معلومات تاريخيه

العرب بعد الحرب العالمية الأولى

العرب بعد الحرب العالمية الأولى

العرب بعد الحرب العالمية الأولى

واصطدامهم بالحلفاء

  • مقدمة .
  • مؤتمر الصلح .
  • لجنة كنج- كرين .
  • المؤتمر السوري .
  • اتفاقية سان ريمو .

المقدمة 

قام زعماء العرب ومثقفيهم المقيمون بالقاهرة ، بعد إتفاقية سايكس- بيكو ، وتصريح بالفوز بمطالبة بريطانيا بتحديد سياستها ، قبل البلاد العربية تحديدا واضحا ، بعد الإعراب عن قلقهم على مصير سورية وفلسطين ، وكان رد الحكومة البريطانية عليهم مطمئنا ومؤكدا لهم ، الاعتراف للعرب بالسيادة والاستقلال ، وكان تصريح الرئيس الأمريكي ولسون وقد منذ بضعة شهور ، مقررا حق الشعوب فى تقرير مصيرها ، وعادت بريطانيا وفرنسا فى 7 نوفمبر 1918م ، أي قبيل انتهاء الحرب بأيام تؤكدان فى تصريح مشترك “ان هدفهما هو تحرير الشعوب الخاضعة للدولة العثمانية تحريرا تاما ، وإقامة حكومات حرة مستقلة يختارها المواطنون بملء إرادتهم .

، وكان ذلك خداعا للعرب ، سرعان ما ظهرت حقيقته ، وكانت البلاد العربية فى العراق والشام آنذاك تعرف بالمسميات الآتية :

1-         المنطقة الجنوبية من بلاد العدو المحتلة ، وتشمل جنوب سورية (فلسطين) وتحتلها القوات البريطانية ، وتديرها بريطانيا .

2-         المنطقة الشرقية من بلاد العدو المحتلة ، وتضم سورية الداخلية وتحتلها القوات العربية ، واقام فيها فيصل حكومة عربية تحت رياسته.

3-         المنطقة الغربية من بلاد العدو المحتلة ، وتضم المنطقة الساحلية من النافورة جنوبا الى قيلقية شمالا ، وتديرها فرنسا ، وتحتلها القوات الفرنسية.

واعلن الحلفاء للعرب ان هذا التقسيم ، ليس الا تقسيما مؤقتا ، ليس له تأثير على مستقبل هذه البلاد، وان مؤتمر الصلح ، هو صاحب الحق فى تقرير مستقبل هذه البلاد.

وعنما عقد مؤتمر الصلح ، كلف الشريف (الملك) حسين ابنه فيصل لتمثيل العرب فى المؤتمر ، فأناب فيصل اخاه زيدا فى حكم سورية ، وسافر الى مرسيليا فوصلها فى 26 نوفمبر 1918م ، فاستقبلته الحكومة الفرنسية كزائر كبير ، ليس له صفة الممثل السياسي او المندوب الرسمي لحكومة معينة ، وكان هذا التصرف يعنى ان الحكومة الفرنسية ، لم تشأ ان تفترض للعرب حقوقا فى مؤتمر الصلح ، وادرك فيصل النوايا السيئة للحلفاء ، وما يكنونه للبلاد العربية من نية تقسيم البلاد العربية الى مناطق نفوذ . 

وبعد ان اُعترف به كممثل لحكومة الحجاز، فوجئ ان مؤتمر الصلح قد وضع حق تقرير مصير الشعوب العربية التي انفصلت عن الدولة العثمانية في المادة التاسعة عشر من مواده ، والتي كان ما يخص البلاد العربية منها قد تبلور في المادة والعشرين من ميثاق عصبة الامم حيث قررت : ” وهنا كشعوب معينة كانت تابعة للدولة العثمانية ، وقد وصلت من التطور درجة تضعها في مصاف الامم التي يمكن اتبارها مستقلة مبدئيا، على شرط ان تقبل مشورة ومساعدة دولة منتدبة في إدارة شئونها وتستمر حتى تصل الى مكانة تستطيع بها الاستغناء عن هذه المشورة والمساعدة ، وان تراعى رغبة هذه الشعوب في اختيار الدولة المنتدبة، وحضر فيصل حفل افتتاح مؤتمر الصلح فى 18 يناير 1919م .

