منوعات ادبيه

ماهو مفهوم اجتماعيات التربية

ماهو مفهوم اجتماعيات التربية

WARNING: unbalanced footnote start tag short code found.

If this warning is irrelevant, please disable the syntax validation feature in the dashboard under General settings > Footnote start and end short codes > Check for balanced shortcodes.

Unbalanced start tag short code found before:

“حوالة ،  سهير، ”

ماهو مفهوم اجتماعيات التربية

 

تعريف اجتماعيات التربية

” هو العلم الذي يدرس العلاقات القائمة بين التربية والمجتمع ، والتربية بوصفها نظاماً اجتماعياً وتستند في ذلك إلى

المفاهيم والنظريات المتضمنة في علم الاجتماع وغيره من العلوم الاجتماعية والانسانية الأخرى”

”هو العلم الذي يستخدم نظرية علم الاجتماع وطرائقه ومبادئه في دراسة قضايا التربية ونظرياتها ”

 

 

العوامل التي ساعدت على ظهور علم اجتماعيات التربية الحديث  

    وانتشاره خلال النصف الثاني من القرن العشرين ما يلي :

.1نمو الاتجاه الإيجابي نحو الدور الاجتماعي والاقتصادي للتربية ,حيث ازداد الوعي لدى الحكومات والأفراد

بأهمية التعليم في عملية التنمية الشاملة لكل من الفرد والمجتمع وساعد على انتشار الوعي بهذا الدور

ظهور بعض النظريات والاتجاهات العلمية في التربية ومنها نظرية (التعليم كاستثمار) ونظرية

(رأس المال البشري)التي أكدت  على القيمة الاقتصادية والإنتاجية للتعليم .

 

vدراسة النظام التربوي والمؤسسات التربوية من الداخل

المفاهيم الاجتماعية : منها القيم ,الثقافة , اللغة ,السياسة , تكافؤ الفرص , ديمقراطية التعليم .

أشكال التربية : التربية النظامية , والتربية اللانظامية , والتربية غير النظامية والمؤسسات التي تتبع كل منها .

 

مراحل التعليم : ماقبل المدرسة ,المراحل الابتدائية ,المراحلة الاعدادية المرحلة الثانوية , المرحلة الجامعية , والتعليم العالي من حيث اهدافها وسياستها .  

 المشكلات الاجتماعية داخل النظام التربوي:منها الرسوب , والأمية ,والتسرب , التأخر الدراسي ,والحرمان الثقافي , والتمايز الاجتماعي ,والمشكلات الاجتماعية للطلاب والمعلمين والإداريين في المؤسسات التربوية .

 

لماذا  يتم دراسة  اجتماعيات التربية

1-أن فهم المعلم للنظام التعليمي الذي يندرج فيه على أنه نظاماً اجتماعياً له صلة بباقي الأنظمة الأخرى :    الاقتصادية ,السياسية , العقدية ..هو فهم لازم ضروري لارتباط ذلك مباشرة بدور المعلم في داخل المدرسة وخارجها .

2-دراسة اجتماعيات التربية تلقي الضوء على المدرسة كنظام اجتماعي وأن هذا النظام له معاييره وقيمه    وتفاعلاته ومشكلاته وتطلعاته , وفهم المعلم  لطبيعة وتركيب هذا النظام المدرسي يؤهله للمساهمة الفاعلة في دفع المجتمع المدرسي ومواجهة مشكلاته وتحقيق وتقدمه .

 

3-دراسة اجتماعيات التربية تبرز هدفاً مهماً لعملية التربية يتعلق بفهم وتفسير الثقافة الاجتماعية التي يحيا    فيها التلاميذ ومن ثم فإن المعلم من خلال فهمه للموضوعات الثقافة ومكوناته ووظائفه ..الخ يتمكن من تبسيط كثير من الثقافة وشرح مشكلاتها وأمراضها وكذا كيفية المحافظة على ثوابتها الممثلة في اللغة والدين والقيم والمثل العليا الرفيعة .

 

-علم اجتماعيات التربية يعنى بمسالة بناء الشخصية القومية وتعزيز الهوية والذاتية الثقافية وأمور         

      وموضوعات تهم المعلم في أداءه لدوره فليس المعلم مجرد ناقل لمادة تخصصه وإنما أكثر من ذلك فإنه يقدم     

مادته في إطار ثقافي اجتماعي له اهدافه وتوجهاته وقيمه التي يسعى الى تحقيقها في التلاميذ  كقيم الانتماء  

     والمواطنة والقيم  الخلقية المستمدة من الدين الاسلامي وقيم حقوق الانسان .

