شخصيات اسلاميه

من هو أرطبون العرب

من هو أرطبون العرب

من هو أرطبون العرب

 

اسمه ومولده 

 هو: عمرو بن وائل بن هاشم بن سعيد بالتصغير ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب ابن لؤي القرشي السهمي

يكنى أبا عبد الله وقيل محمد وأمة النابغة من بني عترة أي وهذا لقبها وإسمها سلمى

 وقد أسلم عمرو بن العاص قبل الفتح في شهر صفر سنة ثمان، وفي قول آخر يحكى أنه أسلم في الحديبية وخيبر.

ولد عمرو بن العاص في قريش في سنة 592م،

وكان قائداً ومكلفاً من جهة رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم”  في العديد من المهام،

حيث من ذلك كلف في تفرقة الناس الذي كانوا يريدون الهجوم على المدينة المنورة عبر قيادة سرية “

ذات السلاسل”، واستمر على هذا الدرب عقب وفاة النبي – عليه الصلاة والسلام

وكان من ذلك أن فتح بلاد الشام وفلسطين ومصر

تولى حكم مصر في عهد الخليفه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه 

توفي عمرو في سنة 682م، وهو في عمر الثمانية والثمانين عاماً أو أكثر، في مصر

 

 

 

صفاته 

عرف بن العاص  بدهائه، وذكائه وفطنته، وقدرته الواسعة على اختلاق الحيل في فن القتال.
اشتهر بين  قادة المسلمين، لأنه كان واسع الحيلة، وعبقري في تدبير الأمور.

بارعاً في القتال ويتميز بحسن المراوغة، والذكاء في الخداع، وابتكار الحيل، ولهذا لقب بداهية العرب.
لقبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأرطبون العرب، بسبب براعته وإتقانه وحرفيته

أثناء حصار بيت المقدس عندما كان جيش المسلمين يستعد لفتحها.

 

فضائل عمرو بن العاص

 

ورد العديد من الأحاديث حول فضل الصاحبي الجليل عمرو بن العاص،

ولما فيه صلاح وخير وبإخبار الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – عنه ومن ذلك :

حدثنا عبد الله قال حدثني أبي عن عبد الرحمن بن مهدي عن نافع بن عمر

عن ابن أبي مليكة قال قال طلحة بن عبيد لا أحدث عن رسول الله “ًصلى الله عليه وسلم”

شيئاً إلا أني سمعته يقول عمرو بن العاص من صالح قريش” 

وزاد عبد الجبار بن ورد عن ابن أبي مليكة عن طلحة قال ونعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله

وورد في إيمان عمرو بن العاص بالسمع عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم أنه إذا أسلم الناس فعمرو قد آمن: 

قد حدثنا عبد الله قال حدثني أبي عن عبد الله بن يزيد قال

سمعت عقبة بن عامر يقول سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم يقول “أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص” 

وتجسد خلق  عمرو بن العاص في حديثه عن إعتناقه للإسلام،

فقد حكى لرسول الله – صلى الله عليه وسلم –  أنه أسلم رغبة في الجهاد والكينونة معه .

 حدثنا عبد الله قال حدثني أبي عن وكيع عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص

يقول قال لي رسول الله ً – صلى الله عليه وسلم –

يا عمرو أشدد عليك سلاحك وثيابك وإئتني ففعلت، فجئته وهو يتوضاً فصعّد في البصر وصوبه وقال يا عمرو

اني أريد أن أبعثك وجهاً فيسلمك الله ويغنمك أرغب لك من المال رغبة صالحة قال قلت يا رسول الله

اني لم أسلم رغبة في المال إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك، قال يا عمرو نعما بالمال الصالح للمرء الصالح

 

وفي فضائل عمرو بن العاص في المعركة والجهاد مع النبي – صلى الله عليه وسلم ،

فقد جاء عن أم خالد بنت سعيد بن العاص قالت:

قدم علينا عمي عمرو بن سعيد بن العاص قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بيسير،

فلم يزل هناك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي  – صلى الله عليه وسلم 

فقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع، فشهد عمرو مع النبي – صلى الله عليه وسلم – الفتح،

وحنيناً، والطائف، وتبوك، واستعمله النبي – صلى الله عليه وسلم – على ثمار خيبر.