وفى 29 يناير قدم للمؤتمر مذكرة بالقضية العربية ، وفى 6 فبراير 1919م ، عرضت القضية ، ودافع فيصل فى خطابه الذى القاه على المؤتمر ، عن حق العرب فى الاستقلال واقتراح ايفاد لجنة تحقيق لاستفتاء الشعوب العربية فى تقرير مصيرها ، ولقد لقى هذا الاقتراح تأييدا من الرئيس الأمريكي ويلسون فعين ممثلان لحكومته مدير كلية اوبرلين ، وأحد رجال الصناعة فى شيكاغو ، يساعدهما عدد من المستشارين مثل البرفسور لبيير كمستشار فنى ، ووليام ييل كمستشار فنى للمناطق الجنوبية من املاك الدولة العثمانية فى جنوب بلاد الشام ، كذلك فعل لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا حيث عين هنرى مكماهون وهارت  الخبير فى شئون الاوسط والادنى ، وسكرتيرته الببوفسور ارنولد توينبى .

ثم عاد لويد جورج واعلن امتناع بريطانيا عن ارسال اعضاء الى اللجنة ، بسبب الضغط الصهيوني ، اما فرنسا فقد رفضت الاشتراك فى اللجنة، وانها لا ترغب لأى لجنة بالدخول الى البلاد من اجل التحقيق ، الا اذا اشتملت العراق وفلسطين اما ايطاليا فقد اعلنت انسحابها من اللجنة لأنه لا توجد لها مصلحة فى الشرق ، وبذلك  تكونت لجنة كنج- كرين الامريكية المشهورة، ووصلت اللجنة الى يافا ، واتمت مهمتها ، وكان تقريرها صورة صادقة، لمشاعر السوريين والعراقيين والفلسطينيين، حيث فضلت قيام الانتداب فى البلاد العربية، ولكن لمدة محدودة، تصل بها الى كمال استقلالها، ونادت بوحدة سورية، فلا تفصل عنها فلسطين ، بل تكون جزءا منها ، وان رأت قيام نوع من الحكم الذاتي فى لبنان الا انها اشارت ان يكون ذلك في نطاق الوحدة السورية أيضاً .

على ان يكون حكم البلاد ملكيا دستوريا، ورشحت فيصل لعرش سوريا، ورأت ان يستفتى العراق فيمن يتولى ملكه من امراء العرب.

ولكن تقرير الجنة لم يتح له ان يكون موضع نظر الحلفاء واهتمامهم، وطغت عليه الاطماع البريطانية، والفرنسية، والصهيونية،

المؤتمر السوري :

عقد فى 6 مارس 1920م ، كان عبارة عن مجلس وطني يمثل كل مناطق سوريا، ثم اجتمع فى 7مارس 1920م، واصدر عدة قرارات واجمع عليها جميع الاعضاء ، كانت تعبيرا عن اتجاهات العرب ، وامانيهم المشروعة، حيث جاء فى قراراته:

 1- الاعتراف باستقلال سورية بحدودها الطبيعية، كدولة ذات سيادة، وتنصيب الامير فيصل ملكا عليها، والاعتراف باستقلال العراق.

2- رفض اتفاق سايكس- بيكو. وتصريح بالفور، وكل مشروع يرمى الى تقسيم سورية، وانشاء دولة يهودية فى فلسطين.

3- رفض الوصاية السياسية التي ينطوي عليها نظام الانتداب المقترح، وقبول المعونة الاجنبية لمدة محدودة ، بشرط الا تتعارض مع الاستقلال والوحدة، وتفضل معونة الولايات المتحدة على سواها فإن لم تكن فمعونة بريطانيا.

4-         رفض معونة فرنسا مهما كان شكلها.

وقوبلت هذه القرارات لدى الأوساط العربية بموجة من الحماس ، وفى 8 مارس 1920م، توج فيصل ملكا على سوريا فأغضبت هذه القرارات الحلفاء، وبخاصة ان جيوش فرنسا الى كانت تحتل السواحل السورية، كانت تتقدم فى كل لحظة الى الداخل، ولذا فإن المجلس الأعلى للحلفاء على اثر صدور هذه القرارات، اجتمع فى سان ريمو بايطاليا فى 25 ابريل 1920م واعلن ما يلي:

1-         وضع العراق تحت الانتداب البريطاني.

2-         وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني مع تنفيذ تصريح بالفور.

3-         وضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسى كدولتين منفصلتين.

