شخصيات تاريخيه

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

كتابة رزان كمال الدين

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

      الأمير فخر الدين المعني الثاني هو ابن قرقماز بن فخر الدين المعنى الأول. ولد في بعقلين سنة ١٥٧٢م. وعندما مات أبوه، إثر حادثة عكار سنة ١٥٨٥م. ، كان في الثانية عشرة من عمره؛ فخشيت عليه والدته وعلى أخيه يونس من فتك العثمانيين. فطلبت من الحاج كيوان، أن يخبئهما عن عيون الأعداء. فخبأهما عند إبراهيم بن سركيس الخازن في قرية بلونة في كسروان.

 

 

 

ما هي المعارك التي خاضها؟

 

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

     شخصية الأمير فخر الدين العني الثاني:

هو من أبرز الشخصيات اللبنانية في العهد العثماني. فيه كل صفات الحاكم : الأدبية و السياسية و الوطنية. ساوى بين كل اللبنانيين. أتقن سياسة جمع كلمة اللبنانيين و توحيد صفوفهم.

 

ما هي المعارك التي خاضها

     فخر الدين يوسع إمارته

منذ تسلمه الإمارة، عمل فخر الدين على تحقيق الأهداف الآتية:

_ بناء دولة موحدة تمتد في أنحاء لبنان كله.

_ جمع كلمة اللبنانيين و توحيد صفوفهم.

_ ترقية بلاده، عن طريق الاتصال بدول الغرب.

و لتحقيق هذه الأهداف، كان لا بدّله من القيام بخطوات أهمها:

.  القضاء على آل الفريخ:

أخذ الأمير فخر الدين يضم المناطق المجاورة للشوف، التي يحكمها أمراء ضعفاء. فأيده في سياسته الأمراء القيسيون و انضموا إليه في معاركه. أما أمراء الحزب اليمني، فلم يكونوا راضين عن الأمير، وخصوصاً يوسف باشا سيفا في الشمال.

_ تحالف يوسف باشا سيفا مع ابن الفريخ في البقاع ضد فخر الدين. وفي سنة ١٥٩٢م. وصل إلى صيدا والٍ جديد لدمشق هو مراد باشا، الذي أصبح فيما بعد صدراً أعظم، واستقبله الأمير و قدّم إليه الهدايا، وبيّن له خطر ابن الفريخ، فأثار ضغينة الدولة العثمانية ضده؛ وحصل الأمير على : بيروت و صيدا و منطقتي صور و عكار. وعندما وصل الوالي إلى دمشق، استدعى منصوراً الفريخ و قتله. فضمّ الأمير كل أنحاء البقاع إلى إمارته.

. محاربة آل سيفا:

في سنة ١٥٩٨م.، ترك مراد باشا ولاية دمشق. عندئذ، حاول يوسف سيفا استرجاع بيروت. ولكن فخر الدين انتصر عليه في ممر نهر الكلب، وضمّ إليه أراضي جديدة. إلا أنه لم يلبث أن فضّل صداقة ابن سيفا على عداوته، فأعاد إليه بيروت و جوارها(بيروت، كسروان، الفتوح). لأن غاية الأمير كانت توحيد كلمة الأمراء في لبنان، ولكن ابن سيفا كان حاقداً على المعنيين، ولم يرق له وجود أمير قيسيّ قويّ. وفي سنة ١٦٠٥م.، حصلت معارك جديدة، هُزم فيها لبن سيفا في جونيه.

. مخالفة آل جنبلاط:

_ كان علي جنبلاط والياً على حلب، وكانت السلطنة العثمانية منهمكة في حروبها الخارجية، لذا فكر على جنبلاط في الاستقلال، وقد حالفه الأمير فخر الدين، ليكون له عوناً على آل سيفا.

_ سنة ١٦٠٦م.، نشبت الحرب بين الفريقين وانتصر فيها علي جنبلاط.

_وبعد أن ارتاحت السلطنة العثمانية من حروبها الخارجية، جهزت جيشاً كبيراً بقيادة الصدر الأعظم، مراد باشا، للقضاء على علي جنبلاط الذي لم يستطع مواجهة العثمانيين؛ ففر من حلب إلى إسطنبول ونال العفو.

_ أدرك فخر الدين الخطر الذي يحيط به، فأرسل الحج كيوان و ابنه البكر علياً إلى الصدر الأعظم في حلب وقدما له الهدايا، وشرحا للصدر الأعظم أن سياسة الأمير ليست موجهة ضد السلطنة العثمانية، ونالا العفو.

 

 

     وكانت نتيجة ذلك أن تمكن فخر الدين من إبعاد خطر الزحف العثماني عن لبنان، و بات يبحث عن حليف جديد يساعده على تحقيق حلمه بالاستقلال؛ فاتجهت أنظاره  إلى أوروبا.

 

     لكن، هل سيلقى الأمير فخر الدين نتيجة  اتجاهه نحو أوروبا؟

 

كتابة رزان كمال الدين

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

      الأمير فخر الدين المعني الثاني هو ابن قرقماز بن فخر الدين المعنى الأول. ولد في بعقلين سنة ١٥٧٢م. وعندما مات أبوه، إثر حادثة عكار سنة ١٥٨٥م. ، كان في الثانية عشرة من عمره؛ فخشيت عليه والدته وعلى أخيه يونس من فتك العثمانيين. فطلبت من الحاج كيوان، أن يخبئهما عن عيون الأعداء. فخبأهما عند إبراهيم بن سركيس الخازن في قرية بلونة في كسروان.

