ادعيه واذكار

ماهو دُعَاء سُجودِ التِّلاوةِ

ماهو دُعَاء سُجودِ التِّلاوةِ

ماهو دُعَاء سُجودِ التِّلاوةِ

دُعَاء سُجودِ التِّلاوةِ

 

رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَجْدَةً ثُمَّ سَجَدَ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ مِثْلَ مَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ

 

 

معاني كلمات الحديث 

فَسَجَدَت الشَّجَرَةُ: أي سجودًا حقيقيًّا.

ضَعْ: أي حُطَّ.

وِزْرًا: أي ذنبًا

ذُخْرًا: أي كَنزًا، وقيل: أجرًا.

كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ: أي حين ﴿ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24]، وهو طلب القبول المطلق.

 

معنى الحديث 

يحكي لنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما هذه القصة العجيبة، وهي أن رجلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ حين ﴿ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾

 

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: فَقَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آيةَ سَجْدَةٍ ثُمَّ سَجَدَ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَسَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ مِثْلَ مَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ.

 

فائدة [1]: عدد السَّجَدات في القرآن:

عدد السجدات في القرآن خمس عشرة سجدة:

الأولى: قول الله تعالى: (﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 206].

الثانية: قول الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾

 

الثالثة: قول الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾

 

الرابعة: قول الله تعالى: ﴿ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴾

 

الخامسة: قول الله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾

 

السادسة: قول الله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾

 

السابعة: قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾

 

الثامنة: قول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾

 

التاسعة: قول الله تعالى: ﴿ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴾

 

العاشرة: قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ 

 

الحادية عشرة: قول الله تعالى: ﴿ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ 

 

الثانية عشرة: قول الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ 

 

الثالثة عشرة: قول الله تعالى: ﴿ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ﴾ 

 

الرابعة عشرة: قول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ﴾ 

 

الخامسة عشرة: قول الله تعالى: ﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ 

 

 

هل يُشترطُ لسجود التِّلاوة ما يُشترط للصلاة؟

لا يُشترط لسجود التلاوة ما يُشترط للصلاة من الطهارة عَن الحدثِ والنَّجس، وستر العورة، واستقبال القبلة، ولكن يُستحب ذلك، كما رجَّحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، أما الجُنُب فلا يقرأ شيئًا من القرآن حتى يتطهَّر

 

 

الفوائد المستخرجه  من الحديث:

1- استحباب سجود التلاوة.

2- كل المخلوقات تسجد لله سبحانه وتعالى.

3- الرؤيا الصالحة من النبوة.

4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على السماع من أصحابه رضي الله عنهم ما يَعْرِضُ عليهم من أمور دينهم ودنياهم.

5- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل كل أقوال النَّبِي وأفعاله صلى الله عليه وسلم.

6- فضل نبي الله داود عليه السلام.

1)الالوكه

المراجع[+]

شارك المقالة:
السابق
ماهو دعاء الفزع أو القلق في النوم
التالي
معلومات و أرقام عن قيرغيزستان