وقد كانت قرارات الحلفاء هذه مخيبة لأمال العرب، وبداية لمرحلة من الصراع المستمر بين الحلفاء والعرب في كل قُطر من أقطار الامة العربية المنسلخة عن الدولة العثمانية، بعد الحرب العالمية الاولى، ونشبت الثورات فى كل مكان تطالب باستقلال العرب ، وإن استطاعت هذه الثورات ان تحقق لشعوبها الاستقلال، إلا ان مساندة الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا لليهود فى إقامة دولة يهودية فى فلسطين طبقا لتصريح بالفور، اوجد فى المنطقة العربية صراعا من نوع آخر، صراع بين العرب والدولة الإسرائيلية التى أعلن قيامها على الملأ فى 15 مايو 1948م، وكان الإعلان دليلا قويا على تنكر الحلفاء لوعودهم التى قطعوها للعرب خلال الحرب العالمية الأولى .

الخلاصة :

 مؤتمر الصلح

عقد في باريس في عام 1918م  ، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، حضره الدول المتحاربة والعرب  .

لجنة كنج كرين

     كنج مندوب أمريكي و كرين مندوب فرنسي .

قرارات لجنة كنج كرين :-

1- تشجيع قيام انتداب في البلاد العربية ولكن لمدة محدودة .

2- وحدة سوريا ولا تنفصل عنها فلسطين في إطار الوحدة السورية .

3- قيام حكم ذاتي في لبنان في إطار الوحدة السورية .

4- العراق يستشار ويختار من يكون حاكماً عليه.

5- أن يكون فيصل ملك على سوريا وأن يكون الحكم فيها ملكي دستوري .

6- رحب العرب بهده القرارات ولكن بريطانيا انسحبت من اللجنة بعد إصدار القرارات .

المؤتمر السوري عام 1920م :

قرارات المؤتمر  السوري .

1)         الاعتراف باستقلال سوريا بحدودها الطبيعية ( لبنان – فلسطين ) كدولة ذات سيادة وتنصيب فيصل حاكم عليها.

2)         رفض الأمير فيصل لاتفاق سايكس – بيكو وتصريح بلفور ورفض الوصاية السياسية والانتداب .

رد فعل بريطانيا وفرنسا هدا المؤتمر السوري .

  • اجتمعوا في اتفاقية سان ريمو سنة 1920م واتفقوا على وضع العراق

      و فلسطين تحت الانتداب البريطاني .

2)         وضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي.

واصطدامهم بالحلفاء

  • مقدمة .
  • مؤتمر الصلح .
  • لجنة كنج- كرين .
  • المؤتمر السوري .
  • اتفاقية سان ريمو .

قام زعماء العرب ومثقفيهم المقيمون بالقاهرة ، بعد إتفاقية سايكس- بيكو ، وتصريح بالفوز بمطالبة بريطانيا بتحديد سياستها ، قبل البلاد العربية تحديدا واضحا ، بعد الإعراب عن قلقهم على مصير سورية وفلسطين ، وكان رد الحكومة البريطانية عليهم مطمئنا ومؤكدا لهم ، الاعتراف للعرب بالسيادة والاستقلال ، وكان تصريح الرئيس الأمريكي ولسون وقد منذ بضعة شهور ، مقررا حق الشعوب فى تقرير مصيرها ، وعادت بريطانيا وفرنسا فى 7 نوفمبر 1918م ، أي قبيل انتهاء الحرب بأيام تؤكدان فى تصريح مشترك “ان هدفهما هو تحرير الشعوب الخاضعة للدولة العثمانية تحريرا تاما ، وإقامة حكومات حرة مستقلة يختارها المواطنون بملء إرادتهم .

، وكان ذلك خداعا للعرب ، سرعان ما ظهرت حقيقته ، وكانت البلاد العربية فى العراق والشام آنذاك تعرف بالمسميات الآتية :

1-         المنطقة الجنوبية من بلاد العدو المحتلة ، وتشمل جنوب سورية (فلسطين) وتحتلها القوات البريطانية ، وتديرها بريطانيا .

2-         المنطقة الشرقية من بلاد العدو المحتلة ، وتضم سورية الداخلية وتحتلها القوات العربية ، واقام فيها فيصل حكومة عربية تحت رياسته.

3-         المنطقة الغربية من بلاد العدو المحتلة ، وتضم المنطقة الساحلية من النافورة جنوبا الى قيلقية شمالا ، وتديرها فرنسا ، وتحتلها القوات الفرنسية.

واعلن الحلفاء للعرب ان هذا التقسيم ، ليس الا تقسيما مؤقتا ، ليس له تأثير على مستقبل هذه البلاد، وان مؤتمر الصلح ، هو صاحب الحق فى تقرير مستقبل هذه البلاد.