 

 

 

ما هي المعارك التي خاضها؟

 

من هو الأمير فخر الدين المعني الثاني

     شخصية الأمير فخر الدين العني الثاني:

هو من أبرز الشخصيات اللبنانية في العهد العثماني. فيه كل صفات الحاكم : الأدبية و السياسية و الوطنية. ساوى بين كل اللبنانيين. أتقن سياسة جمع كلمة اللبنانيين و توحيد صفوفهم.

 

ما هي المعارك التي خاضها

     فخر الدين يوسع إمارته

منذ تسلمه الإمارة، عمل فخر الدين على تحقيق الأهداف الآتية:

_ بناء دولة موحدة تمتد في أنحاء لبنان كله.

_ جمع كلمة اللبنانيين و توحيد صفوفهم.

_ ترقية بلاده، عن طريق الاتصال بدول الغرب.

و لتحقيق هذه الأهداف، كان لا بدّله من القيام بخطوات أهمها:

.  القضاء على آل الفريخ:

أخذ الأمير فخر الدين يضم المناطق المجاورة للشوف، التي يحكمها أمراء ضعفاء. فأيده في سياسته الأمراء القيسيون و انضموا إليه في معاركه. أما أمراء الحزب اليمني، فلم يكونوا راضين عن الأمير، وخصوصاً يوسف باشا سيفا في الشمال.

_ تحالف يوسف باشا سيفا مع ابن الفريخ في البقاع ضد فخر الدين. وفي سنة ١٥٩٢م. وصل إلى صيدا والٍ جديد لدمشق هو مراد باشا، الذي أصبح فيما بعد صدراً أعظم، واستقبله الأمير و قدّم إليه الهدايا، وبيّن له خطر ابن الفريخ، فأثار ضغينة الدولة العثمانية ضده؛ وحصل الأمير على : بيروت و صيدا و منطقتي صور و عكار. وعندما وصل الوالي إلى دمشق، استدعى منصوراً الفريخ و قتله. فضمّ الأمير كل أنحاء البقاع إلى إمارته.

. محاربة آل سيفا:

في سنة ١٥٩٨م.، ترك مراد باشا ولاية دمشق. عندئذ، حاول يوسف سيفا استرجاع بيروت. ولكن فخر الدين انتصر عليه في ممر نهر الكلب، وضمّ إليه أراضي جديدة. إلا أنه لم يلبث أن فضّل صداقة ابن سيفا على عداوته، فأعاد إليه بيروت و جوارها(بيروت، كسروان، الفتوح). لأن غاية الأمير كانت توحيد كلمة الأمراء في لبنان، ولكن ابن سيفا كان حاقداً على المعنيين، ولم يرق له وجود أمير قيسيّ قويّ. وفي سنة ١٦٠٥م.، حصلت معارك جديدة، هُزم فيها لبن سيفا في جونيه.

. مخالفة آل جنبلاط:

_ كان علي جنبلاط والياً على حلب، وكانت السلطنة العثمانية منهمكة في حروبها الخارجية، لذا فكر على جنبلاط في الاستقلال، وقد حالفه الأمير فخر الدين، ليكون له عوناً على آل سيفا.

_ سنة ١٦٠٦م.، نشبت الحرب بين الفريقين وانتصر فيها علي جنبلاط.

_وبعد أن ارتاحت السلطنة العثمانية من حروبها الخارجية، جهزت جيشاً كبيراً بقيادة الصدر الأعظم، مراد باشا، للقضاء على علي جنبلاط الذي لم يستطع مواجهة العثمانيين؛ ففر من حلب إلى إسطنبول ونال العفو.

_ أدرك فخر الدين الخطر الذي يحيط به، فأرسل الحج كيوان و ابنه البكر علياً إلى الصدر الأعظم في حلب وقدما له الهدايا، وشرحا للصدر الأعظم أن سياسة الأمير ليست موجهة ضد السلطنة العثمانية، ونالا العفو.

     وكانت نتيجة ذلك أن تمكن فخر الدين من إبعاد خطر الزحف العثماني عن لبنان، و بات يبحث عن حليف جديد يساعده على تحقيق حلمه بالاستقلال؛ فاتجهت أنظاره  إلى أوروبا.

الأقتصاد في عهده

كانت الحياة الاقتصادية مزدهرة خلال عهد فخر الدين الثاني، وقد ساعده هذا على تحقيق أهدافه السياسية، فقد استطاع أن يستغل ثروة بلاده الزراعية والصناعية لتسديد الضرائب المفروضة عليه للدولة العثمانية،

الزراعة

شجّع فخر الدين الزراعة  واستقدم الفلاحين من إيطاليا لتدريب الفلاحين اللبنانيين على أساليب زراعية جديدة من شأنها أن تزيد في الإنتاج وأن تسرع في إنمائه. وكان قوام الزراعة في عهد فخر الدين: التوت، والزيتون، والقطن، والحبوب وأشجار الفاكهة.[64] عمّت أشجار التوت السهول الساحلية من صيدا إلى طرابلس، وسفوح الشوف والمتن ومناطق جبيل والبترون وجبة بشري[64]

الصناعة

كانت الصناعة البيتية اليدوية أنشط أنواع الصناعات في عهد الأمير فخر الدين. وكان الحرير عماد ثروة البلاد، وأكثر الصناعات ازدهارا، فقد كانت أكثر قرى لبنان تعنى بتربية دود القز، لتستخرج خيوط الحرير منه، حتى بلغ حرير لبنان مستوى عاليا من الجودة، وذاعت شهرته في أسواق العالم، وتنافس للحصول عليه أصحاب معامل النسيج في أوروبا

 

وفاته

بعد أن أحس  السلطان العثماني مراد الرابع  بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله إلى إسطنبول حيث أعدم هناك

1)فخر الدين

 

2)الرائد في التاريخ

 

 

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
ماهي أخلاقيات العمل في الإسلام
التالي
معلومات عن غابة الأمازون