5- دراسة اجتماعيات التربية تلفت المعلم إلى انواع القوى والمؤسسات التربوية العامه في المجتمع وكيفية تحقيق التآزر والتكامل

بين عمل المدرسة وعمل تلك المؤسسات وبخاصة فيما يتعلق بعلاقة المدرسة بالأسرة وجماعة    الرفاق وغيرها من الجماعات والمؤسسات التربوية

6-كثير من الظواهر القائمة في الثقافة والمجتمع تلفت أنظار التلاميذ ويحتاجون إلى إجابات بشأنها كالظواهر

    المتعلقة بالفنون وبالتراث الثقافي وبالرأي الصحيح في قضايا عمل وتعليم المرأة وقضايا الزواج والعلاقات بين 

  الجنسين والقضايا المتعلقة بالتفاوت  الطبقي وتحقيق تكافؤ الفرص المجتمع وغيرها من القضايا الجدلية الحوارية والتي تحتاج إلى

فهم ووعي ثقافي واجتماعي يمكن للمعلم أن يستمده من دراسته المنظمة لعلم اجتماعيات التربية

 

7- الظواهر والمشكلات القائمة في داخل المجتمع المدرسي ذاته وفي حجرة الدراسة كظاهرة تسرب بعض     

  التلاميذ والتأخر الدراسي والانعزال والتفوق الدراسي والشغب والتطرف من جانب البعض والدروس الخصوصية.

 

دور التربية تجاه التغير الاجتماعي والثقافي :

 تنمية مواهب وقدرات الفرد .

توعية الأفراد بالواقع ومشكلاته ، وبأهمية التغير ومبررات حدوثه   ليمكنهم المساهمة في إحداث       التغير المرغوب فيه .

إكساب الأفراد القيم والاتجاهات المسهمة في إحداث التغير وتقبل نتائجه مثل قيم العمل ، واحترام الوقت ، والآخرين .

 

مفهوم المجتمع:

Øونظرية أخرى تنادي بأن المجتمع هو كيان شامل قائم بذاته وله أهدافه ومصالحه التي يسعى إلى تحقيقها ، والفرد يسعى إلى تحقيقها ويتنازل عن تحقيق مصالحه . مثل الفكر الاشتراكي .

 

Øووجهة نظر أخرى تقوم على التوفيق بين النزعتين ، فالمجتمع يقوم على توفير الأمن والأمان والأخذ والعطاء وتبادل المنافع وحماية بعضهم البعض

 

Øوفكرة أخرى سيطرة على الفكر الاجتماعي وهي المشابهة العضوية للمجتمع بالكائن الحي في كونه يمر بأطوار ومراحل مختلفة من الطفولة إلى الشيخوخة ومن ضعف إلى تقدم وازدهار ….

 

Øوتأتي نظرة الإسلام إلى المجتمع للتجاوز كل هذه النظريات وتتضمن وضع أسس متينة ومبادئ رصينة يقوم عليها كيان المجتمع توجهه وتوجه حركة أفراده

 

أراء بعض علماء الاجتماع في مفهوم المجتمع:

أن الإنسان بطبعه مدني أي انه لا يستطيع أن يعيش منعزلا عن الناس فهو كائن اجتماعي يشعر بالحاجة إلى سواه من الناس للتعامل معهم والاختلاط بهم     

   وإعطائهم والأخذ منهم وهو في حاجة دائمة إلى بني جنسه لإشباع حاجاته   الأساسية.

 

بصفة عامة هناك مجموعة من المقومات والعناصر التي لابد من

   تواجدها معا في أي تعريف يتصدى لفهم المجتمع.

وهذه العناصر هي :

.1الحدود الجغرافية للمجتمع

.2التفاعل الاجتماعي بين الأفراد

.3الاعتماد المتبادل

.4الشعور بالانتماء

.5الدين الواحد

.6السكان

.7التنظيم الاجتماعي

 

التعريف الشامل للمجتمع:

عبارة عن جماعات من البشر يعيشون معا فوق رقعه من الأرض امتلكوها وتفاعلوا مع مقوماتها (موقع وتضاريس ومناخ..الخ)

واستثمروها لخيرهم كما تفاعلوا فيها فيما بينهم ومع حولهم مكونين تاريخا خاصا بهم كما أن لهم نظما اجتماعيه خاصة بهم

وثقافة مشتركه تجمع بينهم وكل ذلك في ظل دين يحكم الحياة من حولهم  ويوجه سلوكهم وتتبع منه قيمهم ومثلهم

 

 

لماذا يدرس المعلم المجتمع : 

لأن الإنسان لا يعيش ولا يموت في فراغ وإنما في مجتمع ومن أجل المجتمع الذي هوا عضو فيه يتفاعل معه يؤثر فيه ويتأثر به.