وعنما عقد مؤتمر الصلح ، كلف الشريف (الملك) حسين ابنه فيصل لتمثيل العرب فى المؤتمر ، فأناب فيصل اخاه زيدا فى حكم سورية ، وسافر الى مرسيليا فوصلها فى 26 نوفمبر 1918م ، فاستقبلته الحكومة الفرنسية كزائر كبير ، ليس له صفة الممثل السياسي او المندوب الرسمي لحكومة معينة ، وكان هذا التصرف يعنى ان الحكومة الفرنسية ، لم تشأ ان تفترض للعرب حقوقا فى مؤتمر الصلح ، وادرك فيصل النوايا السيئة للحلفاء ، وما يكنونه للبلاد العربية من نية تقسيم البلاد العربية الى مناطق نفوذ . 

وبعد ان اُعترف به كممثل لحكومة الحجاز، فوجئ ان مؤتمر الصلح قد وضع حق تقرير مصير الشعوب العربية التي انفصلت عن الدولة العثمانية في المادة التاسعة عشر من مواده ، والتي كان ما يخص البلاد العربية منها قد تبلور في المادة والعشرين من ميثاق عصبة الامم حيث قررت : ” وهنا كشعوب معينة كانت تابعة للدولة العثمانية ، وقد وصلت من التطور درجة تضعها في مصاف الامم التي يمكن اتبارها مستقلة مبدئيا، على شرط ان تقبل مشورة ومساعدة دولة منتدبة في إدارة شئونها وتستمر حتى تصل الى مكانة تستطيع بها الاستغناء عن هذه المشورة والمساعدة ، وان تراعى رغبة هذه الشعوب في اختيار الدولة المنتدبة، وحضر فيصل حفل افتتاح مؤتمر الصلح فى 18 يناير 1919م .

وفى 29 يناير قدم للمؤتمر مذكرة بالقضية العربية ، وفى 6 فبراير 1919م ، عرضت القضية ، ودافع فيصل فى خطابه الذى القاه على المؤتمر ، عن حق العرب فى الاستقلال واقتراح ايفاد لجنة تحقيق لاستفتاء الشعوب العربية فى تقرير مصيرها ، ولقد لقى هذا الاقتراح تأييدا من الرئيس الأمريكي ويلسون فعين ممثلان لحكومته مدير كلية اوبرلين ، وأحد رجال الصناعة فى شيكاغو ، يساعدهما عدد من المستشارين مثل البرفسور لبيير كمستشار فنى ، ووليام ييل كمستشار فنى للمناطق الجنوبية من املاك الدولة العثمانية فى جنوب بلاد الشام ، كذلك فعل لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا حيث عين هنرى مكماهون وهارت  الخبير فى شئون الاوسط والادنى ، وسكرتيرته الببوفسور ارنولد توينبى .

ثم عاد لويد جورج واعلن امتناع بريطانيا عن ارسال اعضاء الى اللجنة ، بسبب الضغط الصهيوني ، اما فرنسا فقد رفضت الاشتراك فى اللجنة، وانها لا ترغب لأى لجنة بالدخول الى البلاد من اجل التحقيق ، الا اذا اشتملت العراق وفلسطين اما ايطاليا فقد اعلنت انسحابها من اللجنة لأنه لا توجد لها مصلحة فى الشرق ، وبذلك  تكونت لجنة كنج- كرين الامريكية المشهورة، ووصلت اللجنة الى يافا ، واتمت مهمتها ، وكان تقريرها صورة صادقة، لمشاعر السوريين والعراقيين والفلسطينيين، حيث فضلت قيام الانتداب فى البلاد العربية، ولكن لمدة محدودة، تصل بها الى كمال استقلالها، ونادت بوحدة سورية، فلا تفصل عنها فلسطين ، بل تكون جزءا منها ، وان رأت قيام نوع من الحكم الذاتي فى لبنان الا انها اشارت ان يكون ذلك في نطاق الوحدة السورية أيضاً .

على ان يكون حكم البلاد ملكيا دستوريا، ورشحت فيصل لعرش سوريا، ورأت ان يستفتى العراق فيمن يتولى ملكه من امراء العرب.

