكا رئيسًا. وفاز عضو حزب الحركة من أجل الديمقراطية فونسيكا في الجولة الثانية بفوزه على مانويل سوزا. أصبح فونسيكا رابع رئيس منذ استقلال الرأس الأخضر.
1)https://www.infoplease.com/world/countries/cape-verde/news-and-current-events
اقتصاد الرأس الأخضر
يشتكي اقتصاد الجزيرة من فقر في الموارد الطبيعيّة بما في ذلك نقص حاد في موارد الماء المتفاقمة بواسطة موجات الجفاف الطويلة الأمد. الاقتصاد يعتمد بشكل أساسي على الخدمات مثل التجارة، وسائل النقل، السياحة، تسهم بـ66% من الدخل القومي. بالرّغم من أن 70% تقريبا من السكّان يعيشون في الأرياف، كانت حصّة الزراعة في 2004 من الدخل القومي 12% وأهم المحاصيل «قصب السكر، والذرة، والبن، والموز»، للّتي قدّر صيد السّمك 1.5%. حوالي 82% لغذاء يجب أن يستورد. إمكانيّة صيد السّمك، غالبا سرطان بحري وتونا، لم تستغل تماما. تعاني الرأس الأخضر سنويّا من العجز التجاريّ العالي، المموّل بواسطة مساعدات أجنبيّة وحوالات من مهاجرين؛ تتجه الإصلاحات الاقتصاديّة نحو تطوير القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبيّة لتنويع مصادر الدخل.
المراجع