 

 

vأهمية دراسة المعلم للمجتمع :

Øأن طبيعة دور المعلم تتحدد في ضوء المجتمع الذي يحيا فيه ومن هنا فإن فهم هذا الإطار الاجتماعي يشكل ضرورة لعمل المعلم النجاح في  عمله

 

Øأن فهم المجتمع  ونظامه وثقافته ومشكلاته تنعكس مباشرةً على عمل المعلم أياً كان تخصصه وهذا الفهم ضروري

حتى لا يكون منعزلاً عن المجتمع ومن هنا لزم على المعلم فهم ما يسعى إليه المجتمع من عملية التربية

Øفهم نظام المجتمع والمؤسسات القائمة فيه يعبر عن ضرورة للمعلم فهناك من تلك التنظيمات من له صله مباشره بدوره مثل:الأسرة ,قطاعات العمل, الإعلام , دور العبادة ..

Øالمعلم في جانب مهم يعد داعيا بمعنى انه يبشر بالقيم والمثل العليا التي يسعى إلى إقرارها المجتمع

Øأن دراسة المعلم للمجتمع تمكنه أيضا من حل كثير من مشكلات التلاميذ

 

مفهوم التربية:

يقصد منها عملية تنمية الشخصية الإنسانية في شتى جوانبها الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وهذه العملية تتم

خلال مؤسسات التربية القائمة لغرض تحقيق التكيف والمشاركة الفاعلة لشخصيات الأفراد في تنميه وتقدم مجتمعهم

 

تحقق التربية أهدافها من خلال مؤسساتها ووسائطها المتعددة :

vتعلم الأفراد من خلال المدارس فيما يعرف بالتربية المدرسية أو النظامية.

vالتعليم في نطاق المؤسسات التعليمية الأخرى (المسجد , الأسرة,الإعلام , النادي ) فما يعرف بالتربية اللامدرسية أو اللانظامية.

 

vالتعلم في مؤسسات تشبه المدارس وتقوم ببعض أدوارها ولكنها تتسم بمرونة كبيره في عملها مراعية لظروف المتعلمين وهي ما يطلق عليه مؤسسات التربية غير المدرسية أو غير النظاميه
 مثل: تعليم الكبار , التعليم المفتوح, التعليم التعويضي لبعض الفئات

مفهوم الثقافة:

vتُعرّف الثقافة على أنها ” الكل المركب الذي يشمل المعرفة والاعتقادات والفن والقيم      والقانون، وأي قدرات يكتسبها الإنسان بوصفة عضواً في المجتمع ” .

v      والثقافة تُقسم إلى قسمين ثقافة مادية و ثقافة لا مادية ، ويرى بعض العلماء أن الثقافة هي أفضل ما أنتجه الفكر الإنسانية في العالم .

 

vوللتميز بين الثقافة والحضارة يرى بعض أن لفضة حضارة تُشير إلى الجوانب المادية في  المجتمع وخاصة التقدم العلمي والتكنولوجي ، بينما أطلق لفظة ثقافة على الجوانب غير    مادية كالقيم ، واللغة والدين والفلسفة .

 

خصائص الثقافة:

  • الثقافة مكتسبة
  • الثقافة نتاج الاجتماع الإنساني
  • الثقافة المستمرة
  • الثقافة معتقدة ومتشابكة
  • الثقافة متغيرة
  • الثقافة منتشرة

وظائف الثقافة:

  • أنها تساعد على الاتصال بالآخرين خلال اللغة المتعلمة.
  • الثقافة تزود المجتمع بمعايير للمتميز بين ما يعتبر صواب وما يعتبر خطأ.
  • تمد الثقافة أفراد المجتمع بمجموعة من الأنماط السلوكية
  • تمد الثقافة أفراد المجتمع بالقوانين والنظم التي تتيح التعاون بين أعضائها بما ينتج عنه تكيف مع الموقف المختلفة.

تميز الثقافة بين المجتمعات وبعضها

عناصر الثقافة:

  • العناصر الثقافية الغالبة أو المسيطرة
  • العناصر الثقافة المستمرة (الدائمة)
  • العناصر المنبثقة (الطارئة)
  • العناصر الثقافية الباقية

((حوالة ،  سهير، ((2004 – مبادئ أساسية في اجتماعيات التربية :دار النشر الدولي للنشر والتوزيع ـ      المملكة العربية السعودية ، الرياض ))

شارك المقالة:
السابق
تعريف الألف المتطرفة وأنواعها
التالي
الرمز البريدي لجميع مدن السعودية