ولكن تقرير الجنة لم يتح له ان يكون موضع نظر الحلفاء واهتمامهم، وطغت عليه الاطماع البريطانية، والفرنسية، والصهيونية،

المؤتمر السوري :

عقد فى 6 مارس 1920م ، كان عبارة عن مجلس وطني يمثل كل مناطق سوريا، ثم اجتمع فى 7مارس 1920م، واصدر عدة قرارات واجمع عليها جميع الاعضاء ، كانت تعبيرا عن اتجاهات العرب ، وامانيهم المشروعة، حيث جاء فى قراراته:

 1- الاعتراف باستقلال سورية بحدودها الطبيعية، كدولة ذات سيادة، وتنصيب الامير فيصل ملكا عليها، والاعتراف باستقلال العراق.

2- رفض اتفاق سايكس- بيكو. وتصريح بالفور، وكل مشروع يرمى الى تقسيم سورية، وانشاء دولة يهودية فى فلسطين.

3- رفض الوصاية السياسية التي ينطوي عليها نظام الانتداب المقترح، وقبول المعونة الاجنبية لمدة محدودة ، بشرط الا تتعارض مع الاستقلال والوحدة، وتفضل معونة الولايات المتحدة على سواها فإن لم تكن فمعونة بريطانيا.

4-         رفض معونة فرنسا مهما كان شكلها.

وقوبلت هذه القرارات لدى الأوساط العربية بموجة من الحماس ، وفى 8 مارس 1920م، توج فيصل ملكا على سوريا فأغضبت هذه القرارات الحلفاء، وبخاصة ان جيوش فرنسا الى كانت تحتل السواحل السورية، كانت تتقدم فى كل لحظة الى الداخل، ولذا فإن المجلس الأعلى للحلفاء على اثر صدور هذه القرارات، اجتمع فى سان ريمو بايطاليا فى 25 ابريل 1920م واعلن ما يلي:

1-         وضع العراق تحت الانتداب البريطاني.

2-         وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني مع تنفيذ تصريح بالفور.

3-         وضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسى كدولتين منفصلتين.

وقد كانت قرارات الحلفاء هذه مخيبة لأمال العرب، وبداية لمرحلة من الصراع المستمر بين الحلفاء والعرب في كل قُطر من أقطار الامة العربية المنسلخة عن الدولة العثمانية، بعد الحرب العالمية الاولى، ونشبت الثورات فى كل مكان تطالب باستقلال العرب ، وإن استطاعت هذه الثورات ان تحقق لشعوبها الاستقلال، إلا ان مساندة الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا لليهود فى إقامة دولة يهودية فى فلسطين طبقا لتصريح بالفور، اوجد فى المنطقة العربية صراعا من نوع آخر، صراع بين العرب والدولة الإسرائيلية التى أعلن قيامها على الملأ فى 15 مايو 1948م، وكان الإعلان دليلا قويا على تنكر الحلفاء لوعودهم التى قطعوها للعرب خلال الحرب العالمية الأولى .

الخلاصة :

 مؤتمر الصلح

عقد في باريس في عام 1918م  ، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، حضره الدول المتحاربة والعرب  .

لجنة كنج كرين

     كنج مندوب أمريكي و كرين مندوب فرنسي .

قرارات لجنة كنج كرين :-

1- تشجيع قيام انتداب في البلاد العربية ولكن لمدة محدودة .

2- وحدة سوريا ولا تنفصل عنها فلسطين في إطار الوحدة السورية .

3- قيام حكم ذاتي في لبنان في إطار الوحدة السورية .

4- العراق يستشار ويختار من يكون حاكماً عليه.

5- أن يكون فيصل ملك على سوريا وأن يكون الحكم فيها ملكي دستوري .

6- رحب العرب بهده القرارات ولكن بريطانيا انسحبت من اللجنة بعد إصدار القرارات .

المؤتمر السوري عام 1920م :

قرارات المؤتمر  السوري .

1)         الاعتراف باستقلال سوريا بحدودها الطبيعية ( لبنان – فلسطين ) كدولة ذات سيادة وتنصيب فيصل حاكم عليها.

2)         رفض الأمير فيصل لاتفاق سايكس – بيكو وتصريح بلفور ورفض الوصاية السياسية والانتداب .

رد فعل بريطانيا وفرنسا هدا المؤتمر السوري .

  • اجتمعوا في اتفاقية سان ريمو سنة 1920م واتفقوا على وضع العراق

      و فلسطين تحت الانتداب البريطاني .

2)         وضع سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي.

 

1)تاريخ العرب-13/1/2021

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
 العرب والحرب العالمية الأولى
التالي
المؤتمر السوري العام