وإستمر عمرو بن العاص بعد النبي – صلى الله عليه وسلم 

فذهب إلى الشام مع الجيوش التي سيرها أبو بكر الصديق،

فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر، قاله أكثر أهل السير

1)بن العاص/-اطلع عليه بتاريخ 10/12/2020

 

وفاته 

توفي عمرو بن العاص رضي الله عنه  في سنة 682م، وهو في يبلغ من العمر الثمانية والثمانين عاماً أو أكثر، في مصر

 

من هو أرطبون العرب

 

– لقب  الخليفة عمر بن الخطاب   الصحابي الجليل عمرو بن العاص بأرطبون العرب بعد موقف من الشجاعه والدهاء 

أثناء حصار بيت المقدس حتى يتم فتحها.
توجه عمرو بن العاص بجيشه في واقعة أجنادين وكانوا في اتجاه بيت المقدس،

وبعد أن وصل إلى منطقة الرملة وجد مجموعة من الروم وكان قائدهم اسمه الأرطبون وهو من أدهى دهاة الروم،

فبعث عمرو بن العاص إلى الفاروق عمر مكتوباً يخبره فيه عن أرطبون الروم.

 وصل المكتوب إلى الفاروق عمر فرد قائلاً: “قد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج”.

 أرسل عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل إيليا علقمة بن حكيم وغيره من الرجال حتى يقاتلوهم،

وبعث إلى الرملة أبا أيوب المالكي، وكلما بعث الفاروق عمر له مدد من الرجال يرسل بعضهم إلى إيليا، والبعض الآخر إلى الرملة.

ذهب عمرو بن العاص إلى أرطبون الروم بصفته رسول من عمرو وأبلغه الرسالة كأنها من رسول إلى الأرطبون،

ولكنه تنبه وشك أن من أمامه هو عمرو بن العاص أو أحد مستشاريه فعزم على قتله.

 أمر أرطبون الروم من أحد الحراس أن يتعقب الرسول عند خروجه ويقتله على الفور، فانتبه حينها عمرو فقال للأرطبون:

أيها الأمير أني قد سمعت كلامك وسمعت كلامي وإني واحد من عشرة

بعثنا عمر بن الخطاب لنكون مع هذا الوالي لنشهد أموره،

وقد أجبت أن أتيك بهم ليسمعوا كلامك ويروا ما رأيت” وبذلك فإن عمرو قد أوهم الأرطبون

أنه واحد من عشرة مستشارين بارزين لعمر بن الخطاب، وأنه من الممكن أن يأتي بهم جميعاً.

 فكر الأرطبون أنها فرصةٌ كبيرة حتى يطيح بهم جميعاً، فقال له:

نعم ائتني بهم، وأمر واحد من الحراس بأن يوقف الحارس الآخر الذي سيتعقب عمرو بن العاص ويقتله،

اعتقاداً منه بأن الرسول سيرجع إليه ومعه باقي المستشارين فيقتلهم جميعاً، وبهذه الخدعة قد نجا عمرو منهم وذهب إلى جيشه.

 علم الأرطبون أن الرسول كان عمرو بن العاص وأَنه نجا منه بعد أن كان بين يديه فقال:

خدعني هذا الرجل والله هو أدهى العرب.

 طاعون عمواس

تفشى  طاعون عمواس بالمسلمين وقتل منهم الكثير، وحير الأطباء والقادة في كيفيه التخلص من هذا الوباء القاتل 

جاء الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المدينة إلى الشام حتى يرى الأمر بنفسه،

ووقتها لم يستطع أحد الوصول إلى حل للتخلص من الوباء.

 بعد وفاة معاذ رضي الله عنه، وخلف عمرو بن العاص ليحل مكانه جمع الناس و القاء خطبة عليهم  وقال:

أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال،

وأشار عليهم بأن يفروا من الطاعون إلى رؤوس الجبال، لأنه كالنار إذا لم تجد ما تحرقه في طريقها فحينها ستخمد،

وكانت تلك نعم النصيحة لهم؛ حيث ذهب الناس بعدها بالتفرق في المناطق حتى أنتهى هذا الوباء عن المسلمين.

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
معايير أختيار موقع المشروع للشركات
التالي
رؤية المنظمة ورسالتها