التاريخ العثماني

نبذة عن تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن تاريخ الدولة العثمانية

 

 

العثمانيون

أسس عثمان الأول ، زعيم القبائل التركية في الأناضول ، الإمبراطورية العثمانية حوالي عام 1299. مصطلح “العثماني” مشتق من اسم عثمان ، الذي كان “عثمان” باللغة العربية.

شكل الأتراك العثمانيون حكومة رسمية ووسعوا أراضيهم تحت قيادة عثمان الأول ، وأورهان ، ومراد الأول ، وبيزيد الأول.

في عام 1453 ، قاد محمد الثاني الفاتح الأتراك العثمانيين في فتح مدينة القسطنطينية القديمة ، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. هذا وضع نهاية لحكم الإمبراطورية البيزنطية لمدة 1000 عام .

أعاد السلطان محمد تسمية مدينة إسطنبول وجعلها العاصمة الجديدة للإمبراطورية العثمانية. أصبحت اسطنبول مركزًا دوليًا مهيمنًا للتجارة والثقافة.

 

 

الإمتداد المكاني و الزماني
للدولة العثمانية

أ-الإمتداد المكاني

بدايتها إمارة صغيرة في آسيا الصغرى محصورة
بين البحر الأبيض المتوسط و البحر الأسود تأسست على يد آل عثمان الذين حولوها إلى
إمبراطورية عظمى توسعت في قارة أوربا لتشمل البلاد العربية إلا المغرب الأقصى و
على يدهم تجددت الخلافة.

ب-الإمتداد الزماني

امتدت من سنة 1299 إلى غاية 1924 و
هو تاريخ سقوط الخلافة الإسلامية بعد انقلاب أتاترك العلماني على الخلافة و كانت
معضم الأراضي العثمانية قد سقطت تحت الإستعمار و تم تأسيس جمهورية تركيا العلمانية.

ماهي أصول الأتراك 

ينتسب الأتراك العثمانيون إلى عشيرة قابي بتركستان
مؤسسها هو عثمان ابن أرطغرل المعروف بإسم عثمان الأول لذا عرف
الأتراك باسم العثمانين و كان عثمان ابن أرطغرل قد جاء من تركستان إلى بلاد
الأناضول طالبا مبايعته خليفة و تم ذالك.

3-أشهر السلاطين العثمانين

 السلاطين مع أهم إنجازاته

عثمان الأول=تأسيس الدولة

أورخان=توسيع الدولة في بلاد الأناضول

مراد الأول=فتح مقدونيا

محمد الثاني (الفاتح)=فتح القسطنطينية

بايزيد الثاني=فتح بلاد البلقان

سليم الأول=فتح البلاد العربية

سليمان الأول=فتح أوربا الشرقية

سليم اثاني=إنشاء الخلافة العثمانية

أنظمة الدولة العثمانية

1-نظام الحكم كان يشمل ما يلي

أ-السلطان كان أعلى سلطة في الدولة و له السلطة المطلقة في التحكم
الإداري السياسي و العسكري في الدولة و أول من حمل هذا المنصب كان عثمان ابن
أرطغرل

ب-الصدر الأعظم كان بمثابة رئيس الوزراء له سلطة في الديوان و مساعد
للسلطان و مستشاره و ذراعه الأيمن

ج-الديوان كان بمثابة مجلس الوزراء و البرلمان

2-النظام الإداري

قسمت الدولة العثمانية إلى إيالات(ولايات) تتميز بحكم
ذاتي يرأس كل منها حاكم يدعى الباشا مهمته جمع الضرائب و المحافظة على الأمن و
تجديد الجيش

3-النظام العسكري

كان الجيش العثماني جد قوي و مقسم لثلاثة قوات هي

أ-فرقة السباهين (الفرسان)

كانت مثل ما يعرف عندنا بالقوات الخاصة لكن هؤلاء ليسوا
ناس عاديين هم أبناء لكفار مسيحين أو أي دين آخر يأخذو من أبائهم و هم صغار و يتم
تربيتهم على الإسلام و الحرب عددهم قليل لكنهم أقوى الجنود

ب-الجيش الإنكشاري

كان الجيش العادي و الرسمي للدولة و هو الجيش البري يكون
جنوده مسلمين متطوعين من كل الإيالات و الأماكن يشارك في الفتوحات و الحراسة يعني
كأي جيش عادي

ج-الأسطول

كان بمثابة الجيش البحري للدولة كان قوي جدا و يسيطر على
البحر الأبيض المتوسط و يستمد قواه من الجزائر حيث فيها أكبر قاعدة بحرية في
العالم أنذاك و هي القاعدة البحرية للمرسى الكبير و بفضل الأسطول كانت الدولة
العثمانية الأقوى عالميا و كانت كل الدول الأخرى تدفع الفدية التي من بينها أمريكا
و كان من أشهر رجال الأخوان بربرس خير الدين و ببعروج

توسعات الدولة العثمانية

1-التوسع العثماني في بلاد الأناضول

بأت حركة التوسع العثماني في بلاد الأناضول في عهد عثمان
بن أرطغرل حيث استولى على المناطق المطلة على بحر مرمرة و البحر الأسود و واصل
ابنه أورخان الفتح إلى أن استولى على كامل بلاد الأناضول باستيلائه على بورسة و
أرميل

 

 

2- فتح اليونان والبلقان

لقد تمكن مراد الأول ابن أورخان من تخطي
مضيق البوسفور و التوجه إلى أوربا حيث جاهد و جيشه على شبه جزيرة البلقان و تواصلت
انتصاراته إلى أن فتح معظم البلقان و اليونان حتى مقدونيا و صوفيا و القسم الشمالي
من اليونان بعد ذالك جاء ابنه بايزيد و واصل الفتح إلى أن تمكن من فتح و
السيطرة على صربيا

3- فتح القسطنطينية

بحلول سنة 1400 ميلادي بعد أن فتح العثمانيون معظم
الأراضي المحيطة اتجهت أنظارهم نحو القسطنطينية التي كانت عاصمة لبيزنطا و رمزا
للمسيحيين تم ضرب الحصار الأول تحت حكم السلطان بايزيد و فشل هذا الحصار و
لم تسقط القسطنطينية

أما الحصار الثاني
فكان سنة 1422 ميلادي تحت حكم السلطان مراد الثاني و فشل كذالك مثل سابقه و
في يوم 6أفريل 1453 بدأ الحصار الثالث من طرف السلطان محمد الثاني لمدة
شهرين و في يوم 23 ماي 1453 تمكن الجيش العثماني من اقتحام المدينة و فتحها و سميت
بإسلام بول أي مدينة الإسلام و هي حاليا المعروفة بإسطنبول وبسبب
هذا الفتح لقب السلطان محمد الثاني بالفاتح أو محمد الفاتح

4-نتائج فتح القسطنطينية

كان لفتح القسطنطينية عدة نتائج أهمها

-انتشار الإسلام في أوربا

-ظهور الإمبراطورية العثمانية كقوة عظمى إسلامية

-ظهور سلاح المدفعية الذي اخترعه العثمانيون

-استيقاظ أوربا من العصور الوسطى و دخولها عصر النهضة و
الصناعة

و هناك نتائج فرعية منها

تسمية المدينة بإسلام بول

-تلقيب السلطان محمد الثاني بالفاتح

-المدينة كانت عاصمة للدولة العثمانية و للمسلمين

-فيها الآثار النبوية الشريفة

التوسعات و فتح البلاد المسلمة

لم يقتصر النفوذ العثماني على بلاد الأناضول و شرق أوربا
بل شملت الدول العربية و الإسلامية و كان من أهداف العثمانيين توحيد العالم
الإسلامي و إعلان الخلافة و حماية المسلمين من المخاطر المحيطة بهم و كذالك توسيع
الدولة

1-ضم بلاد الشام

تم ضم بلاد الشام إلى الخلافة العثمانية سنة 1516 في عهد
السلطان سليم الأول بعد هزيمة الممالك في معركة برج دابق

2-ضم مصر

تم ضم مصر إلى الدولة العثمانية سنة 1517 بعد هزم
الممالك حيث أصبحت إيالة عثمانية

 

3-ضم الحجاز

رغب العثمانيين في ضم الحجاز إلى سلطتهم باعتبارها موطن الأماكن المقدسة
(مكة و المدينة المنورة) حيث أعلن شريف مكة ولائه لهم بعد أن تم فتح مصر و الشام و
أصبحت الحجاز إيالة عثمانية و تنازل الخليفة الذي كان رمزيا و ليس له أي سلطة في
الأرض لهم بالخلافة و تم إعلان الخلافة العثمانية و تم نقل آثار الرسول صلى الله
عليه و سلم إلى إسطنبول و هي هناك لحد اليوم

4- ضم العراق

سنة 1534 قام السلطان سليمان القانوني بضم العراق و
تأمين الحدود الشرقية للدولة الإسلامية

نعم هو تاريخ حافل  للدولة العثمانية لقد امتدت في ربوع العالم عبر كافة ربوع العالم والشي الدي منعها من المواصلة هوثلاث اسباب رئيسية وهي:

السبب الأول

 

على التوالي اتساع رقعتها الجغرافية مما يصعب مراقبة المسؤولين وتفقد أحوال الرعية

 

 السبب الثاني

 

لانحطاط الدولة العثمانية يتمثل في تكالب الدول والعملاء حولها لاسقاط حكمها والتمتع في خيراتها 

 

السبب الثالث 

والجوهري هو عيش حكامها في حياة الترف والرخاء  وظهور مظاهر الفسق  رغم بداية ظهوربوادر الضعف عليها

 

1)نبذة عن تاريخ الدولة العثمانية

شارك المقالة:
السابق
تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
التالي
البحر الاحمر واهميته